– أميركا تعد بمنح العراق مساعدة قدرها سبعة ملايين دولار فقط  بينما يبلغ انتاج العراق  مايقارب  (3) ملايين برميل يوميا يذهب 600 الف برميل للاستهلاك المحلي والباقي يصدر بمبلغ يصل كمعدل يصل الى 180 مليون دولار يوميا  فما الحاجة الى الصدقة الأميركي الزهيدة ؟
– المالكي خرج علينا قبل يومين ولأول مرة يدعو الى إعدام الضباط المتخاذلين ومن أعطى اوامر بالانسحاب من الموصل ، بينما علي غيدان قائد القوات البرية في عهد المالكي يقول بأن اوامر الانسحاب صدرت من المالكي، فهل يحكم المالكي على نفسه بالإعدام دون وعيه !! 
– رئيس البرلمان يطالب قبل يومين في واشنطن الى تسليح العشائر العراقية في المناطق السنية ويصرح عكس ذلك في بغداد ويدعو الى الاعتراف ودعم الحشد الشعبي !!
– المالكي ملك الطائفية ومالكها وصاحب امتيازها الاول في العراق وشريكته فيها الحنونة ، صاحبة نظرية سبعة * سبعة التي صبت الزيت على النار في إشعال الحرب في البلاد. هذا الرجل خرج علينا مهلوساً ومتحدثا بضروة شن الحرب على الطائفية متهما السنة باشعال حرب طائفية على الشيعة . هل هو خلط للأوراق باللاشعور أم إدامة الدعاية الانتخابية له.   
– ملك الأردني صرح أمس بتسليح العشائر غربي العراق وهو يعلم ان في ذلك خطورة تسريبها الى الدواعش ، كما أطلق الاردن اسم طارق عزيز على احد  شوارعه ، والعراق لا يزال يعطي هذا البلد مساعدات نفطية وغيرها!!
– الدواعش احتفلوا بما أسموه يوم الفتح قبل ايام وهو يوم النكبة ، وليس الفتح ، وقد أعلنوا بأن احتفالية ستجري في فندق نينوى أوبري الذي أبدلوا اسمه بفندق الوارثين وقالوا بأن كبار القيادات الداعشية
 وعوائلها ستحضر الحفل ، اين استخباراتنا وقواتنا الجوية او غيرها من الكشف والاقتصاص من هؤلاء بتوجيه ضربة قاصمة لهم !!
– الموصل والانبار والحويجة والشرقاط وغيرها من المناطق التي هي واقعة تحت سيطرة داعش تزود بالكهرباء والماء والوقود والمواد التموينية ومرتبات للموظفين تستقطع منها داعش نسبة تصل في بعض المناطق الى 30% !! أليست هذه مفارقة عصية على الفهم  لم تحدث في تاريخ العالم وهو تزويد الحكومةلمناطق يحتلها العدو الذي يقاتلها بالمؤونة والاموال.
انها مجرد أسئلة بريئة بحاجة الى اجابات جريئة شافية.