طلعت علينا العقول الراجحة بفتاوي عديدة ومتميزة ابتداءا من فتوى جهاد النكاح وفتوى مناكحة الرضيعة وفتاوى نكاح المنوفية وفتوى اللواط عند الضرورة وفتوى ارضاع الزميل وفتوى التلصص على الفتاة في فترة الاستحمام قبل خطبتها والنظر الى مناطقها الحساسة وفتوى مداعبة الغلمان لغرض القذف في فترات الجهاد لرفع المعنويات وفتوى تعليم الابن كيفية النكاح بإدخال قضيبه ملفوف بخرقة في مناطق امه الحساسة وفتاوى جهادية كثيرة وأخرى يومية اجتماعية دائما ما يعلن اصحاب تلك الفتاوى انها من اراء السلف الصالح وليس من عند من يفتي بها ..
بالأمس ومن موقع منتديات اسود السنة .. سأل احد الشباب لداعية يسمى (ابو الدماء القصاب ) طالبا منه ارشاده لطريقة للاستشهاد في سبيل الله ..فما كان من القصاب الا ان يثني على الشاب ويشجعه على هذا العمل الشجاع وبعد مقدمة من هذه الكلمات حتى اجابه الشيخ القصاب بأنه يبشره بوجود طريقة جديدة للاستشهاد ونيل الشهادة وجعله يتغدى مع الرسول وينكح الحور العين في جنان الخلد وبأسرع وقت ..
طريقة ابو الدماء القصاب هو من الممكن حمل اكبر كمية من المتفجرات في مناطق لا يمكن اكتشافها وبما ان التكنولوجيا الحديثة اصبحت قادرة على اكتشاف المتفجرات التي تحمل في السيارات او على الاحزمة الناسفة لذالك فأن القصاب وجد الطريقة بحمل تلك المتفجرات في دبر الشخص الذي يريد الاستشهاد ولحمل اكبر كمية من تلك المتفجرات لابد من توسعة دبر الشاب قدر الامكان ويتم ذالك بإباحة دبر الشاب والسماح له باللواط المستمر لتعبئة دبره بكبسولات التفجير ,, وسأله الشاب ثانية شيخنا الجليل اليس اللواط حرام ؟
فما كان من الشيخ إلا ان يجيبه نعم حرام لكن اذا كان الاسلام يحتاج في اعلاء شأنه ان يتم باللواط فالقاعدة الفقهية (الضرورات تبيح المحذورات ) وعليك بعد ان يلاط فيك ان تستغفر الله كثيرا وتكثر الثناء عليه وحسب النيات وبما ان نيتك هو رفع الاسلام شئنا فلا باس بمثل هذا العمل المقدس وبالتالي فأن اللواط ليس حرام بل هناك استثناءات من الممكن ان يعمل عليها الانسان المسلم وحسب القاعدة الفقهية (الضرورات تبيح المحذورات ) ..
مثل هذه العمليات تمت في عهد وزير الداخلية السابق نايف بن عبد العزيز وكان يشجع عليها كثيرا ..
وتنظيم القاعدة في افغانستان كان يستخدم الطريقة ذاتها في تهريب المخدرات الى الخارج من اجل تمويله عن طريق توسعة دبرهم ليحمل اكبر كمية ممكنة من المخدرات اعضاء القاعدة لدول الخليج عن طريق دبر المهرب بعد توسعته وجعله مباحا لكل من هب ودب للواط به والعمل مشفوع بالنية الصالحة من اجل الجهاد وعلى اساس قاعدة غريبة وعجيبة قاعدة فقهية (الضرورات تبيح المحذورات ) لذالك من الممكن ان نسمع في يوم ما ان احدهم فجر نفسه في منطقة سكانية بعد عجز كل اجهزة التفتيش وعجز اكتشاف الشرطة للمتفجرات بعد ان تم تعريته تماما ولم يرى اي متفجرات لكنه انفجر بقدرة
قادر .