لعل دوائر توزيع الكهرباء لا تعلم ان المواطن العراقي اصبح بدرجة خبير بامور توزيع الكهرباء بسبب الظروف التي عاشها لاكثر من عقد من الزمن المليئ بالفساد المالي والاداري ، وهذه السنين كفيلة بجعله يعلم بخفايا الامور وظاهرها بمعنى انه اصبح كما يقال ( مفتح بالبن ) ، وهذا يجعل المسؤلين عن توزيع الكهرباء في موقف هزيل ، لانهم لايعلمون ان العراقيين يتوقعون بسلبيات القادم قبل حدوثها خصوصا في فصل الصيف اللاهب الذي يحتل فيه العراق موقع متقدم ان لم يكن الاول في ارتفاع درجات الحرارة .
وكما تعودنا في كل صيف على المعاناة بسبب انقطاع التيار الكهربائي بحجة كثرة استخدام الاجهزة الكهربائية ، مكيفابات التبريد والمبردات وبرادات المياه الخ ، ونحن حتى لو نسلم بعدم تحمل الطاقة الكهربائية ، لكننا نستغرب تزويد المناطق بالتيار الكهربائي في وقت تشغيل المولدات الاهلية ، وعدم توفير الكهرباء قبل موعد تشغيل المولدات ، وبعد انتهاء فترة تشغيل المولدات ، يعني كهرباء موجودة وتتحمل لكنها لا تتوفر قبل تشغيل المولدة وبعد اطفاءها ، وهذا يدل على وجود تنسيق بين دوائر تويع الكهرباء واصحاب المولدات ، يعني ان المواطن يدفع لاصحاب المولدات بدون فائدة ، كونه لا يستفاد من المولدة التي يدفع لها ، وهذا فساد واضح في دوائر توزيع الكهرباء ، يعني ان اصحاب المولدات يدفعون الرشاوي لدوائر الكهرباء ، والضحية هو المواطن الذي يعيش المعاناة .
فعلى مجلس الوزراء ورئيسه ومجلس محافظة بغداد والمحافظ وكل المسؤولين وذوي العلاقة الاهتمام بهذه الحالة لرفع معاناة المواطن ، ومحاسبة المرتشين في هذه الدوائر ، كما عليهم الزام اصحاب المولدات بتشغليها ، واعطاء المواطن حقه ، اما ترك المواطن الذي لايملك الحول والقوة يعاني رغم دفعه اجور المولدة ، يصبح فريسة جشع اصحاب المولدات والمرتشين في دوائر الكهرباء ، ونتمنى الاسراع بمتابعة هذا الموضوع ليشعر المواطن بان المسؤولين يدافعون عن حقه .
لعل دوائر توزيع الكهرباء لا تعلم ان المواطن العراقي اصبح بدرجة خبير بامور توزيع الكهرباء بسبب الظروف التي عاشها لاكثر من عقد من الزمن المليئ بالفساد المالي والاداري ، وهذه السنين كفيلة بجعله يعلم بخفايا الامور وظاهرها بمعنى انه اصبح كما يقال ( مفتح بالبن ) ، وهذا يجعل المسؤلين عن توزيع الكهرباء في موقف هزيل ، لانهم لايعلمون ان العراقيين يتوقعون بسلبيات القادم قبل حدوثها خصوصا في فصل الصيف اللاهب الذي يحتل فيه العراق موقع متقدم ان لم يكن الاول في ارتفاع درجات الحرارة .
وكما تعودنا في كل صيف على المعاناة بسبب انقطاع التيار الكهربائي بحجة كثرة استخدام الاجهزة الكهربائية ، مكيفابات التبريد والمبردات وبرادات المياه الخ ، ونحن حتى لو نسلم بعدم تحمل الطاقة الكهربائية ، لكننا نستغرب تزويد المناطق بالتيار الكهربائي في وقت تشغيل المولدات الاهلية ، وعدم توفير الكهرباء قبل موعد تشغيل المولدات ، وبعد انتهاء فترة تشغيل المولدات ، يعني كهرباء موجودة وتتحمل لكنها لا تتوفر قبل تشغيل المولدة وبعد اطفاءها ، وهذا يدل على وجود تنسيق بين دوائر تويع الكهرباء واصحاب المولدات ، يعني ان المواطن يدفع لاصحاب المولدات بدون فائدة ، كونه لا يستفاد من المولدة التي يدفع لها ، وهذا فساد واضح في دوائر توزيع الكهرباء ، يعني ان اصحاب المولدات يدفعون الرشاوي لدوائر الكهرباء ، والضحية هو المواطن الذي يعيش المعاناة .
فعلى مجلس الوزراء ورئيسه ومجلس محافظة بغداد والمحافظ وكل المسؤولين وذوي العلاقة الاهتمام بهذه الحالة لرفع معاناة المواطن ، ومحاسبة المرتشين في هذه الدوائر ، كما عليهم الزام اصحاب المولدات بتشغليها ، واعطاء المواطن حقه ، اما ترك المواطن الذي لايملك الحول والقوة يعاني رغم دفعه اجور المولدة ، يصبح فريسة جشع اصحاب المولدات والمرتشين في دوائر الكهرباء ، ونتمنى الاسراع بمتابعة هذا الموضوع ليشعر المواطن بان المسؤولين يدافعون عن حقه .