تستعد لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الامريكي،لتشريع قانون تتعامل بموجبه مع البيش مركه،والسنه على أساس دولتين منفصلتين ،بعيدا عن الحكومة المركزيه في بغداد ودعمها لهاتين الدولتين وتخصيص مبالغ ضخمة جدا من اجل تمزيق وحدة العراق وتحويله الى دويلات متناحرة على أساس طائفي وهذا ماجاء بمشروع بايدن السيء الصيت.
والملفت للنظر هو السكوت الحكومي على هذا المشروع الخطير،فلم نسمع شجبا او تصريحا من الحكومة او من وزارة الخارجيه المعنية اكثر بهذا الملف،فهذه المساله الخطيره التي تمس الكيان العراقي يجب التصدي لها بكل قوة وحزم ،فإذا كانت الحكومة العراقية لا تتصدى لتلك الأمور الهامه وكأن الامر لايعنيها فمتى إذن تتصدى لأمور مهمه كهذه المسألة المهمة التي تمس وجود وطن.
ويكشف تبني امريكا لهذا المشروع الخطير مدى انغماس الادارة الامريكية في اللعبة الطائفيه واثارة الاقتتال الطائفي بين مكونات الشعب العراقي،وكذلك ضعف الحكومة العراقيه وعدم قدرتها على الوقوف بوجه المخططات الامريكيه، التي تعبث بمقدرات العراق تنفيذا لمخطط صهيوني ،وإلا لماذا تصر امريكا على تفتيت العراق وماهي الفوائد التي تجنيها من خلال تحويله الى دويلات متناحره ،نقول انه هدف صهيوني يريد رؤية العراق ممزقا مع رغبة بعض الأطراف ألعربيه الطائفيه.
وارى هنا ان امريكا لايردعها رادع ولا تقف بوجهها حكومة ضعيفه وبرلمان منقسم ،سوى جهة واحده قادرة على التصدي لامريكا ومشاريعها الخبيثه وبمساندة شعبيه وهذه الجهة هي حامي العراق والأمينة على وحدته ،المرجعيه العليا يجب عليها ان تتدخل وتضع حدا لتقسيم العراق ،كلمة واحده من المرجع السيستاني كافيه لتدرك امريكا حجمها الطبيعي وخطورة ماتقوم به ،نحن ندعوك ياسيدنا ان تتدخل في هذا الامر الخطير ،ونحن تعودنا ان يكون كلامك الفصل.
[email protected]