بداية نحب أن نذكر معنى القاصر والذي يعني الشخص الغير قادر على قيادة (النفس) أما لعجزه صحياً أو لعمره الكبير أو لضعف في القدرة العقلية،من هذا المعنى نحب أن ندخل في مضيف ساسة ومسؤولي الأنبار لنفهمهم أولا الحديث السياسي ثم الحديث الأخلاقي والوطني والتصرف اللائق ولو بالحد الأدنى (مثل باقي المحافظات) + بعض الكياسة والذوق في الملبس والمأكل .
قبل كل شيء لا يذهب شخص منكم إلى أن كاتب السطور يبحث عن تسقيط ساسة محافظة ومنهم وزراء بقدر ما أشعر بظلم وحيف لما تعرض له أهلي وأهلكم في الأنبار بسبب سياسات شلة لا تعرف حتى قيادة الذات،فكل من هب ودب أصبح سياسياً،من لص قديم مطرود من الوظيفة إلى حلاف في باب محكمة إلى خريج سجون بقيد جنائي إلى جندي هارب إلى شيخ يقضي وقته (مضحكة) في رحاب ملاهي عمان وتركيا والإمارات أمام انظار عاهرات الوطن العربي ودول البلقان .
ولا أحد منكم يذهب إلى فكرة التسقيط المذهبي فأنا من أهل السنة(رغم أني علماني متشدد بتطرف) لكني قد حذرت قبل أكثر من عامين بأني أرى أن الأنبار هي قلعة المذهب السني في العراق إن سقطت سقط المذهب ولكن من يتعظ ، فالكل قد وصل في عقلهم خمر(التعصب القبلي)لدرجة إنهم ساكنون في خيم وعراء بزيبز وحين تقول له أن السبب في مصائبكم هو ولائكم لعشيرة تراه ينتفض ولو كان يحمل مسدس لأفرغ الرصاص برأسك .
لست مهتماً بمستقبل ساسة الأنبار (لأنهم ضمنوا حتى عمارات شاهقة خارج القطر) ولأني أعلم أن كل ما بني على خطأ لا بد أن يكون خطأ،وهذا رأيي الخاص بساسة الأنبار(شلع) نساء رجال شيوخ مسؤولين وزراء وكلاء معاونين وهلم جرا، لكن هذه الـ (لكن ) تعصر قلبي حينما أرى طفلاً يبكي في جسر بزيبز من شدة الحر،أو أرى رجلاً كهلاً تتساقط دموعه بحسرة لأنه فقط كل شي بلحظة غدر أنبارية،كما وأشعر بخزي الشارب الذي أتفاخر به أنا وكل عراقي شريف عندما نسمع ونرى امرأة تبحث عن مكان ترضع طفلها فلا تجد مكاناً مؤمناً تكشف عن صدرها .
السبب في كتابة هذه السطور هو مشاهدتي لبرنامج على قناة البغدادية (التي أشعر إنها خصصت لتسقيط أهل السنة لأسباب شخصية تخص مالكها ضابط المخابرات الهارب من العراق الخشلوك)لمدة ساعة كاملة جمع فيه الزميل نجم الربيعي مع السيد كرحوت،فالطريف والمبكي في آن واحد هو أن الكرحوت لا يعرف أن يرد على اسئلة الربيعي (الخبيث) فكل ما يعرفه كرحوت كذا نص وسطر تمجيدي بساسة الأنبار وشيوخ العشائر وبطريقة ببغائية،والربيعي كان بارعاً في إهانة الضيف كما فعل مع أبو إيهاب (مهدي الغراوي) أحد قادة الهزيمة في ما بعد حزيران 2014 ،وهنا ازداد استغرابي عندما لا يعرف الضيف أن يكون لبقاً ومحاوراً جيداً يشارك في هكذا برنامج ،أليس الاعتذار عن الحضور أكثر لياقة ياسيد كرحوت الدليمي .
وليس كرحوت وحده بل الأتعس بعض اللقاءات التي تجمع طرفان من الأنبار وهم مختلفون ليتم التسقيط التافه علناً وعلى الهواء وكأنهم طلاب ابتدائية جاؤوا إلى مدير المدرسة بسبب كسر قفل باب الصف وكلا منهم يتهم الآخر .
من يتذكر كتاباتي ومنشوراتي على صفحتي الوحيدة في الفيس بوك يتذكر كيف كنت أكشف لصوص الأنبار وأقول أنهم ماضون في تدمير هذه المحافظة ، فنحن لا نهتم لساسة الأنبار ولكن نهتم لأهل الأنبار وها هو الزمن يكشف صدق الحدوس .
هناك من يقول هل هناك حل ؟ الجواب نعم ، أفضل حل هو أبعاد كل سياسي من الأنبار من كبيرهم إلى صغيرهم ( بعد التصويت بالبرلمان على قصورية الساسة ) والبحث عن شخوص من بغداد تحديداً وعلى شرط أن يكون بغدادي مئة بالمئة ( سنة وشيعة ) بعمر أكثر من 55 عاماً مع ماضي مشرف ولا وجود لقيد جنائي مطلقا وجعلهم ساسة يمثلون الأنبار وهم قادورن بأخذ يد أهل الأنبار لضفة الآمان .
وليس هذا فحسب بل علينا أن نذهب إلى استبدال كل مدير عام ومعاون مدير ومدير شعبة وقسم في كل دوائر الأنبار بموظفين من بغداد يشهد لهم بالنزاهة لتمشية أمور المحافظة لعقد كامل (10 سنوات)عسى أن نجد بعدها شباب من الأنبار يستلمون دفة القيادة سواء كانوا ساسة أو مسؤولين .
المهم من كل هذا يحق لي ولمن ذاق مرارة أفعال ساسة وشيوخ الأنبار أن يعلم إن هؤلاء كلهم قاصرون ، ربما لأنهم يحتاجون إلى دروس في الاخلاق ، أو في النزاهة أو ربما إلى غسل مخ من داء التعصب القبلي والأبتعاد عن عشق الورق الأخضر حتى لو نبحث عن مصل وتلقيح نبدأ به من حديثي الولادة فصعوداً .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
خارج النص : لم اظلم احداً من ساسة الأنبار وحق كل حرف بكل الكتب السماوية وحق عمامة المصطفى(ص) والفاروق وأبا تراب (رضي الله عنهم جميعا)
بداية نحب أن نذكر معنى القاصر والذي يعني الشخص الغير قادر على قيادة (النفس) أما لعجزه صحياً أو لعمره الكبير أو لضعف في القدرة العقلية،من هذا المعنى نحب أن ندخل في مضيف ساسة ومسؤولي الأنبار لنفهمهم أولا الحديث السياسي ثم الحديث الأخلاقي والوطني والتصرف اللائق ولو بالحد الأدنى (مثل باقي المحافظات) + بعض الكياسة والذوق في الملبس والمأكل .
قبل كل شيء لا يذهب شخص منكم إلى أن كاتب السطور يبحث عن تسقيط ساسة محافظة ومنهم وزراء بقدر ما أشعر بظلم وحيف لما تعرض له أهلي وأهلكم في الأنبار بسبب سياسات شلة لا تعرف حتى قيادة الذات،فكل من هب ودب أصبح سياسياً،من لص قديم مطرود من الوظيفة إلى حلاف في باب محكمة إلى خريج سجون بقيد جنائي إلى جندي هارب إلى شيخ يقضي وقته (مضحكة) في رحاب ملاهي عمان وتركيا والإمارات أمام انظار عاهرات الوطن العربي ودول البلقان .
ولا أحد منكم يذهب إلى فكرة التسقيط المذهبي فأنا من أهل السنة(رغم أني علماني متشدد بتطرف) لكني قد حذرت قبل أكثر من عامين بأني أرى أن الأنبار هي قلعة المذهب السني في العراق إن سقطت سقط المذهب ولكن من يتعظ ، فالكل قد وصل في عقلهم خمر(التعصب القبلي)لدرجة إنهم ساكنون في خيم وعراء بزيبز وحين تقول له أن السبب في مصائبكم هو ولائكم لعشيرة تراه ينتفض ولو كان يحمل مسدس لأفرغ الرصاص برأسك .
لست مهتماً بمستقبل ساسة الأنبار (لأنهم ضمنوا حتى عمارات شاهقة خارج القطر) ولأني أعلم أن كل ما بني على خطأ لا بد أن يكون خطأ،وهذا رأيي الخاص بساسة الأنبار(شلع) نساء رجال شيوخ مسؤولين وزراء وكلاء معاونين وهلم جرا، لكن هذه الـ (لكن ) تعصر قلبي حينما أرى طفلاً يبكي في جسر بزيبز من شدة الحر،أو أرى رجلاً كهلاً تتساقط دموعه بحسرة لأنه فقط كل شي بلحظة غدر أنبارية،كما وأشعر بخزي الشارب الذي أتفاخر به أنا وكل عراقي شريف عندما نسمع ونرى امرأة تبحث عن مكان ترضع طفلها فلا تجد مكاناً مؤمناً تكشف عن صدرها .
السبب في كتابة هذه السطور هو مشاهدتي لبرنامج على قناة البغدادية (التي أشعر إنها خصصت لتسقيط أهل السنة لأسباب شخصية تخص مالكها ضابط المخابرات الهارب من العراق الخشلوك)لمدة ساعة كاملة جمع فيه الزميل نجم الربيعي مع السيد كرحوت،فالطريف والمبكي في آن واحد هو أن الكرحوت لا يعرف أن يرد على اسئلة الربيعي (الخبيث) فكل ما يعرفه كرحوت كذا نص وسطر تمجيدي بساسة الأنبار وشيوخ العشائر وبطريقة ببغائية،والربيعي كان بارعاً في إهانة الضيف كما فعل مع أبو إيهاب (مهدي الغراوي) أحد قادة الهزيمة في ما بعد حزيران 2014 ،وهنا ازداد استغرابي عندما لا يعرف الضيف أن يكون لبقاً ومحاوراً جيداً يشارك في هكذا برنامج ،أليس الاعتذار عن الحضور أكثر لياقة ياسيد كرحوت الدليمي .
وليس كرحوت وحده بل الأتعس بعض اللقاءات التي تجمع طرفان من الأنبار وهم مختلفون ليتم التسقيط التافه علناً وعلى الهواء وكأنهم طلاب ابتدائية جاؤوا إلى مدير المدرسة بسبب كسر قفل باب الصف وكلا منهم يتهم الآخر .
من يتذكر كتاباتي ومنشوراتي على صفحتي الوحيدة في الفيس بوك يتذكر كيف كنت أكشف لصوص الأنبار وأقول أنهم ماضون في تدمير هذه المحافظة ، فنحن لا نهتم لساسة الأنبار ولكن نهتم لأهل الأنبار وها هو الزمن يكشف صدق الحدوس .
هناك من يقول هل هناك حل ؟ الجواب نعم ، أفضل حل هو أبعاد كل سياسي من الأنبار من كبيرهم إلى صغيرهم ( بعد التصويت بالبرلمان على قصورية الساسة ) والبحث عن شخوص من بغداد تحديداً وعلى شرط أن يكون بغدادي مئة بالمئة ( سنة وشيعة ) بعمر أكثر من 55 عاماً مع ماضي مشرف ولا وجود لقيد جنائي مطلقا وجعلهم ساسة يمثلون الأنبار وهم قادورن بأخذ يد أهل الأنبار لضفة الآمان .
وليس هذا فحسب بل علينا أن نذهب إلى استبدال كل مدير عام ومعاون مدير ومدير شعبة وقسم في كل دوائر الأنبار بموظفين من بغداد يشهد لهم بالنزاهة لتمشية أمور المحافظة لعقد كامل (10 سنوات)عسى أن نجد بعدها شباب من الأنبار يستلمون دفة القيادة سواء كانوا ساسة أو مسؤولين .
المهم من كل هذا يحق لي ولمن ذاق مرارة أفعال ساسة وشيوخ الأنبار أن يعلم إن هؤلاء كلهم قاصرون ، ربما لأنهم يحتاجون إلى دروس في الاخلاق ، أو في النزاهة أو ربما إلى غسل مخ من داء التعصب القبلي والأبتعاد عن عشق الورق الأخضر حتى لو نبحث عن مصل وتلقيح نبدأ به من حديثي الولادة فصعوداً .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
خارج النص : لم اظلم احداً من ساسة الأنبار وحق كل حرف بكل الكتب السماوية وحق عمامة المصطفى(ص) والفاروق وأبا تراب (رضي الله عنهم جميعا)