نحن أمام منتج أنتخابي غير صالح , وأمام منتج وزاري لايقل سوءا ورداءة عن المنتج النيابي ويراد لنا أن نحارب عصابات ألآرهاب التي راح يستقوي بها من لا أخلاق وطنية عندهم ولا شرف , فمن يقدم بناته لآوغاد الشيشان والداغستان وشذاذ العربان هو ديوث , والديوث لايرتجى منه خير أبدا .
أن القتل الذي حدث لبعض نازحي ألآنبار هو غدر قام به المتعاونون مع داعش ممن عرفنا صفتهم بالديوث ؟
كما أن التعامل بنفس طائفي في تعيينات وتنقلات وزارة الدفاع والكهرباء , هو خيانة وطنية تعطي لداعش مزيدا من التبريرات المضللة
والقطع المتعمد للكهرباء في معظم المحافظات يثير تساؤلات مشروعة عمن يقف وراء ذلك ؟
وظهور أصطفافات حيتان التعيينات وألآستثمار يتقدمها نواب مثل محمود المشهداني المفلس شعبيا والعائد للبرلمان تحت جناح علاوي مع أظهاره للتبرم من علاوي على طريقة الزعل والرضا المزاجي , وطلال الزوبعي الذي لايخفي نفسه الطائفي بما يسمى بالحرس الوطني الذي يراد له أن يكون بؤرة لتحقيق مأرب ساحات ألآعتصام سيئة الصيت بالعمائم المسعورة بالنفس الطائفي المقيت الذي يصحو وينام على مقولة مصطنعة ومفبركة لبث الفرقة ماعاد الطبع العراقي يتقبلها حتى أستحضروا داعش لتكون بوقا طائفيا ينعق فيه من هانت عليه نفسه أن صالح المطلك الذي يتخذ من منصبه الحكومي الهش موقعا لتفادي خسائره الشعبية بالتعيينات الطائفية فيشكل هو وطلال الزوبعي وقاسم الفهداوي وخالد العبيدي وأحمد الجبوري ومشعان الجبوري ومن معهم لوبيا للضغط على أمانة العاصمة وبقية الوزارات بتعيينات تنهك الدولة وتفقدها مصداقيتها , في مقابل ذلك يشكل بهاء ألآعرجي ونصير العيساوي وحيدر الزاملي وعبد الحسين عبطان وباقر صولاغ وعادل عبد المهدي ومحمد سالم الغبان وحسين الشهرستاني ومن معهم لوبيا فاشلا يتخذ من التعيينات ترميما لشعبيات مفقودة , ولهذا تظهر رئاسة الحكومة بشخص حيدر العبادي لاتدري من أين تبدأ ولا تدري ماهي ألآولويات لآنها أصيبت بشلل وزاري ومعه مرض نيابي وأستكمل المثلث بخردة أسماء سموها مستشارين وهم لايعرفون من ألآستشارة سوى أسمها وأمتيازاتها على طريقة قول الشاعر :-
كتب القتل والقصاص علينا .. وعلى الغانيات جر الذيول ؟
أن تعيينات وزارة الدفاع والكهرباء هي مثال على فقدان التعاون بين رئيس الحكومة والوزراء وهي ناقوس خطر لتفجير ألآوضاع الحكومية من الداخل , وأنسحاب نواب الكرد عن التصويت على قرار مجلس النواب برفض مشروع الكونغرس ألآمريكي بتقسيم العراق , وتأييد الهاربين الى عمان وأربيل قرار الكونغرس ألآمريكي مثلما أيدوا قرار السعودية بقتل الشعب اليمني , كل ذلك يحمل ولاءات لاتنتمي للعراق ولآهل العراق , لذلك على شرفاء العراق أن يحسموا خياراتهم لصالح الوطن الموحد , حتى لايظل العراق سوقا للمشاريع المشبوهة , وموقف المرجعية في النجف ضد مشروع الكونغرس ألآمريكي هو بادرة وطنية أخرى تضاف لمبادراتها في حماية وحدة العراق , ومن يرى غير ذلك فهو داعشي وصهيوني وتابع ذليل لعائلة سعودية باتت منخورة ومتداعية من داخلها لاتصلح أن تدخل القرن الواحد والعشرين بثقافتها الوهابية , مثلما لاتصلح أن تكون حامية للمقدسات ألآسلامية وهي توالي من لايريدون لهذه المقدسات ألآ الزوال ؟