كشف قائممقام قضاء الرمادي دلف الكبيسي، الاحد، عن قيام تنظيم “داعش” بتحصين مواقعه الدفاعية في الرمادي، لافتا الى ان التنظيم لا يزال يحاصر قيادة العمليات ومديرية الارهاب وقصر العدالة بالمدينة.
وقال الكبيسي في حديتصريح صحفي ان “تنظيم داعش قام بتحصين مواقعه الدفاعية في مدينة الرمادي من خلال جلب الاسلحة الثقيلة واعداد من عناصره من خارج المدينة الى داخل المناطق التي سيطرة عليها”.
واضاف الكبيسي ان “التعزيزات العسكرية التي وصلت امس تتخذ مواقع دفاعية ضد اي هجمات للتنظيم وخاصة في القاطع الجنوبي للرمادي”، مشيرا الى ان “داعش لا يزال يحاصر قيادة عمليات الانبار ومديرية مكافحة الارهاب والاجرام وقصر العدالة شمالي ووسط الرمادي”.
وحذرت عشائر الانبار، في وقت سابق من اليوم الاحد (17 ايار 2015)، من “مجزرة” شبيهة بسبايكر في قيادة عمليات المحافظة، مطالبةً سياسيي المحافظة بالمجيء الى الرمادي والقتال مع القوات الامنية.
وشهدت محافظة الأنبار، أمس الاول الجمعة (15 أيار 2015)، تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة “داعش” على المجمع الحكومي وسط الرمادي ومناطق الجمعية والبو علوان والثيلة وشارع 17 في الرمادي بالكامل، فيما أعدم التنظيم 17 شخصاً بينهم منتسبون بالقوات الأمنية بالمدينة، في حين حمل مسؤولون في المحافظة وزارتي الدفاع والداخلية مسؤولية “تدهور” الوضع الأمني في الرمادي ومناطق أخرى بالمحافظة، وطالبوا بإنقاذ الأهالي، قبل أن ينسحب “داعش” من المجمع الحكومي.