24 ديسمبر، 2024 1:58 ص

حجنجلي بجنجلي قسموا الشعب كما يلي

حجنجلي بجنجلي قسموا الشعب كما يلي

سِنة عمر ، شِيعة علي
حجنجلي بجنجلي
قسموا الوطن كما يلي

إقليم إلك ، إقليم إلي

برميل إلك ،برميل إلي

أمريكا ما تقبل بعد يبقى الوطن سالم خلي

خليه نقسمه ياربع ، خليه نوزعه ياهلي

وزير إلك وزير إلي

فَراش إلك فَراش إلي
هذا مخطط بايِدن والماينًفذ يبتلي
من منجزات حكومتنا الرشيدة التي تحكم باسم الله وأنبيائه ورسله وأولياءه والتي اعتمدت في حكم الأغبياء بسيرة سيد الأوصياء إنها جعلت المجتمع العراقي بكل طوائفه منقسم على نفسه فالسنة في العراق كلهم داعش يأتمرون بأمر دولة الخلافة العثمانية ويحتفلون بقطع الرؤؤس وفق منهج السلف المؤسس لدولة الإرهاب التي عمت العالم ، فهذا التاريخ يحدثنا عن مجازر ارتكبها السلف باسم الله ونبيه والشيعة في العراق كلهم مليشيات تأتمر بأمر ولاية الفقيه في سراديب حوزات قم وطهران وتقتل وتحرق باسم مظلمومية أهل البيت .

السنة في معظم مناطق العراق نازحون يعيشون في ظروف لا يعلمها إلا الله وصالح المطلك ووزارة الهجرة والمهجرين .

الشيعة في العراق يُقتلون بشكل يومي حيث تغتالهم مفخخات الإرهاب بكل أنواعه ويسيل دم يهتز له عرش الله في السماء ولا يعلم بأوضاعهم ولا يحصي دمائهم وفقرهم وبؤسهم إلا مختار العصر وقيادات حزب الدعوة التي تتحمل كل الذي حدث ويحدث في العراق .

الفقر والجوع يضرب أطنابه في كل ربوع العراق ولا تستثني منطقة عن أخرى فالكل جائع فالفقير حسب الفقه الإسلامي الذي تعتمده حكومتنا الرشيدة كأساس ودستور للحكم هو من لا يملك قوت سنته ( قوت عام ) فأعطوني عراقي ( يرحم الله والديكم ) يملك قوت سنته ( استثنوا السياسيين والحرامية في العراق ) في كل العراق العظيم .

الكل في العراق كفرة بدليل قول النبي محمد ( كاد الفقر أن يكون كفرا ) والكل أموات في العراق بدليل قول علي بن أبي طالب ( الفقر الموت الأكبر ) فكلنا أموات إخوتي .

القتل أصبح عنوانا ليومنا فالكل يقتل الكل والكل مقتول بأيدي الكل باسم الطائفة والدين .

ارض العراق نفسها منقسمة ملعونة أكلت من أجساد العراقيين بكل أطيافهم فارض السنة أكلت من أجساد الشيعة وذبحوا عليها وابتلعتهم بتلذذ ، وارض الشيعة أكلت من أجساد السنة وتلذذت بدمائهم ، حيث تروي الأساطير ( خط كبير تحت كلمة أساطير لا نستطيع أن نبني عليها ولكنها تستحق الذكر ) إن الاسكندر المقدوني حينما وصل إلى ارض العراق ( ارض بابل ) أثناء حروبه واحتلاله لأراضي في كل أرجاء العالم ، بات ليلة في ارض بابل حيث كان يحميه اثنا عشر من خلص حراسه يثق بهم ويثقون بقائدهم وأثناء الليل تناهى إلى أفكار الحراس أن يقتلوا الاسكندر ويتخلصوا من عناء الحرب والتنقل بين بقاع الأرض المختلفة والقتال والموت في سبيل قضية أساسها شهوة الاسكندر لامتلاك مشارق الأرض ومغاربها ، وبعد اخذ ورد ونقاش محتدم بينهم في أن يقتلوه أو لا انبلج عمود الصباح فندموا على تفكيرهم في قتل قائدهم وهم من ثُقاته ومن رجاله المخلصين فاخبروا الاسكندر بما دار في أفكارهم بقتله وهو نائم في خيمته وهم

يحرسونه فاستغرب من ذلك كثيرا واخبر وزيره العاقل الحصيف بما حدث وخصوصا وهو يعرف إخلاص وصدق رجاله ففكر الوزير وقال : إن العيب ليس في رجالك ولكن العيب في الأرض التي نحن عليها والماء الذي نشرب فهي مجبولة على الخيانة والغدر فأنصحكم بالرحيل عنها ومغادرة شرها ، لأنها تغتال الرجال وتظلم أهلها .

الشعب في العراق اعتمد استراتيجيات جديدة وغريبة عن مجتمعات ( الاوادم ) فالسُنة اعتمدوا إستراتيجية الدم الدم الهدم الهدم ، والشيعة اعتمدوا إستراتيجية إلا طحين ، وبين الدم والطحين ضاع العراق وأهله ، بين النواصب والروافض ضاع العراق وأهله ، بين رعونة الحكومة الجديدة وسذاجة الشعب بكل أطيافه وإرهاب لا يعرف الحدود ضاع العراق وأهله ، بين فساد المؤسسات في العراق وبلادة الشعب الساكت ضاع العراق وأهله ، بين رجال الدين الناطقون باسم السماء وغباء الشعوب والمجتمعات التي تنقاد كما البهيمة لهم ضاع العراق وأهله ، بين قدسية العمائم وتفاهة دم الناس ضاع العراق وأهله ، بين مكر ودهاء بايدن منسق السياسات الأمريكية وغباء حكومتنا الرشيدة ضاع العراق وأهله ، بين مطامع دوله الخلافة العثمانية ونفوذ ولاية الفقيه الفارسية ضاع العراق وأهله، بين طهران وأنقرة ضاع العراق وأهله ، بين علي وعمر ضاع العراق وأهله .

كل العالم من حولنا يتحدث عن التنمية المستدامة ، ونحن الشعب الوحيد الذين نتحدث عن الحاجات المستدامة .

[email protected]