يقول المثل العراقي ( اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بحجر).
سيدنا العزيز اننا لانعرف بعضنا البعض ويعجبني ان اقرأ مقالاتك بعناوينها ولكن لحد الان لم اجد مقالة كتبتها الا وكانت اما بلغة الالغاز او عدم الوضوح في حين ان رجل الدين يجب ان يكون شجاعا ويسمي الاسماء بمسمياتها لكي يامر بالمعروف وينهى عن المنكر.
قرات مقالتك بعنوان “السلطويون وتسليط الاقارب على الرقاب” ولي ماخذين عليها
1.تطرقت الى الاسس التي يجب بموجبها اسناد المناصب ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وهو كلام جميل وقد ذكرت بشجاعة اسماء النظام السابق من احمد حسن البكر وخير الله طلفاح وعدنان خير الله وصدام وعدي وقصي كامثلة على الحقبة السابقة ثم تطرقت الى ما بعد 2003 وقلت (((وقد تطلع العراقيون جميعاً ، بعد سقوط الصنم في 9/4/2003 الى أنْ
تُدار شؤون الدولة وفقاً للصحيح من المقاييس ، واذا بنا أمام ركام من الكوابيس …!!من هو الذي يستطيع ان يحصى عدد الأقرباء الذين اعتمدهم هذا السلطوي أو ذاك، في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وأغمض عَيْنَهُ عن الآلاف ممن يفوقهم في القدرة والمهنية والمِراس ؟
كم هم أبناء المسؤولين الذين حصلوا على المناصب الدبلوماسية في أعظم العواصم في العالم ؟
ولم تقف المسألة عند التعيينات فقط ، وانما رُسمت الخطط لايصال بعض الأصهار الى مجلس النواب العراقي عبر ضخ الأموال ، وتوزيع السندات الوهمية))))
والسؤال هنا لماذا لم تذكر اسماء او اسم واحدا من الحقبة الحالية لكي تستوفي مقالتك شكلها الكامل والصحيح؟
2. أذا كنت تؤمن ان اختيار المسؤوول يجب ان يكون وفق ضوابط صحيحة وكما قلت (انّ المسكون بحُب زرع الأقرباء في مواقع المسؤولية في الدولة، يُمكن أنْ نسميه (برجل العشيرة)، حيث انه لا يفترُ عن مواصلة تقديمهم واحداً بعد واحد ، الى حيث ينعمون (بالكراسي) والامتيازات، ويحظون بالمنافع والفوائد على حساب الأكاديميين والمهنيين والخبراء المتمرسين)
قهل شقيقك حبيب الصدر تم تعيينه مدير عام الاذاعة والتلفزيون وثم سفير في الفاتيكان الى الان تم منحه هذه المناصب بموجب المقاييس التي ذكرتها فانا كاكاديمي وبروفسور ابحث عن جوابك لعلك تقنعني.