لن أكون محرضا والعياذ بالله تعالى !
لأن التحريض على شق صف المسلمين بأي درجة هو جريمة ، نحن نقف منها بالضد ونقاتل في سبيل عدم تفشيها في المجتمع الأسلامي الكبير ،،،
وما سأقوله يندرج في سياسة الدفاع الذي سيفهم منه العدو الرسائل السلمية ، لتجنب
مزيد من التمادي في قتلنا في كل مرة !!!
ونستطيع تلخيص الموضوع عبر النقاط التالية :
1- أصبحنا خندقيين بفعل فاعل ، وما تمليه علينا سياسة المكر الصهيوأمريكي التي شظت المنطقة العربية بأفتك سلاح وهي النعرات الطائفية سريعة الأشتعال ، وجنية ومضمونة الثمار ، وهذا أمر لناكره عليه المراجعة والتقييم !!!
2- الخندق الأول وقف التكفير والأرهاب والتحجر والظلام ، بقيادة أمريكا وتنفيذ المسلمين ممن أعتبروا داعش كمال النظرية الفقهية التي تصلح لقيادة السنة ، والتي في جوهرها والروح هي الأنتقام وتصفية مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، وما هذه الفضائيات التي تنطلق من دول الخليج وهي تنشر الخراب والموت والتحريض بقتل الشيعة بكل مناسبة سمحت بذلك ، وما حوادث باكستان ، أو مصر ، أو القطيف خير شاهد ودليل صارخ لما يروج له المنهج الأموي !!!
3- الخندق الثاني هو المحور المعتدل الذي أبرز ملامحه لم يقبل بالتطبيع مع أسرائيل كما فعلت تلك الدول الراعية للأرهاب والتطرف !
وبنظرة فاحصة تجد الطيف الغالب على هذا المحور الممانع هم الشيعة تتقدمهم الجمهورية الأسلامية الأيرانية ، رائدة الرفض للمشاريع الصهيوأمريكية !
ويدور في فلكها كل محور المقاومة التي توحد داعش في أستهدافها ، سوريا ، العراق ، لبنان ، اليمن ، والبحرين ، وأخريات ستأتي !!!
من هنا علينا ، كشعوب مقاومة شيعية وسنية خرجت على فكر داعش والنصرة والقاعدة ، وأشتركت بما تؤمن به عقيدة التصدي والمقاومة لأي أحتلال !!!
وهذا ما يتطلب جهد حقيقي للأصطفاف الذي يزرع بقلب العدو التردد والرعب ، لأن هذه الدول العربية فيها مواطنون شيعة كثيرون ، لهم القدرة ، أذا ما جاهروا بالأنتماء للمقاومة ، والتلويح بالقناعات لهذا المحور ، ليفهم الرسالة من يريد الأستفراد بالشيعة في هذه الدول ، أنها بالبعد العقائدي الذي هو قد يكون أقوى من البعد الوطني الوضعي ، صنيعة دول الأستكبار !!!
مما سيمنح رؤساء هذه الدول التفكير جيدا عند أقدامها على الشيعة من مواطنيها !!!
لتكون حامي حقيقي يمنع منها الأرهاب والقتل خوف التغريد منها خارج ما لا تريده الدولة ، وهي مناورة ذكية علينا أتباعها بسلمية أحترافية !!!