18 نوفمبر، 2024 4:30 ص
Search
Close this search box.

الى اين ياوطن المقاومة الشعبية والحرس القومي والجيش الشعبي والحشد الشعبي والصحوة

الى اين ياوطن المقاومة الشعبية والحرس القومي والجيش الشعبي والحشد الشعبي والصحوة

مسكين انت ايها العراق كل شي فيك لا يشبه اشياء وجدت في الدنيا ،تاريخ مفعم بالدم والموت والكراهية والقتل والحقد وطن تضيع فيه اصول النضج والوعي قدره التيه بين دول معمورة الله جراحاته لا تندمل ابدا انسانه الحقيقي قاموسه عذابات شرفاءه مطاردين مضطهدين سفلته حكام على مر التاريخ لا يسلم فيه الشرف الرفيع من الاذى اخياره تنتزع عفتهم تحت وابل الحقراء والجبناء
الان افتحوا خارطة الوطن الجيو سياسية لمدة مائة سنة تجدون كم من الضيم احاط العراق احتلال بريطاني حكم ملكي لملوك مستوردون ووزراء تابعين وشعب يسكن الاكواخ الامراض ان مرت به تفتك بالالاف من ابناءه كل شي كان جامدا ومع كل ذلك يصح القول ان العراق يقال كان افضل
ثم اه من الثم جاء عصر الجمهورية وتاملت الرعية ان تتغيير وما هي الا فرحة قصيرة بالزعيم حتى انقسمت الامه وقررت ان تتسلح وتحارب من
تشكلت المقاومة الشعبية واخذت زمام المبادرة والتدريب ومحاولة قيادة البلد اسوة بقيادات المقاومة لشعوب اخر على اساس انها تستوعب الشارع ولكن لماذا المقاومة والدولة فيها جيش وقوات مسلحة ومع قصر الفترة الا انها تركت ثقافة التأسيس له وعلى الرغم من سلمية وجودها الا ان المتربصين بالعراق كان لهم دورا اخر انبثق مع فاشية البعث التي شكلت الحرس القومي بالضد من المقاومة الشعبية حيث حلت الفوضى عام ١٩٦٣بانقلاب اسود قادته ارادات داخلية وخارجية تركت بصمات الخيانه والعمالة التي فتحت ثقافة الخنوع للاجنبي والركوع الية تارة تحت التمذهب القومي او المذهبي وكلاهما نازعا للوطنية لان خارج الوطنية الخالصة للوطن تبقى روح الاذلال لصيقة ابدا وان الاجنبي مهما كان ينظر لعملاءه نظرة دونية محتقره وهكذا دفع البعث للبطش والابادة بالشعب تحت شعار محاربة الشيوعية
ومع استمرار هذا الواقع اراد البعث ان يغير صورته بانقلاب ١٩٦٨ لكنه كان اسوأ حيث الجلاد والمقصله والموت بطرق اخر وعادت الجموع تلاقي نفس القدر حيث راح الالاف من ابناء الشعب بين الموت والتشرد وخوض حروب همجية جعلت العراق يعود للقرون الوسطى
مسكين هذا الشعب الذي يحلم ويعيش على امل رجاله من اعتقد انهم سياسيين لكن عاد الظلام وهو اسوا من الظلمة للفترة السابقة فحلت الفوضى والموت بطرق جديدة هذا ينادي بالصحوات وهذا بالحشد وهذا الحرس الوطني وكان المليارات التي صرفت على الجيش صعدت الى السماء ثم لماذا كل ذلك التحشيد منذ متى وابناء الوطن يقتل احدهما الاخر ولكن هذا طبيعي عندما تتحول الارادة الوطنية الى ارادة تخدم مصالح الاخرين تتحول العقول الى عقول قتل وهي تدري او لا تدري تحقق النجاح لمن يروض ابناء الوطن ويجعل منهم عملاء
اقول ان كل التشكيلات والمليشيات ومع صدق النوايا لن تنتصر كونها.اضافة انشقاقات للوحدة العراقية ثم تبعية قرارها وعليها ان تتذكر ان ارض العراق هي الضامنة لكل شي وان وجود جيش موحد شمولي الانتماء هو القادر على نقل الواقع المتردي الى واقع نجاح
كل ذلك كفيل بانقاذ العراق واعادة بريقه ،جيش واحد قيادة مستقلة فوق الميول والاتجاهات وحدها تعيد الوجه الوطني ولحمته التأريخية.

أحدث المقالات