15 نوفمبر، 2024 6:52 م
Search
Close this search box.

كيف نبني عراق يتسع الجميع

كيف نبني عراق يتسع الجميع

الاحتلال كان صدمة مفجعة للعرب والعراقيين لم يصحى بعض العراقيين منها لحد الآن ،
اعتمد الاحتلال بجهل من عملائهم على تفجير الفوضى الخلاقة لفترة لتتمخض عنها عملية ترقيعية على عجل سميت (العملية السياسية) الجديدة في العراق،
بدا العراق من نقطة الصفر عاد الى دويلة الفتن والطائفية المقيتة وتتجاذبه القوى الإقليمية ولم يكتشف رجال السياسة الفطاحل انهم يسيرون بالعراق الى المجهول،
مصر العربية مرت بفترة مظلمة لكن ليس بالدراماتيكية التي مر بها العراق لكنهم استطاعوا بوأد الفتنة والخروج بمصر من النفق المظلم بعد ان استطاعوا استنهاض حزب (القنفة)
هذا الحزب هو السواد الاعظم من نسيج اي مجمتع الذين ينتظرون النخب من مجتمعهم ان يخططوا و يضحوا
ويغيروا عندها يقولوا كلمتهم ،، استطاعت القيادة المصرية في هذه المرة ان تقول للحرافيش انتم اصحاب القرار وأنتم المستفيدون وبدونكم لا يمكننا التغيير
في العراق يوجد هذا الحزب تحت اسم (انا شعلية) لا يا اخي انت الغاية والوسيلة انت العراق اذا كممت فاهك وجلسة بالزاوية تنتظر المنقذ هذا عين الانهزامية والتخلي عن واجبك الوطني وانت ترى وطنك تمزقه الطائفية
و الارهاب والاثنية ، عليك القيام بمهامك التي أوكلها التأريخ والعرف إليك لان العراق أمانة في عنقك ،
نستطيع ان ننهض بالعراق وننقذه نعم وألف نعم عندما نخلص النية لله ونستحضر كل العلامات المضيئة من تأريخ امتنا العربية والاسلامية ونصرخ بصوت عالي وليس خجولا ومبحوحا حتى لا يزعل فلان او علان صوتا يسمع القاصي والداني اننا شعب واحد لا يفرقنا ارهاب ولا طائفية
ونسمع من في آذانهم وقر اننا ذاهبون الى صناديق الاقتراع لانتخاب من يؤمن بالعراق الواحد بغض من اي طائفة او قومية ينتمي
 اما اصحاب اللحى الطويلة والملابس القصيرة واصحاب اللباس الاسود الذين وجدوا في صمتنا سوقا لتجارتهم البائسة ويزرعون العداوة والبغضاء بين هذا المذهب وذاك المذهب وكأنهم ولاهم الله علينا ،ايها الحزب الكبير بتأريخه وعدده لاتزال فرص التغيير مؤاتية افعلها افعلها وإلا ستندمون يوم لا ينفع الندم
عندما تستيقضون تجدون العراق تقسم الى ١٨دويلة ملعونة عندها الله يرحمنا و يرحم العراق

أحدث المقالات

أحدث المقالات