23 ديسمبر، 2024 7:44 م

العبادي والحشد الشعبي …. مشكلة جديدة في الأفق !

العبادي والحشد الشعبي …. مشكلة جديدة في الأفق !

مشاكل الحشد الشعبي ( الشيعي ) مع الكل مشاكل لا نهاية لها ، يعتقدون أن ايران هي اللاعب رقم واحد بالعراق وهم بولاء إيراني أكثر من سليماني لإيران ، ليس حباً بالتأكيد بل لأن الولاء وما وراء ( الولاء) له مكاسب سلطوية ومادية بحاجة لها.
الاشخاص الذين تعلموا على الفساد والدم والسحت الحرام من فاشلي المجتمع ، فتارة لهم مشاكل مع الجيش وأخرى مع الفرقة الذهبية وغيرها مع الشرطة ومع حتى المجلس الأعلى في البصرة ،ومع الأهالي من أبناء ىالمكون الآخر والذين يعدوهم العدو رقم واحد ( بناءاً ) على شحن لا توعوي وخطاب أصفر يسمعه المقاتل من عمائم الشر في عراق الخير ،كما هو خطاب داعش في مناطق نفوذهم .
مشكلة جديدة حلت على رأس العبادي فهو لا يستطيع اخراج الحشد من النخيب ولا يستطيع أقناع أهل السنة بالفكرة ، لأول يعتقد أن الحق هو السيف والقوة لأنهم مسنودون من إيران ،والثاني يعتقد أن الفعل هو خبيث غايته تغير ديموغرافي (demographic) مذهبي للمنطقة ،الخسارات والضربات الموجعة التي تلقتها وتتلقاها إيران في سوريا واليمن ولبنان والبحرين دفعها لزيادة الضغط المليشياوي في العراق عسى أن تجد لها عذرا ما بين المؤيدين ناهيك عن أن العراق أصبح ورقة ( الجوكر ) لإيران، فهي تحاول أن تضغط على اميركا في العراق واميركا تلوح بدنو خسارات كثيرة بانتظار إيران قريبا، اميركا لا تدافع عن العبادي في الوقت الراهن لأنها تنتظر أن ( يتشابك ) الأخوان فيما بينهم بعدها تتدخل وهذا ما ذكرناه سابقا بأن الوسط والجنوب على شفا حرب داخلية ما بين الشيعة في الحكم والشيعة في المليشيات ،اميركا تعلم جيداً أن هناك خلاف ما بين الحشد ومسؤوليه وبين العبادي ومن معه في السلطة ،الخزاعي يهدد العبادي وبعد أن يخرج من الخضراء يتم اطلاق صواريخ من ( السدة ) على الخضراء وهي رسالة تحذير لأميركا وللعبادي ،والسفارة الاميركية تضحك وتقول لهم ” قريبا قريبا ” ، إيران تحاول من خلال مليشيات العراق أعطاء نوع من الدعم النفسي لأهالي جنوب لبنان بعد أن ذاقوا ذرعاً بولاء كبيرهم نصر الله لإيران واولادهم ما بين مفقود ومعاق ومقتول في العراق وسوريا وربما اليمن قريبا دون أي اهتمام لحال لبنان،هذا ما دفع سعد الحريري لتذكير أهل الجنوب بأفعال نصر الله والتي أعتبر فيها السيد نصر الله بندقية مجانية بيد خامئني، سليماني اختفى من الظهور العلني وحتى السري واكتفى أن يكون قريبا من نائب الإمام ليذكره بأخطاء اقترفوها ربما ستهلك وتهدم ( كور الدبابير ) قريبا.

ــــــــــــــــــــــــ
خارج النص : بدأ التهديم الاميركي لإيران من يوم دخلت إيران لمساعدة الأسد.