ماحصل بالاعظمية يقف وراءها مخطط كبير جدا لاشعال الفتنه بين العراقيين فالصور والمشاهد التي شاهدناه تثبت باليقين القاطع ان اجندات خارجية تقف
وراءها ونفذها متخلفون لاهم لهم سواء ترديد اسم الامام على عليه السلام وال بيته الاطهار وهوبراء منهم ومن تصرفاتهم لكن يبقى سؤال مهم ماهو دور الاجهزة الامنية التي كانت مسؤوليتها اليس حفظ النظام وحماية الممتلكات العامة والخاصة اليس كان هذا من واجب عمليات بغداد ام انها بقت تتفرج على مايجري ولم تحرك ساكنا اليس كان من المفروض اعتقال من شارك باعمال الشغب التي حصلت بالاعظمية انها عملية تواطىء كبيرة حيث وقف رجال الامن يتفرجو ن من بعيد عما يجري ولايحركون ساكنا ولم يطلقوا اطلاقة واحدة تحذيرية وكان بامكان رجال الامن ان يستخدموا اساليبهم الخاصة بردء العنف واعتقال من تسول له نفسه ايذاء الاخرين هنا يبقى السؤال لماذا لم يتم التعامل بحزم معهم او اعتقال احدا لو كانت تظاهرات ضد صاحب الفخامة لاعتقل واهان من يريد حقه هل نذكركم يارجال الامن بما فعلتموه كما حصلت في التظاهرات الشعبية عندما قامت الاجهزة الامنية بالتجاوز واهانة المواطن الذي كان مسلما حتى في شعاراته التي رفعها انه مخطط مدروس بعناية كاملة والمنفذون يعرفون لااحد يحاسبهم عما يفعلوه وان تم محاسبتهم فانه سيكون بمامن من العقاب سيطلق سراحه بعد حين من اعتقاله هذه هي عدالة الديمقراطية والحرية الجديدة فالحرية الجديدة التجاوز على الاخرين هل تذكرون يازوار الامام موسى الكاظم عثمان العبيدي ورفاقه حينما انقذوا الزوار الذين رموا انفسهم في دجلة من الغرق هل نسيتم ام تناسيتم ماذا يريد السفهاء من قومنا ماذا يريدون من العراق هل يريدون جرنا الى نار تستعر وفتنة وقودها العراقيين كفاكم بالله انتبهوا لعقولكم الخاوية المليئة بالمعتقدات الخاطئة انتبهوا ولاتنجروا لقتل اخوانكم فالدم واحد والبلد واحد والعرض واحد واله من وراء القصد.