كشفت مصادر سياسية مطلعة ، ان قرار امينة بغداد  ذكرى علوش باقالة ثلاثة مدراء عامين جاء استجابة لاوامر حزبية يقف ورائها متنفذون في حزب الدعوة.
واضافت المصادر ان المدراء الثلاثة المقالين يعدون من افضل الكفاءات الادارية والفنية في امانة بغداد، الا ان الامينة سارعت باقالتهم بناء على اوامر حزبية وتوجيهات مباشرة من قبل القيادي في حزب الدعوة علي الاديب ووزير التعليم العالي حسين الشهرستاني . واوضحت ان امينة بغداد مازالت تتلقى الاوامروالتوجيهات المباشرة من قبل الاديب والشهرستاني اللذان اثبتا فشلهما الذريع في جميع المناصب التي اوكلت لهما ، وحالة التخبط والفوضى التي سادت وزارة التعليم العالي ايام تولي الاديب مسؤوليتها، فضلا عن الكوارث الاقتصادية والسياسية التي حلت بالعراق والعراقيين ، نتيجة اداء الشهرستاني وزير النفط سابقا وتصريحاته الكارثية وخاصة مايتعلق بادعاءاته بتوفير الطاقة الكهربائية لمدة 24 ساعة في العراق .. وحتى تصديرها الى دول الجوار..
من جانبها اكدت مصادر نيابية مقربة من ائتلاف دولة القانون ولجنة الخدمات البرلمانية ،ان امينة بغداد تجاوزت نصح واستشارة وكلاء الامانة وعمدت الى اقالة المدراء العاميين الثلاثة بالرغم من خبرتهم الطويلة وكفائتهم ونزاهتهم في العمل الاداري والفني.
وقالت المصادر النيابية المقربة من حزب الدعوة ان علوش تعمدت الابقاء على بعض المدراء الفاسدين في دوائر الامانة ، متجاوزة ملاحظات وكلائها وخاضعة للاوامر الحزبية. وتوقعت ان تشهد امانة بغداد حالة انهيار على جميع المستويات الخدمية والادارية  والفنية ،ما سينعكس سلبا على الخدمات المقدمة لسكان العاصمة بملايينهم السبعة في ظل سياسة التخبط والفوضى التي تطغي على اداء امينة بغداد، كونها لاتمتلك اي مقومات تؤهلها لتولي مثل هذه المسؤولية الكبيرة .
وحذر برلمانيون وسياسيون ومختصون ، من مستقبل مظلم لوضع العاصمة بغداد مالم يتخذ البرلمان ومجلس الوزراء اجراءات عاجلة لتفادي ومعالجة الوضع الكارثي في اداء امينة بغداد.