لا ادري لماذا اللجوء الى تسقيط الغير لأثبات براءة الذات ونزاهتها. بل اصبح الجهلة والاقزام والتوافه من جهلة القوم قاموا بمحاكمة وارجاف وإرهاب وابتزاز من يمكن ابتزازاه وارهابه وكأنهم الاحرص على الدين والوطن والمذهب والمال العام والأخلاق وهم قمة الوضاعة واللصوصية والاجرام والخيانة الوطنية والفساد الديني والأخلاقي. لاهم لهم الا السلطة ولا دين لهم الا عبادة القائد الأوحد ،الكل ما عداه ليسوا سوى وخونة فالكل عداهم وعدا حلفاء السوء على باطل وعملاء، ان كفرا القائد بالله كفروا وان سب القادة الثوار والعلماء سبوا وشتموا . القائد معصوم وفوق المعصوم لا يحق لأي احد ان يساله عن ما يفعل او ان يحاول ان يفهم مدى صواب قراره، بل ان الامام ي عندهم قد خطأ وزعيمهم لا يخطأ. نقده هو تنابزهم بالألقاب فهذا مجودي وهذا عبسي وهذا قيسوي وبئس الاسم الفسوق ومن نهى عن التنابز بالألقاب على خطأ ولو كان الله جل علاه والعياذ به من فعالهم واقوالهم مقاومتهم حسب الطلب والمشرب تسجيل حضور في انتصارات وهمية وأداء ضعيف وتمويلهم من سرق المال الخاص والعام والزنا باسم المتعة لابتزاز ارامل الشهداء . مجاهديهم لا يحسنون القراءة ولا الصلاة ويتقون الإدمان والخطف والسب والشتم و ينكرون ويشتمون وجود او اضطهاد معتقليهم او معتقلات إرضاء للمحافظ الفلاني والوزير العلاني والضابط التلفاني. رئيس الوزراء رجل دولة والوصي على الشعب حتى نتخلف معه في تقسيم المسروقات او لا نراه خاضعا خانعا للقائد اللعين، توافه الخلق اصبح تسب أي نقد او احتجاج او معارضة لأنها الخيانة العظمى وكل جريمة او تؤاط او خذلان يقوم به الحلفاء سببه الأعداء ،أيا اتفه زمن يمر بنا مازال مثقف فيه بين ثمل بأحلام الماضي الاشتراكي بأفيون 81 عام او اكثر او ادمان الحلم الأمريكي، قادة بالمال الحرام متخمون حد الانفجار أموالهم يشاركون البعث وداعش وانفصالي الكرد الشو فينين الفاشيين فيها واتباع قبلت بالذل والعبودية تسعر كالكلاب لتنهش لحم وعرض الأبرياء ممن يرفضون ان يكونوا عبيدا خانعين ،وان غدا لناظره قريب ولسوف نرى لمن تكون خاتمة الأمور والعاقبة للمتقين.