18 نوفمبر، 2024 8:44 ص
Search
Close this search box.

العراق سيقسم الى 3 أقاليم لا محال …!! …..””فدرالية””

العراق سيقسم الى 3 أقاليم لا محال …!! …..””فدرالية””

و لكن بعد خروج داعش من العراق , هذا ما أتفقت عليه مكونات العراق ال3 الكبرى في العام 2014 الا ان امريكا تأبى الا في عامنا هذا 2015 يتم التقسيم   , ولكن ..؟
رفض المكونات ال3 للتقسيم في الوقت الحالي ليس للوطنية العالية وانما  خوفاً من الدولة الجارة دولة الخلافة ( داعش ) سيدفع بالكونكرس بالتريث وتاجيل مشروع القرار الى العام 2016 .
  مع  ان تسليح عشائر الانبار يعني دعم دول الخليج بكل ما أوتيت بقوة ضد الشيعة واستحداث داعش نسخة اكثر تطوراً , هذا ما نشرته في 6102014 والحديث حول التقسيم تطلب نشرته مره اخرى :-
كيف سيقسم العراق الى ثلاث دول
عاد الى واجهة الاحداث موضوع تقسيم العراق الى ثلاث دول او اقاليم في واجهة الاعلام في الاونه الاخيرة و هي اقليم سني تظم المحافظات السنية الغربية والشمالية و اقليم شيعي تظم تسع محافظات و واقليم كردي في شمال العراق وهذا المشروع الذي تبناه ودعى له جون بايدن مستشار الرئيس الامريكي السابق في عام 2004 وراج هذا الموضوع خاصة بعد دخول داعش الموصل واعلانه دولة الخلافة وسقوط اجزاء عدة من المدن الغربية بايدي المواليين له وكذالك اجزاء من صلاح الدين.

وما عزز مشروع التقسيم لدى الغرب وجعلهم يؤمنون بأنه الحل الامثل لحالة الاستقرار بالعراق هو استمرار الاقتتال الطائفي المتواصل بين طوائف البلاد الذي تلى سقوط النظام السابق عام 2003 ولم يقتصر على السني الشيعي وانما طال بقية الطوائف كالمسيحية والايزيدية , هذا كان رأي الغرب في حالة التقسيم الى دويلات وظاهر نواياهم و وخفاياه ” سهولة السيطرة على العراق والمنطقة ” ولنتعرف على اراء بقية المكونات الكبرى في البلاد :-

المكون الكردستاني اول الموافقين على المشروع لانه يدعم حلمهم في الاستقلال واعلان دولة كردستان الكردية وما جعلهم متمسكين به وعودهم من امريكا بضم اليهم بعض المناطق الكردية للدول المجاورة وخاصة السورية منها وما أكد ذالك هو خروج قوات كردية للقتال والدفاع عن كوباني المدينه الكردية السورية وخروجهم لم يكن عن فراغ وانما عن مباركة امريكية.

المكون السني قبل عام او اكثر علت اصواتهم المطالبه بالاقليم السني وخاصة محافظة الانباربعد ان كانوا اشد المعاندين له والصمت على دخول داعش في مدنهم واعلانه دولته الجديدة فيها وتغيير معالم مدنهم هي علامة رضا وجائت هذه الحاله بعد عجزهم من الحصول بالقوة على قيادة البلاد ورئاسته من جديد ,وكذالك دعوتهم لقوات اجنبيه للدفاع عن الانبار ورفضهم للجيش العراقي والحشد الشعبي من دخول مدنهم دليل اخر على موافقتهم على التقسيم والعزلة.

المكون الشيعي كان من اقوى المطالبين بمشروع الاقليم ليس لنفسه فقط وانما لباقي المكونات ايضاً ولكن لا على اساس طائفي او ديني كما يدعوا له بايدن وانما على اساس جغرافي مناطقي وظهر ذالك علناً على لسان قائد المجلس الاسلامي الراحل السيد عبد العزيز الحكيم (رحمه الله)عام 2005 وقد منع من ذالك بسبب اختلاف السياسات مع المتصدي للحكم في وقتها , وما يمنعهم الان من اعلانه الا أمر واحد وهو تحرير الاراضي الطاهرة التي سقطت بأيدي الارهاب واعادة المهجرون الى مناطقهم الاصليه منعاً من عزل الطوائف عن بعضها , فعزل المكونات مع بعضها البعض كجلب السنه من الجنوب سنة الغربية وجلب الشيعة من الشمال الى شيعة الجنوب هي ليست اقاليم او دول وانما كيانات ملغومة وخطط مؤجلة لحروب طائفية مستقبلية .
اذن من قراءت الاراء نتفهم ان التقسيم سيحدث لامحال وبمباركة سياسية من جميع الطوائف والمكونات وبسلاسة وبحالة تتمتع بنوع من الاستقرار وبدون اي رفض داخلي او خارجي .وما نتمناه كوطنيون ان يكون فدرالياً محافظاً على وحدة ارض العراق وشعبه بكل تلاوينه.

أحدث المقالات