18 نوفمبر، 2024 1:00 ص
Search
Close this search box.

المتضررون من الحشد الشعبي المقاوم  !!!

المتضررون من الحشد الشعبي المقاوم  !!!

بعد ما تم رسمه من لوحة فنية ، أخذت خيوطها من بريق أشعة الشمس الصافية ، وزهت ألوانها البراقة في سماء العراق يوم لبست الصفاء رداءا لها ،،،
اللوحة التي كان لونها الغالب الأحمر ، الذي نزفته شرايين أبطال الحشد الشعبي المقاوم والمقاومة الأسلامية وجيشنا الباسل ، وهم يهبون ألأرواح بالمجان من أجل العراق ومن أجل أختهم والعرض السنية التي خانها بعض أهلها لتكون ذليلة بيد داعش عدوة الشرف والغيرة !!!
وقد أبكتنا الصورة لهذه المرأة السنية وهي ترقص فرحا بين أخوتها الشيعة من أبناء الجنوب المحررين لأرضها !
لتكون لوحة من شرف وشجاعة لم يستطع ساكنو فنادق أربيل وعمان الحصول على لقطة منها ، لأنها أختصت بالشجعان وأحرار الغريبة السنية ومن لم يعهد الخنوع والذل !!!
أبطال عشائر جبور والبو نمر وغيرهم ممن تسامى ليرتفع فوق سحب الطائفية الحقيرة والمقيتة  !!!
وهذه اللوحة التي علقت على صدر وتاريخ العراق من يقف اليوم ضدها ويريد أنزالها بغالي الأثمان !!!
ونريد أن نخوض بعالم الأحتمالات لنعرف من المتضرر من عناق السنة والشيعة والقتال جنبا إلى جنب في ملحمة الشهادة !!!؟؟؟
وهي على النحو التالي :
1- أمريكا التي دعمت وأوجدت داعش البديل عن الحروب العسكرية الغالية الثمن وغير مضمونة النتائج كما حربها في العراق وأنسحابها المذل !!!
فليس من مصلحتها وهي العراب لداعش يوم دربتها وسلحتها وتوخت في مهمتها الكثير من النتائج منها :
● أبعاد الخطر عن أسرائيل بوسائل جديدة مبتكرة  !
● أنهاك العرب فيما بينهم بتحريك فتنة الطائفية سريعة الأشتعال  !
● تخريب الأقتصاد العربي وفتح سوق للسلاح وتوريد مختلف ألاشياء التي ستنعش الأقتصاد هنا وتنهيه هناك !
● التقسيم الذاتي للوطن العربي الخانع بيد رؤساء أرتهنوا للإدارة الأمريكية !

2- الأكراد في العراق !
وقد يكون هذا أقوى وأوجه الأسباب ، لأن نجاح الحشد المذهل والمقاومة الباسلة التي رفعت شعار ﻻ للمساومة أو الأنبطاح الذي فعلته بعض الأطراف الشيعية ، ومن هنا أستبشرت خيرا كردستان حتى توسعت أطماعها في أخذ مناطق حال سقوط الموصل لتعلن أن كركوك الغير محسومة وبعض الأراضي هي كردية وليضرب العراق رأسه بالحائط  !!!
وهذا الأنتصار هو نقطة تحول في ميزان القوى الذي كانت ﻻ تريد كردستان كفته يوماً أن ترجح  !!!
فضعف الحكومة المركزية هو قوة الأقليم الطامح للتوسع ومن هنا نستطيع أن نقول تدهور الوضع الأمني في المركز هو مطلب كردي بكل حوادثه فتأمل  !!!

3- سياسيو السنة الدواعش وليس السنة الأصيلين الذين يقفون اليوم مع أخوانهم الشيعة في الحشد الشعبي المقاوم والمقاومة الاسلامية في العراق !
وهنا ستذهب كل المؤامرات والأتفاقيات مع دول التمويل العربي والأمريكي والتركي ومن بعدها الموساد الإسرائيلي !
ومن هنا نرى الضغط يتصاعد على ايقاف أنتصارات الحشد الشعبي المقاوم والمقاومة الاسلامية  !!!

5- وقد يكون انتصار المقاومة والحشد الشعبي المقاوم يضر بالكثير من القيادات التي لم تلحق بركب الانتصار !
ويشكل الأنتصار هذا أبعاد الجمهور الذي تفوق اليوم بوعي مفاجئ والتف حول المقاومة ومن هنا قد يطيح الانتصار بمواقع للبعض المتورط مع أجندات خارجية بأي نوع وشكل كان !!!
فهل بعد ذا نحتاج تأمل في ما يجري ومن يقف بوجه المقاومة والحشد الشعبي المقاوم  !!!؟؟؟

أحدث المقالات