23 نوفمبر، 2024 5:51 ص
Search
Close this search box.

لماذا يشوه التيار الصدري بالتعيينات السيئة  ” محمد العشماوي مثالا “

لماذا يشوه التيار الصدري بالتعيينات السيئة  ” محمد العشماوي مثالا “

المؤمن يرفض الباطل من صديقه ويقبل الحق من عدوه – حديث شريف –
التيار الصدري من الثروات الوطنية التي غزاها التزلف والتملق والنفاق , فأصبحت  الترشيحات للآنتخابات لمجلس النواب ولآعضاء مجالس المحافظات وترشيح المدراء والوزراء لاتختلف عن غيرها أيام حقبة تدمير القيم العراقية والدولة العراقية وهي الحقبة التي قتلت محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر وعبد العزيز البدري ومهدي الحكيم .

وأذا كان السيد مقتدى الصدر يشن حملة على الفاسدين , فألآولى به أن يبدأ من داخل بيته ” التيار الصدري ” هل يعلم السيد مقتدى أن أغلب ترشيحات ألآنتخابات لتياره غير مبرئة للذمة , وأن كل ترشيحاته للمدراء العامين والوزراء هي ألآخرى غير مبرئة للذمة ؟ ونكتفي بهذا المعنى لآن مقتدى من طلاب العلم ويعرف معنى غير مبرئ للذمة .

وأذا كانت أقالة وزيرين غير مناسبين وقد كتبنا عن ذلك وحذرنا منه من باب النصيحة والمحبة لآبناء التيار الذين نعرف الكثير منهم , ألآ أن تعيين وزيرين جديدين منهم محمد العشماوي لم يزيد الطين ألآ بلة ؟ هل سأل مقتدى عن محمد العشماوي وما هو تااريخه وكيف كان يتعامل عندما عين معاونا لمحافظ بابل ؟ هل محمد العشماوي وجها سياسيا أو أجتماعيا ؟ أم أن حاله حال المتزلفين والمتسلقين لآن أخاه المعمم هو من حاشية مقتدى ؟ أسألوا أقرباء محمد العشماوي هل هم مقتنعون به ؟ وأسألوا شباب التيار في الحلة هل محمد العشماوي يجيد العلاقة معهم ؟ مالكم تظلمون العراق وتظلمون التيار بهؤلاء ألآفراد الذين لايصلحون أن يكونوا موظفين من الدرجة السابعة ومع أحترامنا لكل موظف شريف , هل تريدوا أن تحولوا التيار الى ما أل اليه حزب الدعوة من فضائح بسبب كثرة السيئين , أم تريدوه مثل المجلس الذي يسمونه بألآعلى وهو يصر على ترشيح وتعيين أشهر المزورين سالم المسلماوي , مثلما يصر على تعيين عبد الحسين عبطان وزيرا للشباب , وكان الله في عون الشباب الذي يصبح عبطان وزيرهم , ولا عتب على من يتغاضون عن فضيحة مصرف الزوية ويعينون صاحبها وزيرا للنفط العراقي الذي أصبح نهبا لشركات ألآستثمار وتراخيصها المجحفة , أرجو أن لايستفزكم هذا الحديث كما أستفزسابقا جماعة مايسمى بحزب الفضيلة لآني تساءلت عن صحة حصول محمد اليعقوبي على ألآجتهاد ولم يكتف الرجل بأنتحال ألآجتهاد وأنما أنتحل المرجعية زورا وبهتانا حتى أصبح حزبه حزبا للتعيينات ونهب النفط العراقي وهم من أساء للوزارة بتعين خريج الحاسبات من ماليزيا وزيرا للعدل فلم يبق للعدل وزنا وأحتراما عندما يقدم وزيرهم سيرة ذاتية كاذبة , ومن هذه الرداءة والتخبط عين حزب ما يسمى بتنظيم العراق عديلة حمود وزيرة للصحة العراقية وهذه من قلة خبرتها وعدم معرفتها مدى الفساد الذي أصاب الطب والكادر الطبي راحت ترتدي نقابا مثل الداعشيات والسلفيات لتفتش عن الرشوة ؟ ثم  سمعنا  واحدا سمى نفسه بأسم هشام بن الحكم نا سيا أن هشام كان متكلما عالما يعتمد عليه ألآمام الصادق والكاظم ومن يريد أن يختفي وراء أسم هشام عليه أن يحسن الكلام ولايرمي ألآخرين بالجهل دون بينة , ونحن من منطلق أحترام ألآخر لانقول له أنت جاهل , ولكن نقول له النقاش بالبديهيات والمسلمات سفسطة والسفسطة جهل وليست علما ففضيحة مصرف الزوية لعادل عبد المهدي أصبحت دراية وليست رواية والمال الذي سرق هو ثمانية مليارات دينار وألآنفس البريئة التي قتلت ثمانية ودية القتل العمد مائة بعير أو ألف دينار شرعي وكل دينار يساوي ثلاثة أرباع مثقال ذهب أو ألف رأس من الغنم أو مائتان بقرة , لذلك يبقى المبلغ الذي حسبه من سمى نفسه بأسم هشام بن الحكم وقال أن عادل عندما أستقال من نائب رئيس الجمهورية ضحى برواتب تصل الى ثلاثة مليارات من الدنانير غير رواتب الحماية ويبدوأن الجماعة مولعين بحساب المال حتى وأن كان حراما ؟ ثم أذا كان عادل عبد المهدي مطيعا للمرجعية ؟ هل هو حقا مقلدا للسيد السيستاني ؟ أم لغيره لآن المجلس يتبع للسيد علي الخامنئي , ثم عندما أنتمى عادل لحزب البعث وشارك مع الحرس القومي هل أخذ موافقة المرجعية ؟ وعندما دفعه تخبطه الى ألآنتماء للحزب الشيوعي هل أخذ موافقة المرجعية علما بأن السيد محسن الحكيم كان يكفر الشيوعية ؟ ثم من أين لعادل أموال شركة شيري الصينية للسيارات ؟ ولماذا يدعي أنه يحمل الدكتوراه وهو يحمل دبلوم من فرنسا وفرق بين الدبلوم والدكتوراه كالفرق بين هشام بن الحكم ومن أنتحل أسمه , هل عرفت من هو الجاهل يامن ترمي غيرك بما قد وقعت فيه ولايمكنك الخلاص منه ألآ بالتوبة وألآستغفار وهو باب مفتوح للجميع .

ويظل الحديث مع السيد مقتدى الصدر من باب كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته , أنت رجل نزيه لايناسبك أن تمثلك هذه ألآسمااء لافي الحكومة ولا في المجتمع أبتداءا من بهاء ألآعرجي الذي يعرفه العراقيون في لندن بنشال شارع كرومويل مرورا بكل الوزراء الذين تسلقوا بأسمك فأساءوا ومعهم أغلب النواب الذين لايمتلكون صفة وأخلاق شباب التيار المضحين وأنتهاء بصاحب محل بيع ألآلآت الموسيقية بالزعفرانية وأنت تعرفه , ويبقى محمد العشماوي فضيحة من فضائح التعيينات الوزارية فراجع نفسك حتى تكون مرضيا عند ربك وشعبك وأبيك الشهيد , اللهم أشهد أني بلغت ؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات