العبادي هو منتج طبيعي ومعيار لحقيقه الطبقه السياسيه الشيعيه الطارئه الحاكمه والعاجزه عن تحقيق المطلوب منها وهي الطبقه الغير متجذره و وغير الواعيه والمتفاعله مع معانات وهموم المواطن المسحوق ومشاكله… فهم لأنقطاعهم وهجرتهم من العراق وعدم معايشتهم المستمره هم وعوائلهم في العراق وعدم أنغماسهم بمخاضات الهم العراقي وأشكاليات الحياة بشكل يومي ايام البعث وصدام الى سقوطه ولم يعانوا ماعانوه العراقيين من ظلم وبؤس وتجنيد اجباري يخيرهم بين الموت على عتبه دارهم وامام أمهاتهم أو الموت في غياهب جبهات القتال ولم يعانوا من أنين الحصار والفقر واكل الطحين المخلوط بالتراب وسعف النخيل وضروگ الحمام…
فهؤلاء بحكم كونهم لهم جنسيات وحياة وعالم آخر في دول آخرى فطعم العراق في حلوقهم مؤقت وليس أبدي وقد يبصقوه ويذهبوا في اي لحظه تقاطع وأختبار حقيقيه الى عوائلهم المرفهه والبعيده عن هموم العراق والتي لا تعرف من العراق سوى اسمه وأمواله …فالعراق ليس لهم غايه وهدف ومستقر ووطن… بل منجم وحقيبه مال ورحله عمل ووسيله مرحليه لتحقيق ترف مادي ومعنوي ولذه سلطويه لم يحصلوا عليها او يمارسوها في بلدهم بلد المهجر والذي أصبح الأصيل….. .
وهم قد يكونوا رجال سياسه ومعارضه لصدام حينها لكنهم ليسوا بالضروره رجال حكم ومرحله ما بعده وهذا واضح من اداءهم السياسي وادارتهم العقيمه وفشلهم بأداره كل ملفات الدوله ونجحوا فقط بصناعه الموت والفساد والتنافس على المكاسب الشخصيه و التسبب بالدمار اليومي و ساهموا بشكل كبير بتهديم البنيه التحتيه والفوقيه للأنسان والمجتمع العراقي عموما والشيعي خصوصا بالرغم من أمتلاكهم معظم الأوراق السياسيه والأقتصاديه بالبلد لكن بالمحصله نجح سياسي الأكراد بتمرير الأجنده التي يريدوها ونجح سياسي السنه بمنعهم من تمرير اي أجنده ايجابيه للشيعه لكون معظم السياسيين الكرد والسنه عايشوا الواقع العراقي ومرتبطين معه بشكل عملي بجذوره وتقلباته ميدانيا وعمليا ومتمرسين بطبيعه الحياة اليوميه لا مثل هؤلاء الذين منذ مجيئهم لبغداد الى اليوم مستوطنين في محميه المنطقه الخصراء خلف الخراسانات ولم يتفاعلوا مع الشعب ومتطلباته… وكثيرا منهم لا يعرف حتى أسماء الشوارع المحيطه بهذه المنطقه وطرقها ولم يراها وحتى وهويسيرشوارعها لركوبه السيارات المضلله .؟؟ …….
لذلك يجب التقيء بهؤلاء القاده الشيعه و لفظهم كلهم والمجيئ برجال من رحم المعاناة لا يصدرون عوائلهم في علب مسلفنه الى الخارج و ليس لهم عوائل في حواضن الترف المهجري… و يكون العراق لهم ولأهلهم الوطن والكفن …