في ظل الفوضى ألآعلامية , وحضور ألآجندات ألآعلامية المتربصة بنا شرا , وفي ظل الكتابة التي أصبحت مزاجا شخصيا لايخضع لقيم الكتابة بشروط العقل المسؤول وأخلاق الفاضلة , ولذلك تحولت الى شظايا كشظايا مفخخا ت ومتفجرات عصابات ألآرهاب التكفيري التي لاترحم أحدا لآن من ورائها فقدوا الرحمة وأدمنوا سفك الدماء ودمار الممتلكات وتخريب المنشأت وأشاعة الفوضى وهو سلوك أنفصالي أنفصامي كأنفصام الشخصية الذي يجعل صاحبها تحت قاعدة ” أذا سقط العقل سقط ما دونه ” ومن هنا أنا لا أريد لبعض ألآخوة الكتاب أن يبحثوا عن المثالب ألآخلاقية لمن يسمى ” أبو بكر البغدادي ” فأعمال عصابات داعش تغنينا عن كل ما يمكن أن تتصف به شخصية فا علها , على قاعدة العقلاء : البعرة تدل على البعير , وألآثر يدل على المسير , وهذا الخلق يدل على القادر القدير ” فأدعاء خلافة المسلمين ترجيح بدون مرجح , وأدعاء الدولة ألآسلامية لشذاذ أفاق وأوغاد لم يعرفوا بأثر من علم ولا سابقة من مروءة وأخلاق وكياسة أنما هو تشدق وتبجح كمن قيل له أين قطر الكرة ألآرضية ؟ فقال : تحت قدمي ؟ فقيل له وكيف ؟ قال : تعالوا أ حفروا ؟
فهذه العصابات ومن يدعي قيادتها هي عصابات جريمة بأمتياز , والجريمة سلوك عدواني مضاد للحياة , أن ألآنشعال بتجميع العبوات الناسفة وأرتداء ألآحزمة الناسفة وقيادة السيارات المفخخة هو عمل أنتحاري لصاحبه أولا ومن ثم فهو قتل للناس عشوائي , وعشوائية القتل أمتهان للرذيلة لآنه خال من الشجاعة , وخال من المروءة وخال من ألآنسانية , ومن يخلو من هذه الصفات لم يعد بحاجة للبحث عن مثالبه ألآخرى فهي قطعا موجودة أعني : من يقوم بما تقوم به عصابات داعش من قتل وأغتصاب وسبي ونهب وتدمير وخراب , أن كل ذلك لايقوم به عاقل , ولا يقوم به شريف , هكذا نختصر ألآمور ونستحصل النتائج دون عناء الوقوع في الشبهات والتراشق بالتهم والتنابز بألآلقاب , لآن القذف , يستتبعه قذف من الطرف ألآخر على قاعدة ” ولا تسبوا الذين كفروا فيسبون الله عدوا ” وقد فعل ممن هو معروف لدى أبناء منطقته بأنه مصاب بمرض نفسي كما كتب ذلك بعض أصدقائه في موقع كتابات قبل سنوات , فلا تعطوا لهؤلاء فرصة القدح والقذف والسباب والشتائم لآنهم لايحسنون غيرها , فالذي طعن بشخصية قيادية فذة معروفة بمناقبيتها وأخلاقيتها التي لاترقى اليها الشبهات , وأعمالها وأنجازاتها الجهادية شهد بها أعداء ألآمة والبشرية وهم الصهاينة , فهذا القائد المقاوم النجيب هو وجماعته لم يتورطوا بقتل الناس على الهوية ولم يغتصبوا ولم يسبوا النساء ولم يروعوا وييتموا ألآطفال ولم ينهبوا أموال الناس وقد عاملوا الآسرى من أعدائهم بلطف كما عاملوا الجرحى منهم بأنسانية نقلوهم بأيديهم وأوصلوهم للمستشفيات وهذا العمل يشهد على رفعة الخلق وسمو النفس وصحة المعتقد ولا يمكن أن يقارن صاحبه بما فعل البغدادي وعصاباته , وليست سراديب النجف تهمة , ولكن التهمة هو العمل الموصوف بالرذيلة والدناءة التي تتبرأ منها ألآنسانية وترفضها الشرائع , فالمكان لم يكن يوما عيبا بمقدار مان العيب هو في الآخلاق المتدنية التي لايعرف أصحابها ألآ الرذيلة , أما المكان فهو بالمكين , لقد وجدت سراديب النجف كظاهرة مدنية متطورة لتفادي هجير الظهير في مدينة تقع على أطراف الصحراء فهي وجدت لآغراض أنسانية ولم توجد لغير ذلك , مثلما أن ألآرض وجدت للآعمار والعبادة ” وألآرض وضعها للآنام ” ومثلما أن أنحراف بعض الناس حول ألآرض الى مسرح للفساد ” أنتشر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ” وبما أن سراديب النجف هي جزء من ألآرض فيمكن أن يطال بعضها فساد المنحرفين مثلما طال ذلك بعض مساكن مكة المكرمة والمدينة المنورة وما حول المسجد ألآقصى الذي بارك الله ماحوله , أن مناقبية ا لفهم والخلق لاتظلم ألآيام أي الزمان ولا تظلم المكان , وأنما توجه الظلم لمن مارس الظلم بعناد وسبق أصرار , وذلك هو التشخيص المبرئ للذمة , وعلى ذلك لايجوز أن نرمي الموصل بالشر والعار ولا الرمادي بالتخاذل , وأنما علينا أن نشخص من كان وراء ذلك العار الذي يرقى الى عار حزيران عام 1967 م , وما حدث في الرمادي هو أختراق أمني سببه وجود عصابات داعش التي لايهمها سوى أشاعة الفوضى بألانتحار الذي لاهوية له سوى اليأس من الحياة , والسبب ألآخر هو تخاذل البعض ممن لايمتلك أرادة القتال بشرف لحفظ العرض وألآوطان وهؤلاء موجودون عبر تاريخ المواجهات من الذين عرفوا بالخيانة , ولذلك أعتبر ألآدبار والنكوص أمام العدو عملا مدانا لما يتصف به من دونية تتعلق بشخصية المدبر المفرط بجماعته ووطنه وقد حدث ذلك في معركة أحد رغم وجود رسول الله “ص” في المعركة , وحدث في معركة أخرى للمسلمين عندما باغتهم المشركون في ظلام الليل وهم نيام ولكن وجود زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة , وقتادة بن نعمان , وقيس بن عاصم المنقري , وكل منهم يقظان في جوانب المعسكر يصلي أو يتلو القرأن , فكانت أضواء تسطع من أفواه هؤلاء المؤمنين , فأضاءت المعسكر فورثتهم القوة والشجاعة فهزموا المشركين , واليوم عندنا في الحشد الشعبي والحمد لله من المؤمنين الذين يحافظون على صلواتهم ويتلون القرأن وهذا ضمان بالنصر أن شاء الله تعالى , قال تعالى ” أنا لننصر رسلنا والذين أمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم ألآشهاد ” بقي شيئ لابد من ذكره , لا أريد لآخواننا وأهلنا أن يستمعوا للمتشفين بما يحدث لنا من أمثال عبد الباري عطوان الذي كان يفاخر بصدام حسين ويستلم منه ملايين الدولارات لصحيفته السابقة ” القدس العربي ” وهو اليوم يقول بتشفي : أن العراقيين كانوا يقولون بتحرير الموصل قبل شهر رمضان وأذا بهم تؤخذ منهم الرمادي ؟ ولا أريد لهم أن يستمعوا للذين يسمون علماء المسلمين بالملالي فيحرفون الكلم عن مواضعها وهم لايحسنون قراءة القرأن ولا يعرفون معنى الحداثة ولا يستمعوا لمن يسمى موسى عبد الات من ألآردن الذي يتهم العراقيين بالطائفية وتهميش السنة ليعطي لداعش مبررات ما تقوم به من جرائم , وهذا الرجل الذي ظهر على قناة الميادين وهو ظهور لايحسب لصالح قناة الميادين المعروفة بأعتدالها هذا الرجل نسي أن لقبه خطأ فلا تجوز العبودية للآصنام واللات هو صنم من أصنام الجاهلية ومثل عبد الباري عطوان الفلسطيني المقيم في لندن وعبد الات في عمان ومن تعرضهم الجزيرة والعربية للمشاغبة بعض العراقيين الذين يعيشون بين ظهرانينا , ولكنهم يطعنونا من الخلف , فيحسبون عبث داعش ثورة , وجرائمها تحريرا , ودمارها وتخريبها أعمال مقاومة ؟ مثلهم مثل جماعة الحريري المقيم في السعودية الذين يكنون عداء لحزب الله اللبناني الذي دحر الجيش الصهيوني بأعتراف الصهاينة , ولكن جماعة الحريري يصرون بعناد مشوب بلوثة العقد النفسية والعصبيات الطائفية على أن ماتقوم به عصابات ألآرهاب التكفيري في سورية هو عمل ثوري وما يقوم به حزب الله اللبناني هو عمل ميليشياوي أرهابي ؟ هؤلاء منافقون مرضى القلوب يزينون كل عمل شائن لداعش , ويهونون ويقللون من كل عمل دفاعي جهادي لردع عدوان عصابات داعش الذي يحققه الحشد الشعبي والجيش والعشائر , وهؤلاء المثبطون هم الذين وصفتهم ألآية القرأنية الكريمة ” لو خرجوا فيكم مازادوكم ألآ خبالا ولآوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم ” هكذا يجب أن نقيم ماحدث في ألآنبار حتى لانجعل المواطنين عرضة للشعور بألآنكسار كما يريد المنافقون ومن هم من أتباع الرذيلة والهزيمة وبيع الوطن لشراذم ألآشرار.