يوم واحد لم يصبر السيد المحمود لاصدار قرارا سريعا باعادة ركاض الى البرلمان ولنفترض صحة الشهادة فمتى قدم السيد ركاض الطعن بالقرار ومتى تمكن القضاة من دراسة حيثيات القضية والحكم الصادر ثم الطعن وتقولون هناك عدالة بينما يقبع الاف الابرياء في السجون لمجرد الاشتباه بالاسماء ولكن يبدوا ان للسيد المحمود محكمة ( vip )خاصة بالسادة المسؤولون وحسب الطلب ولربما كان لديه قضاة خفر في سيارة مظلله تتوجه للمسؤول المتهم كونه يخشى الظهور لاحتمال اصابته بالشرف الوقتي وربما وظيفة هذه المحكمة اعادة الفاسدين وبالسرعة الممكنة كي لاتكون سابقة تطال الاخرين سبعون عاما من العدالة قتلها المحمود بشخطة قلم
وانا قد اسلم بصحة الشهادة ولكن الاتوجد اجراءات لغرض التاكد من الموضوع ومخاطبات رسمية تطول او تقصر لاعادة الحق ربما اراد السيد المحمود ان يختم تاريخه بالدخول الى موسوعة جينيز كاسرع حكم يصدره قاض او ربما نتيجة خبرته وتراكم القضايا توصل للقرار دون الحاجة الى العودة الى الاوليات او الوثائق لانه لاينطق عن الهوى وقد تكون خفايا الموضوع تتعلق بشخص المحمود نفسه حينما كان مستشار لصدام الهدام وعلاقته بمشعان انذاك كونهما كانا يعملان بنفس المكان النتيجة ليست عودة مشعان ولكن المصيبة هي بالشعب الصامت والخانع لاهواء امثال هؤلاء التوافه الذين يديرون بلدا متعبا
وهنا تساؤل مهم عن القضاء والقضايا فهل يعقل ان تكون السلطات القضائية مرتكزة بيد شخص واحد يعاني من الزهايمر المزمن ؟ وهل من المعقول اللعب بالقضاء الى هذه الدرجة ولمصالح ضيقة ويخضع لوساطات لا قوانين؟ وهنا اتذكر حكاية قديمة عن بغلة القاضي التي ماتت فجاء ت البلدة كلها معزية ولما مات القاضي لم يكن هناك احد واتمنى ان يكون حظ المحمود كحظ بغلته القابعة خلف اسوار المنطقة الخضراء.