23 نوفمبر، 2024 2:50 ص
Search
Close this search box.

حدث أمس في الشارع البغدادي بسبب احداث الرمادي

حدث أمس في الشارع البغدادي بسبب احداث الرمادي

لازال الشارع العراقي يجهل ماهي مجريات الاحداث في شارع الرمادي و هو منقسم بين مؤيد للسقوط وفرح به وهم اصحاب الطائفية وتجار الحروب  وعشاق صاحب الولايتين وهم من يريدوا احراقها بالايدي و الالسن ..! ليس الا بغضاً بالتغيير ولازالوا اعلامياً مصرون على ان الرمادي ساقطة مع ان هذا فيه  نصرة لداعش من حيث لايشعرون , وسقوط الرمادي يخفف عنهم هم سقوط الموصل وصلاح الدين و يقلل من الاعذار و رافضي  لسقوط الرمادي هم المصرون على التغيير و  الانتصار على داعش والذين لازالوا مرابطين في مواضع الدفاع عن الانبار والعراق معتقدين ان سقوط الانبار بالنسبة لهم سقوط لحكومتهم ودولتهم  الوليدة .
سؤال هل يعلم اللذين يفرحون بسقوط الرمادي …؟ ماذا يعني سقوطها أم انه حشر مع أدعياء السياسين وعازفي طبول الطائفية عيد ..؟ و هل يعلم في النهاية ان  الاثنين خاسر .
الرمادي هي مركز محافظة الانبار وسقوطها يعني سقوط محافظة الانبار و بالتالي يتحول داعش مهاجماً لاسوار بغداد وكربلاء وبابل و بادية السماوة  مفتاح محافظات الجنوب وسيفتح داعش ساحات حرب جديد في محافظات اربع مظافة للمحافظات الاربع السابقة اي يسيطر داعش على نصف العراق .
الوضع في الرمادي ادارياً ساقطة بعد انسحاب الشرطة الاتحادية من المجمع الحكومي الذي يضم الدوائر الحكومية بما فيها المحافظة و دوائر امنية , أما عسكرياً فالجيش  والقوات المسلحة ملازمة مواقعها ولم تترك لداعش طريق تتنفذ من خلاله الى الكرمة او الفلوجة او بغداد .
نفهم ان الرمادي هي العراق المصغر وهي بوابته و مفتاح امنه وعلى الشارع الا  ينجر و راء عاشقي الدماء و مثيري الطائفية و ان يعلموا ان امن البلد من أمن الرمادي والانبار و ان يكون العراق كله رمادي .

أحدث المقالات

أحدث المقالات