18 ديسمبر، 2024 9:19 م

همج رعاع ينعقون مع كل ناعق

همج رعاع ينعقون مع كل ناعق

ما هي الا ايام وسوف تنتهي زوبعة حل الحشد الشعبي التي اثارها اشباه الرجال من على صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات الاعلاميه المبطنه

كل هذا ما كان له ليحدث لو ان التيار ترك المظاهرات وابتعد عن ساحة التحرير ولم يصدر من قائده اي شيء ضد مفسدي المنطقة الخضراء

نعم فالقضية مرتبطه بسماحة السيد مقتدى الصدر وبالكم الهائل من الانصار التي تلتف حلوه لهذا يحاول بائعي الوطن وخونته من خلق اجواء مغايره للمطالب الحقيقيه التي تصدر من سماحة السيد وانصاره بخصوص العراق

لهذا اختاروا في هذه المره اثارت قضية الحشد الشعبي

جميع هذه الاقلام الخبيثه التي كتبت بهذا الخصوص كانت تدعي الحرص على الحشد الشعبي والحفاظ على تضحيات ابنائه الشرفاء حتى لا تذهب دمائهم سدى

ونحن اكثر منهم حرص على هذا الامر ولكن لنا وقفه ولنا بعض الكلمات نريد ان نبينها

يقول الخزعلي صاحب العصائب انه لا يقبل ان ينطوي تحت المؤسسه العسكريه التي شاركت في تسليم الموصل الى داعش

وهذه والله بحد ذاتها طامه كبرى ونكته ما بعدها نكته

لان الخزعلي من الذين قبلوا ان يكون المالكي رئيس للحشد الشعبي وهو القائد العام للقوات المسلحه ووزير الدفاع بالوكالة ووزير الامن القومي ورئيس وزراء العراق حين سقطت الموصل بيد داعش بل كان يعلم بالامر وحتى هذه اللحظه لم يحاسب لا هو ولا اي ضابط كانت تحت قيادته

اوليست هذه نكته يا خزعلي ؟

وعليه نقول للجميع ان المرجعية هي من اوجدت الحشد الشعبي لا بدر ولا ايران ولا غيرها من الميليشات بل هي فتوة المرجعية وهي من طالبت بدمج الحشد مع الجيش في اكثر من مكان وزمان بل ان فتواها جائت لتعزيز قدرات الجيش العراقي

والامر الاخر الذي يحاول البعض اخفائه او عدم الاكتراث له : ان حشد المرجعية غير مرتبط بحشد ابو مهدي المهندس لا من بعيد ولا من قريب بل هو مرتبط ارتباط كامل مع القيادة العراقية المتمثلة برئيس الوزراء

فهل انتم اشرف من المرجعية واعلم منها ؟

بل ان حشد المرجعية تم منع صرف رواتب له من قبل قيادة الحشد المتمثله بابو مهدي المهندس والاخرين ………… وهذا ما وضحه قائد فرقة العباس القتالية الشيخ ميثم الزيدي من على قناة دجلة

القضية الاخيره ان قانون الحشد الشعبي الذي تم التصويت عليه في مجلس النواب اخيرا والذي فرح من اجله قادة ما يسمى بالحشد الشعبي كان واضح جدا ولا يقبل اي نقاش

فهو قوة رديفه للجيش العراقي تكون تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحه

وهنا علينا ان نسأل سؤال هل حقا انهم تحت قيادة القائد العام ام مجرد حبر على ورق

في الختام

الذي يخشى على العراق من الفوضى عليه ان يذهب الى ميناء ام قصر ويرى الارصفه التابعه للاحزاب هناك وكيف يتم استقطاع الاموال من اجل هذا الحزب وذاك الفصيل

الذي يخشى على العراق عليه ان يذهب الى المنافذ الحدوديه ويرى كيف يتم التلاعب بالواردات العراقية من قبل هذه الميليشات او تلك

الذي يخشى على العراق عليه ان يرى الصراع المتأزم ما بين هذه العشيره او تلك بعد ان تم تسليحهم من قبل محتال العصر وانصاره حين كان في السلطه

نحن لسنا ضد الحشد كما يحاول بعض السفهاء تصويره الا اننا لا نريد ان نكون مشاريع استشهاديه من اجل ان ترضى علينا هذه الدوله او تلك

نريد تقوية الجيش العراقي في انضمام الحشد وقادة الحشد الشرفاء اليه فهل هذه الامنيات وهذه المطالبه حرام وتعد خيانه بنظركم ؟

ملاحظة الصورة للقاء العبادي مع قادة الحشد بالامس يعني الامر كان زوبعه ليس الا كما قلنا