المشهد 1
قوة من الحشد الشعبي والفرقة الذهبية وفوج الحدود التاسع يصلون ويتمركزون في منطقة النخيب جنوب غرب الانبار لحماية محافظات الفرات الاوسط من خطر مجاميع “داعش” الإجرامية. و لتكون قريبة ومتأهبة لما يجري في الأنبار، وتكون إضافة قوية للقطعات التي تواجه الهجمات اليومية من قبل الدواعش، وأكثر الأمرار من دون غطاء جوي، ومحمد الموسوي يقول: “الحشد الشعبي دخل النخيب بشكل قانوني ويعمل بامرة القيادات الأمنية” و ناصر الغنام يقول: “القطعات الموجودة في النخيب تخضع لقيادة عمليات الجزيرة والبادية والحشد الشعبي رجال مقاتلون سيكون لهم تواجد في حال ارتأت الحكومة ذلك”. لكن مجلس محافظة الأنبار ومحافظها يصابون بالهستيريا لهذا الحدث، ويخرجون على الإعلام ومن دون خجل ليصرحوا بأنهم غير موافقين على تمركز هذه القطعات في النخيب، ويطالبون رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بسحب القطعات من هذه المنطقة، وبناءً على الاتصال بين المحافظ والقائد العام للقوات المسلحة، تم توجيه هذه القطعات بالانسحاب من هذه المنطقة.
المشهد 2
مشهد النفاق والعمالة والطائفية والأجندات الخارجية
ففي الوقت الذي يرفضون فيه مشاركة الحشد الشعبي في تحرير الأنبار، وهم يعلمون أن أية قوة في العراق لا تستطيع القيام بهذا الإنجاز، بسبب أن فصائل الحشد غير المخترقة أمنياً عكس القوات العسكرية النظامية التي نخرتها الطائفية والعمالة للمخابرات الدولية، يخرج علينا يومياً بعض أعضاء مجلس محافظة الأنبار، وبعض الأحيان محافظها بتصريحات أقل مايقال عنها إنها خبيثة، فخرج علينا اليوم عضو مجلس محافظة الأنبار ،فرحان محمد صالح مصرحاً “ان عدم تسليح وتدريب المتطوعين السبب الرئيس وراء عدم التحاق الكثير من ابناء العشائر في الانبار، مبيناً ان مجلس المحافظة يسعى للحصول على الدعم والتسليح من الخارج بعد تخلي الحكومة عن ذلك .
واضاف ان مدن الانبار تسقط بيد داعش الواحدة تلو الاخرى ومركز المحافظة مهدد بالسقوط، وفي حال عدم وصول الدعم والامداد لن تصمد الرمادي كثيراً، علماً أن داعش تسيطر على الفلوجة والقائم الحدوديتان بين العراق وسورية، وهيت وراوة وقرى أخرى كثيرة تحيط بمدينة الرمادي.
المشهد 3
حاكم الزاملي وهو رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية يقول: كشفنا عن نداءات بين طيارين عرب بالتحالف الدولي مع عناصر “داعش”
وهم سعوديون وقطريون وبحرينيون يحلقون فوق محافظة البصرة ويلتقطون صوراً ويتواصلون مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي”، مشيراً إلى أن “هناك نداءات وتواصل بينهم وبين عناصر داعش.
وأكد الزاملي “عدم جدية الولايات المتحدة الأميركية بمحاربة داعش”، لافتاً إلى أن “المخطط الحالي هو تدمير الجيوش العربية “العراقية والمصرية والسورية”.
كل هذه المشاهد هي من مسرحية منحطة بسبب عدم وجود البطل فيها، وهي بحاجة إلى بطل وطني عادل يعيد توزيع الأدوار فيها، ويقتص من أدوار الخونة والعملاء فيها.