23 نوفمبر، 2024 6:48 ص
Search
Close this search box.

الانبار اسقطها رواد المشروع الامريكي… الانبار لم تسقط!

الانبار اسقطها رواد المشروع الامريكي… الانبار لم تسقط!

الانبار شبهها البعض بميزان حرارة العراق.. ساحة النزال الكبير الذي سيتقرر فيه مستقبل داعش و التحالف الدولي معاً..
امريكا، قالها الكثير، ان لديها مشروع يرتبط بعموم المنطقة و بمستقبل المصالح الغربية و امريكا بالذات في الشرق الاوسط الكبير ..
امريكا و الفوضى الخلاقة تارة و المتدحرجة ككرة الثلج تارة اخرى، عينها على كنوز مصادر الطاقة في المنطقة و الاخرى على مستقبل وجود اسرائيل و حفظ امنها..
امريكا التي في عرفها تعتبر الانبار اهم من الموصل و تكريت معاً بموضوع تقسيم العراق…
 امريكا تمسك بخيوط اللعبة لتركيع الشعب و تدمير كل شئ على طريقة (يامغرب خرب)..
امريكا و فوبيا عدوى التصريحات التي ادمن عليها قادتها فكل يصرح بما يشتهي لكنه يضمر امور اخرى و باعتقادهم ان الحشد الشعبي هو مليشيات شيعية متطرفة تماماً كداعش.. يشاطرها بعض سياسيونا الجدد عندما يمسكون المايكرفون نراهم يصرحون كل على هواه و كل ينشر غسيله على الاخرين.
منذ زمن و السجال مستمر مع عمليات الكر و الفر في الانبار و ذلك لاستنزاف الجيش و الاجهزة الامنية و ترويض الشعب بمكوناته و لانتقاء عناصر لقيادة موجة التقسيم القادمة شرط موالاتهم للغرب (مرتزقة) على ان يتبنوا ثقافة الفساد و شراء الذمم و الرشى و السرقات كجزء من المشروع.. و لا نطيل فالامور اصبحت كوضوح الشمس بينة و معروفة.
الان، من سينقذ الانبار و يملك زمام الحل؟ الحل موجود و معروف ففي عرف اوباما و من يشاطره الراي يتطلب الحل اخراج ايران من اللعبة تماماً و طرد الجنرال قاسم سليماني و حل الحشد الشعبي و دعم المشروع الامريكي و عندها ستتحرر الانبار و لن يبقى اثر لداعش في عموم العراق كونها من انتاج امريكا تحركها ذات اليمين و ذات الشمال!
فهل تفهمون؟
سنرى…

أحدث المقالات

أحدث المقالات