17 نوفمبر، 2024 8:34 م
Search
Close this search box.

المفكر مصطفى العمري طائر الفينيق

المفكر مصطفى العمري طائر الفينيق

عندما يصبح الدين تجارة يتاجر فيه بكلمة الله اكبر يذبح ويقتل الابرياء ، وبدلا ان يتشرف الافاقون والمنافقون بأعلاء كلمة الله اكبر لتكن للحياة اجمل وأسمى أصبح للموت جبروت وساطور بمقصلة عبارة الله اكبرجل وعلى يرمون بها الابرياء ظلماوعدوانا ، لذلك نتحدث عن ظاهرة متميزة في زمن محترق لظهورعينة مستنيرة وهوالكاتب والمفكر مصطفى العمري كاتب مغترب متمرد على النصوص والافكار والعقول التي تحرف الحقائق في غير مسارها الصحيح ،لذلك نهض الكاتب من ركام وضباب الفتاوى والخرافات التي تصب في عقول الناس المتعبة التي تستوعب الخرافات وتغفو عليها واصبحت وسيلة وتجارة ومضرة للعقول المتهرئة في زمن غاب فيه الاصلاح الحقيقي والرادع الا وهو الضمير والفرزات الانسانية التي يستقيم عليها العقل البشري،ومن هذا المنطلق تفجرت منه عقلية متنورة لكثرة الضغط الخرافي المتخلف والملتحف بغطاء الدين غير الحقيقي ،ذكرني الصديق الراقي مصطفى ببيت من الشعر طالما اعجبني لذكره في حديثي عنه ومزاياه قاله لبيد العامري :ماعاتب الحر الكريم كنفسه — والمرء يصلحه الجليس الصالح:كما ان مصطفى العمرى لايجالس الشباب الذين في عمره بل يخالط كبار العقول لينهل من علمهم وادبهم ليتناغم مع واقع صنعه لنفسه وبمقياس أدق خلق شخصيته ووبرمجها وفق ايدلوجية معاصرة ومشبعة باأفكار من عقول وشخصيات محملة بعلوم شتى و لكنه فرز الكثير من المعاناة والتواشج بينهم واستيعاب مايقولون ولأن عقليته متخمة من العلم والمعرفة تفجرت ينابيع تفيض بمعاناة العصر فرفض التاقلم بعوالم مغلفة بغلاف ضبابي وضد التشدد والتيهان في عوالم الدين والذين خيبوا ظن الجميع ،وكان يطالع الكتب الفكرية وتاريخها ومطلع على افكارعلماء ومفكرين عرب وأجانب مما زاد في علمه واتساع افقه ، ومن هولاء المفكر محمد عابد الجابري والدكتور المفكر علي الوردي والدكتور عبد الاله الصائغ وغيرهم فنمت آرائه وأفكاره ومتابعة عمالقة آخرين في الفكر ونهل من سيرهم وطروحاتهم الحديثة والقديمة من افكار تتعلق في الدين والحياة .ومنهم من يكونوا أكبر سنا منه لينهل من علمهم الحديث والقديم .ولذلك على شأنه بين المثقفين وتطاولت عليه ألسنة السوء وحساد الثقافة والمعرفة والاميين . وطالبوه ببرنامج قراءات معاصرة في قناة الماس الفضائية ومدير برنامجها الكاتب والمفكر المستنير بارائه مصطفى العمري بأستضافة الاعلام والمفكرين في البرنامج المغاير ويدلون بدلوهم من علم وافكار تفيد المشاهد وقارىء الافكار معا ،وتخلصنا من بعض المتعطشين والمتنطعين في الثقافة ومحاربتها وتكن نورا وقبسا منيرا لمحبي الثقافة والمعرفة من اين تنبع واسباب نبعها ،لذا نشد ونبارك على يده لمواصلة البرنامج الذي ينير دروب محبي الثقافة والذين يغسلون وجه العصر بأفكارهم الجديدة وعقولهم الواسعة , لتلغي ثقافات تبيد العقول وتشرذمتها من التخلف الذي سيطرعليها لكثرة الفتاوى غير المجدية في عصرنا عصر التمزق الشللي وتفكك الكتل التي تبني ولاتهدم لمقاييس الزمن الذي باتت يقاس بالمناظرات لابالافعال ،عصرنا جدير بان يقاس بافعال العلماء والمفكرين ليزيحوا عتمة التاريخ السوداء في زمن التقهقهر المستشري فينا ..

المفكر مصطفى العمري طائر الفينيق
عندما يصبح الدين تجارة يتاجر فيه بكلمة الله اكبر يذبح ويقتل الابرياء ، وبدلا ان يتشرف الافاقون والمنافقون بأعلاء كلمة الله اكبر لتكن للحياة اجمل وأسمى أصبح للموت جبروت وساطور بمقصلة عبارة الله اكبرجل وعلى يرمون بها الابرياء ظلماوعدوانا ، لذلك نتحدث عن ظاهرة متميزة في زمن محترق لظهورعينة مستنيرة وهوالكاتب والمفكر مصطفى العمري كاتب مغترب متمرد على النصوص والافكار والعقول التي تحرف الحقائق في غير مسارها الصحيح ،لذلك نهض الكاتب من ركام وضباب الفتاوى والخرافات التي تصب في عقول الناس المتعبة التي تستوعب الخرافات وتغفو عليها واصبحت وسيلة وتجارة ومضرة للعقول المتهرئة في زمن غاب فيه الاصلاح الحقيقي والرادع الا وهو الضمير والفرزات الانسانية التي يستقيم عليها العقل البشري،ومن هذا المنطلق تفجرت منه عقلية متنورة لكثرة الضغط الخرافي المتخلف والملتحف بغطاء الدين غير الحقيقي ،ذكرني الصديق الراقي مصطفى ببيت من الشعر طالما اعجبني لذكره في حديثي عنه ومزاياه قاله لبيد العامري :ماعاتب الحر الكريم كنفسه — والمرء يصلحه الجليس الصالح:كما ان مصطفى العمرى لايجالس الشباب الذين في عمره بل يخالط كبار العقول لينهل من علمهم وادبهم ليتناغم مع واقع صنعه لنفسه وبمقياس أدق خلق شخصيته ووبرمجها وفق ايدلوجية معاصرة ومشبعة باأفكار من عقول وشخصيات محملة بعلوم شتى و لكنه فرز الكثير من المعاناة والتواشج بينهم واستيعاب مايقولون ولأن عقليته متخمة من العلم والمعرفة تفجرت ينابيع تفيض بمعاناة العصر فرفض التاقلم بعوالم مغلفة بغلاف ضبابي وضد التشدد والتيهان في عوالم الدين والذين خيبوا ظن الجميع ،وكان يطالع الكتب الفكرية وتاريخها ومطلع على افكارعلماء ومفكرين عرب وأجانب مما زاد في علمه واتساع افقه ، ومن هولاء المفكر محمد عابد الجابري والدكتور المفكر علي الوردي والدكتور عبد الاله الصائغ وغيرهم فنمت آرائه وأفكاره ومتابعة عمالقة آخرين في الفكر ونهل من سيرهم وطروحاتهم الحديثة والقديمة من افكار تتعلق في الدين والحياة .ومنهم من يكونوا أكبر سنا منه لينهل من علمهم الحديث والقديم .ولذلك على شأنه بين المثقفين وتطاولت عليه ألسنة السوء وحساد الثقافة والمعرفة والاميين . وطالبوه ببرنامج قراءات معاصرة في قناة الماس الفضائية ومدير برنامجها الكاتب والمفكر المستنير بارائه مصطفى العمري بأستضافة الاعلام والمفكرين في البرنامج المغاير ويدلون بدلوهم من علم وافكار تفيد المشاهد وقارىء الافكار معا ،وتخلصنا من بعض المتعطشين والمتنطعين في الثقافة ومحاربتها وتكن نورا وقبسا منيرا لمحبي الثقافة والمعرفة من اين تنبع واسباب نبعها ،لذا نشد ونبارك على يده لمواصلة البرنامج الذي ينير دروب محبي الثقافة والذين يغسلون وجه العصر بأفكارهم الجديدة وعقولهم الواسعة , لتلغي ثقافات تبيد العقول وتشرذمتها من التخلف الذي سيطرعليها لكثرة الفتاوى غير المجدية في عصرنا عصر التمزق الشللي وتفكك الكتل التي تبني ولاتهدم لمقاييس الزمن الذي باتت يقاس بالمناظرات لابالافعال ،عصرنا جدير بان يقاس بافعال العلماء والمفكرين ليزيحوا عتمة التاريخ السوداء في زمن التقهقهر المستشري فينا ..

أحدث المقالات