18 نوفمبر، 2024 1:01 ص
Search
Close this search box.

البرت بايك ( Albert pike ) عبد مؤمن  ومخلص للشيطان  (لوسيفر)

البرت بايك ( Albert pike ) عبد مؤمن  ومخلص للشيطان  (لوسيفر)

الحلقة الاولى // المشروع الشيطاني 
البرت بايك ( Albert pike ) والرؤيا التي تنبأ بها في رسالته التي نشرت في عام 1925 هي ابعد ما تكون عن الخرافة وعن الاساطير بل على العكس انه منهج ينفذ بدقة متناهية لرسم لوحة بأسلوب غريب عنوانها العالم الجديد اذا نظرت اليها لن تجد سوى هرم وعين تتربع على قمته لا شك  انها (العين التي ترى كل شئ) والحقيقة ان هذه العين لا ترى سوى الكون المحدد بالابعاد الثلاثة   ولا ترى الكون  الملائكي او الروحي الذي يرتقي بعيدا عن المادة وصفاتها الفيزيائية حتى اصبح هذا العالم او هذا الوجود صراعا حيوانيا داميا مميتا عبثيا فارغا من الروح لا يعرف معنى الرحمة والانسانية لانه بكل بساطة الغى كل ما يتعلق بالروح وأثبت كل ما يتعلق بالشيطان وهو  نظام العين الواحدة .
ترى ماذا قال البرت بايك  ؟؟؟
وقبل ان نمضي معه لابد من تعريف لهذه الشخصية الخطيرة هو من اكبر  الشخصيات الماسونية في التاريخ الاميركي ولد  في  29/ديسمبر/1809  في بوسطن في الولايات المتحدة الاميركية  كان من اكبر الابناء من ضمن ستة ابناء انجبهم كل من (بنجامين بايك)  و  (سارا اندرو بايك) , درس في جامعة هارفرد ثم خدم كعميد في الجيش الكونفدرالي   .
 بعد الحرب الاهلية وجد (البرت بايك)  نفسه في السجن متهما بالخيانة العظمى والوحيد الذي تم الافراج عنه بواسطة صديقه الماسوني الرئيس (ادنروجونسن) في  22/ابريل/1866  والذي قابله في اليوم التالي بالبيت الابيض .
في  الـ 20/يوليو/1867  الماسونييون الاسكتلنديون حولوا (البرت بايك)  بناء على رغبة الرئيس  (جونسون)  من الدرجة الماسونية  (41)  الى  الدرجة  (32) .
كانوا يقولون عن (البرت بايك)  انه عبقري وكانت لديه القدرة على كتابة وتحدث (16)  لغة اجنبية  .
كان احد الاباء المؤسسين برئاسة الطقوس الاسكتلندية القديمة الماسونية وكونه قائد عظيم لماسونية (اميركا الشمالية) منذ  (1859)  حيث ظل في هذا المنصب الى الوفاة سنة  (1891)  .
في عام  (1869) كان (البرت بايك)  القائد الاعلى لفرسان منظمة  (كور كلوكس كلان) وكان يعرف عنه بأنه (عابد للشيطان)  الذي  كان يطلقون عليه اسم  (لوسيفر)  الى الدرجة انه انغمس (ممسوسا)  في الطقوس السحرية  مستخدما (سوار) لاستدعاء الشيطان  (لوسيفر) وبه  كان على اتصال دائم معه .
كان الاستاذ الاعظم لمنظمة شيطانية تسمى منظمة (بوليديام) او (الكنيس الملكي للحكمة) والتي تم انشاؤها في باريس  عام  (1737) .
(البرت بايك)  الوحيد الذي لديه تمثال في  ملكية الحكومة الفدرالية بواشنطن العاصمة .
بعد هذا العرض الموجز أكيد سيلفت انتباهكم ابعاد هذه الشخصية الخطيرة والدور الخطير الذي سيلعبه في رسم صورة العالم الجديد او  صورة نظام العين الواحدة .
حسبما قيل ان الشيطان (لوسيفر)  هو نفسه من طرح على مسمع (البرت بايك) أو انه حدثه بما ورد في مضمون الرسالة كما أكد  ذلك ضابط الاستخبارات بسلاح البحرية الكندي (وليام جاي كار) في عام 1871  في كتابه(الشيطان أمير هذا العالم)  والذي فيه يقول انه استلم  هذه المعلومة من كتاب كتبه الكاردينال (كارو رودريجوس) بـ سنتياجو في شيلي الذي ألف كتاب في عام 1925 اسمه  (نزع النقاب عن الماسونية) حيث ورد في هذا الكتاب رسالة تتضمن حلما بحدوث ثلاثة حروب عالمية    .
هذه الرسالة التي كتبها  (البرت بايك) عام  (1871) ونشرت  بعد وفاته عام  (1925) كانت تتحدث عن لابد من اشعال  (ثلاثة)  حروب عالمية كل حرب هي نواة او بذرة للحرب العالمية التي تليها  .
الحرب العالمية الاولى  ينبغي اشعالها لكي تسمح للماسونيين او  (المتنورون) بأسقاط روسيا القيصرية وجعل هذه الدولة معقلا للشيوعية الالحادية وجعلها امبراطورية الحادية عالمية عابرة للقارات ومضعفة للاديان السماوية وهذا بطبيعة الحال مطلب شيطاني واضح لان الشيطان عدو لله وانبيائه ورسله ومن اخذ على عاتقه نهج السماء الحقيقي .
ثم يستمر  (البرت بايك) في رسالته الشيطانية واصراره على اشعال فتيل الحرب العالمية الثانية  لـ (تدمير المانيا)  و  (ايقاف التوسع الشيوعي الروسي)  و  ثالثا وهو المهم جعل الصهيونية العالمية أقوى و (تاسيس دولة اسرائيل)  في فلسطين  و خلال هذه الحرب يجب ان تكون الشيوعية قوية بالقدر الكافي كي تعادل المسيحية (الصراع بين الايمان والالحاد)  الى الحد الذي يأتي فيه الوقت لبدأ العمل بتنفيذ المرحلة التالية وهي التمهيد للكارثة الانسانية النهائية وهو فعلا ما حدث في العالم وحسب ما جاء في تنبؤات (البرت بايك)  .
تلك احداث مرت اقل ما يمكن ان يقال عنها انها رسمت خارطة العالم .
اما الحرب العالميىة الثالثة  (فهي بين الصهيونية السياسية وقادة العالم الاسلامي   وهي مرحلة النور الحقيقي خلال الظاهرة للعقيدة  الصافية للشيطان  (لوسيفر) الذي سيحكم العالم بأسم الرجل الصالح)  اي ان هذه الحرب هي نهاية المخاض والوليد هو عبارة عن شيطان  اسمه النظام العالمي الجديد .
في الحلقة (الثانية) // الممانعة العالمية تجاه مشروع الشيطان لوسيفر  .

أحدث المقالات