26 فبراير، 2025 8:53 م

عشر مفخخات تقتل 100 عنصر للجيش والحشد في علاس .. و22 قتيلا بينهم قائد شرطة ببلدروز

عشر مفخخات تقتل 100 عنصر للجيش والحشد في علاس .. و22 قتيلا بينهم قائد شرطة ببلدروز

قتل نحو 100 عنصر من قوات الجيش العراقي والقوات الداعمة له المعروفة بالحشد الشعبي في هجوم شنه مسلحو داعش بعشرة سيارات مفخخة على حقل علاس النفطي بتلال حمرين شرق تكريت، حيث احتل التنظيم أجزاء منه.
ونقلت وسائل إعلام عراقية الجمعة عن مصادر أمنية مطلعة قولها، إن عناصر تنظيم داعش حاصروا أيضا بعض عناصر الشرطة والضباط داخل مقراتهم في الحقل، فيما أخذوا بعض الجنود أسرى.
ولفتت إلى أن بعض الجنود تمكنوا من الوصول إلى ناحية العلم القريبة من الحقل، ونشبت اشتباكات إثر وصولهم مع عناصر التنظيم.
وكانت القوات العراقية تمكنت من استعادة جبال حمرين الشهر الماضي، وأعلنت عن قتل نائب الرئيس العراقي السابق عزت الدوري.
وزار رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اليوم قيادة العمليات المشتركة للاطلاع على آخر مستجدات العمليات العسكرية والأمنية في قواطع العمليات في الأنبار وبيجي وجبال حمرين والقواطع الأخرى.

.. و22 قتيلا في بلدروز بينهم قائد الشرطة الخاصة
قتل ما لا يقل عن 22 مصليا عراقيا، بينهم مسؤول بارز في الشرطة، في هجوم انتحاري مزدوج شنه مسلحون استهدف مسجدين للشيعة شمال شرقي العراق اليوم الجمعة حسبما أفاد مسؤولون.
وقال ضابط شرطة إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم مسجد الزهراء في بلدة بلدروز خلال خروج المصلين من المسجد بعد أداء صلاة الجمعة. وهاجم انتحاري آخر كان يسير على قدميه، حشدا اجتمع بعد التفجير الأول.
وأسفر التفجيران عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 41 آخرين. وكان من بين القتلى قائد قوات الشرطة الخاصة في المدينة، العقيد عدنان محمد التميمي، وضابطا شرطة، بحسب المسؤول.
تقع بلدة بلدروز على بعد نحو 70 كيلومترا (44 ميلا) شمالي شرق بغداد.
وأضاف ضابط شرطة أن انتحاريا ثالثا قاد سيارته في اتجاه مصلين عندما كانوا يغادرون مسجد الأمام الحسين للشيعة في بلدة كنعان، التي تبعد نحو 75 كيلومترا (47 ميلا) شمال شرق العاصمة. ما اسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 18 اخرين.
وأكد مسؤولان طبيان أرقام الضحايا. وتحدث جميع المسؤولين شريطة عدم كشف هوياتهم لأنهم غير مخولين الإفصاح عن معلومات.
وتقع البلدان اللتان تقطنهما أغلبية شيعية في محافظة ديالى التي يقطنها مزيج سني وشيعي، وسبق أن شهدت مواجهات كبيرة القوات الحكومية والمتمردين السنة خلال الأشهر الأخيرة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، غير ان أسلوب التنفيذ حمل بصمات جماعة “الدولة الإسلامية” داعش والتي استولت على مساحات واسعة من الأراضي في غرب وشمال العراق، ما دفع البلاد إلى أسوأ منذ يشهدها العراق منذ رحيل القوات الأمريكية نهاية عام 2011.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة