18 نوفمبر، 2024 12:29 ص
Search
Close this search box.

الحل يكمن في الابادة

الحل يكمن في الابادة

الاختلاف صانع الخلاف قد يقال لتبرير الانشطار ان التعددية مسالة انسانية معروفة وللإنسان حرية ذلك عجبا عجبا متى كان الانشطار مصدرا لغير الدمار حتى القنبلة الذرية والهيدروجية انشطارية اذن انشطروا هيا انشطروا  فلا تقولوا الانشطار والاختلاف سمة انسانية  بل قولوا بشرية ولم تبلغ البشرية مرحلة الانسانية بعد.  واكرر قولي اذن  فانشطروا لان البشرية لم تبلغ مرحلة الانسانية بعد.اكثر من مليون عام تقريبا على ولادة حضارة بشرية في كوكبنا .اكثر من مليون سنة نكذب على انفسننا رغم كل الحروب والدمار بسبب الاختلاف في اللغة والملبس ولون البشرة  حين نقول بإمكانية التعايش وضرورة الاختلاف، اكثر من مليون سنة ومليارات من البشر جلهم حمقى وكلاب قاتلة بيد الحكام  يخافون من الاخر ويكرسون عبادة الحاكم، اكثر من مليون سنة ومليارات من البشر  جلهم لم يفهم ان الصراع كله صراع طبقي حول السلطة لا حول الانتماء،  وفي حوالي 100 عام حاول الشيوعيون اعادة تربية العالم عقائديا للتحرر من سلطة الانا والاسرة والطبقة ولكنهم باءوا بالفشل  لان الامبريالية ما زالت هي الاقوى في السيطرة على العالم وما زالت الشعوب عبيدة للقيم والتقاليد.
حاول ماو تسي تونغ وبول بوت التحرير عن طريق الابادة كما فعل ستالين لكتهم فشلوا كما فشل  لانهم اسسوا نظام رأسمالية الدولة وليس النظام الاشتراكي ولأنهم استبدلوا الطبقة بالحزب .ان الاختلاف بذات ليس السبب في الصراع الاحمق الجنوني الذي حطم فيها الكائن البشري نفسه واخاه وكوكبه، بل الحماقة في جعل الاختلاف في الانتماء الديني والمذهبي والسياسي والثقافي سببا للايادة الجماعية في حروب اهلية مجنونة في وهم اكاذيب الحقوق القومية والاثنية ،واني لأقسم ان الطبقية اذا لم تزول حتى لو ابادنا كل الشعوب وابقينا على حياة نخبة  واجبرناه على وحدة لغة وزي موحد وعادات موحدة واعتقاد لوجدنا في اختلاف لون قزحية العين الناشئ من تعدد الDAN شببا للصراع ، فمتى تبلغ البشرية مرحلة الانسانية والدموي. مازال الكائن البشري احمقا في صراعه الارعن.

أحدث المقالات