17 نوفمبر، 2024 10:26 م
Search
Close this search box.

بعد فشل التحالف الدولي في القضاء على داعش.الحشد الشعبي المقدس يتحرك نحو الانبار

بعد فشل التحالف الدولي في القضاء على داعش.الحشد الشعبي المقدس يتحرك نحو الانبار

بعد ان تكررت المأساة مرة اخرى،واحتلت الانبار بصورة مشابه لما حدث بالموصل،وانسحبت القيادات الأمنية بدون أوامر من القائد العام للقوات المسلحه،وكما هو من اعترف بذلك واقصد السيد العبادي ،وكذلك وزير الدفاع الذي صرح بانه سوف يحاسب من انسحب بدون أوامر ،ولكن كيف ومتى يحاسب هذا ما لايعلمه الا الوزير نفسه.
والملفت للنظر ان القائد العام للقوات المسلحه وكذلك وزير الدفاع اعترفوا انهم لم يعلموا بانسحاب القطعات الامنيه ولم يعطوا أوامر الانسحاب ،وهذه الطامة الكبرى اذا كان هؤلاء لايعلمون بما يحدث ،فبماذا يعلمون إذن.
اما الجانب الامريكي فهو الذي أوصل الأمور الى هذه الكارثه،بعد اتخاذه مواقف في الضد من مصلحة العراق ،وبالخصوص مواقفه ضد الحشد الشعبي وكذلك مسالة تسليح الجيش العراقي.
فمن المعلوم ان الجانب الامريكي يماطل منذ سنوات في مسألة تسليح الجيش العراقي تحت حجج واهية ،والهدف واضح وصريح فهم لايريدو بناء هذا الجيش لرغبة أطراف اقليميه عربيه وكذلك رغبة الكيان الصهيوني ،وكذلك رغبة أطراف داخلية والتي تعتبر بناء الجيش العراقي تهديد للمكون السني وهي تجاهر علنا بذلك تحت لافتة ان هذا الجيش صفوي.
وبعد انتكاسة الانبار وانهيار الجيش العراقي ،لم يبقى خيارا،سوى خيار الحشد الشعبي والذي سارع ابنائه الى الشروع في الاستعداد والقتال حتى تحرير كل العراق من دنس داعش .
والحقيقة التي لامفر منها ان على القائد العام للقوات المسلحة وحسب الصلاحيات الممنوحة له ان يبادر الى سحب الجيش العراقي وإعادة هيكلته وبنائه من جديد ،وابعاد القيادات الفاسده والفاشلة والتي رهنت مصيرها بمصير أعداء العراق ،والاعتماد على قوات الحشد الشعبي التي تبلي بلاءا منقطع النظير في الدفاع عن تراب العراق،ولديها القدرة على حسم الأمور ،بمعنوياتها القتالية العاليه والتي يفتقدها الجيش العراقي والذي يتعرض لمؤامرة كبيرة يجب الالتفات اليها،في هذه الضروف الحرجه،والشيء المهم الذي لابد منه تأسيس وزارة تظم أبناء الحشد الشعبي جميعا تأخذ على عاتقها تحرير العراق وتحت إمرة القائد العام للقوات المسلحه.

أحدث المقالات