الكل يعلم بالماكنة الاعلامية الكبيرة التي صرفت عليها اموال كثيرة بهدف تلميع صورة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وتشويه منافسيه بالاخبار الكاذبة والملفقة والمفبركة ، وهذه الماكنة الاعلامية متنوعة فضائيات ووصحف واذاعات ومواقع الكترونية وصفحات على الفيس بوك لا يمكن احصاءها ، والصفحات الفيسبوكية متنوعة ايضا منها صفحات قانونية او ثقافية واجتماعية ومنها تحمل اسم مظلومية ومنها باسم حملة لانصاف شريحة وهكذا ، الذين يستخدمون اكثر من صفحة شخصية وهمية ، ويستخدمون اسماء فتيات وهمية لجذب الشباب ، لكي تنتشر الاخبار الكاذبة والمفبركة بسرعة ، وهؤلاء يبثون اشاعات واخبار كاذبة انهم الطابور الخامس الذي يستغفل البسطاء والجهلة ، لتشويه حكومة العبادي وتشويه منافسي المالكي .
الطابور الخامس رغم امتلاكه الامكانية المالية الكبيرة ورغم تعدد وسائله الاعلامية من فضائيات واذاعات وصحف ومواقع الكترونية ، فقد فشل امام فشلا ذريعا بوجود صفحة بعد ما ننطيها على الفيسبوك ، وهذه الصفحة عند رؤيتي لها لأول مرة ظننتها صفحة تحشيشية او فكاهية وبعد تصفح منشوراتها وجدتها صفحة معتبرة ومنشوراتها شجاعة وقيمة ، وقد حاولوا تزويرها بانشاء صفحات كثيرة بنفس الاسم ومنها وضعت نفس الصورة لكنهم فشلوا ، وحشدوا عليها الجيش الفيسبوكي بالتعليقات وايضا فشلوا ، وهذا يعني انهم يخشون من هذه الصفحة التي تكشف اكاذيبهم وفبركتهم ، لانها تعمل على كشف الحقائق للناس ، فهي تردع الاشاعات وتوضح الملابسات التي تنطلي على الجهلاء ، نجاح صفحة بعد ما ننطيها دليل على مهنية القائمين عليها ، وبقاء الصفحة وزيادة اعداد معجبيها ومتابعيها ومنهم صحفيين واعلاميين ، وحتى بعض الفضائيات اخذت منها حقائق ومقاطع فيديو وبثتها دون ذكر المصدر ، وهذا يعني ان الصفحة انتصرت على الماكنة الاعلامية الكبيرة ، ونتمنى ان نجد صفحات اخرى على الفيسبوك بنفس امكانية ومهنية صفحة بعد ما ننطيها ، لكي يعرف المواطن الحقيقة كما هي بدون اكاذيب وفبركة وتلفيق .