لو تتبعتم وضع العراق الحالي ولكن من الاعلى سترى العراق مثل رقعة ارض لم يمر عليها الماء عطشه . مكسره . مفطره . تشبه رسومات وخطوط تفتقر الى رسام ماهر وريشه خفيفه . والوان زاهيه تشبه لون قلوب اهله الذين عصرهم الدهر الف عصره ، فمن ايام التتر والى حال التاريخ لم يرتاح اهله ،
نعم هذا حال العراق الذي تتغنى به الامم في العقود الماصيه ( كانت ) ولكن اليوم تمزقه هذه الامم وتقطعه اربآ اربآ بسكين ثلم
، وموت بطيء وعلى الخفيف ، فالعراق ليس كأي دوله ﻻ وربكم . واسمحولي ايها العراقيون في هذه ؛ العراق خالي من السياده ” وكل من هب ودب يسرح ويمرح به ” من ارهابين الى مخابرات دول اخرى ” الى عصابات ‘ الى تجار دم ‘ الى سياسيون لانعرف لهم لا اصﻵ ولا فصﻵ اصبح كما يقال غرفة عمليات تدار بها وتحاك جميع المؤامرات التي تقتلنا ، وعلى ارضنا التي لم تشبع من دمائنا وكأننا ندفع ضريبه . ضريبة جهلنا بالحاضر ضريبه فرضت علينا رغمآ على انوفنا .. وبتنا لا نستطيع تغير واقعنا المزري والمبكي تاره .. فالكثير منا راضين قانعين بهذا الحال ! نعم قانعون هولاء الفاسدون ( حمير المرحله الحرجه )
بصراحه اقولها وبرتوش وبدون تحيز . عندما سقط الصنم الاكبر في ساحة الفردوس وعلى يد امريكا . خرجت وللاسف مئات الاصنام الفعليه ؟ اصنام لاتعترف بالهويه العراقيه ولا بالقوميه ولا بالعرقيه وخرجت معها مئسات العراق وشبعه كنا نتأمل خيرآ بهم وللاسف لم نرى غير شرور قاتله وارواح شيطانيه هما ليس العراق وشعبه بل مصالح مرتبطه ((بالجيب ))
فهولاء لو صح بأيديهم لسرقوا نصب التحرير وملوية سامراء وباعوها ، هولاء سراق المال العام فاشلون سياسيآ . اذكياء في سرقة العراق ومن فيه .
واقعآ لا عرف هل اصبح العراق برسم البيع ؟؟ وان كان للبيع من هو هذا المشتري ؟
تسائلات عده تدور في ذهني وذهن كل عراقي شريف .