للجيش العراقي تاريخ مشرف سجلته تضحياته الكثيرة وشجاعته العالية على ربى فلسطين وهضبة الجولان السورية،هذا التاريخ المشرف يفتخر به كافة العراقيين، وعلى الرغم من اﻹنتكاسات المعنوية الكبرى التي تعرض لها من خلال حروب النظام السابق العبثية بحيث وجه له الضربة القاضية في غزوه للكويت وتلك خطيئة كبرى، ثم انهار في مواجهة اﻹحتلال اﻷمريكي،وتعرض لضربة اشد من اﻷولى عندما قرر الحاكم المدني برايمر،حل الجيش العراقي.
وفي 2004بدأ تشكيل الجيش العراقي ولكن على اسس غير مهنية،ولعب دمج حملة الشهادات ومنحهم رتبا عالية دورا كبيرا في ترهل الجيش وكذلك اختراقه من قبل العناصر السيئة والفاسدة التي تشتري الرتبة والمنصب العسكري، كل ذلك كان من عوامل تدني اداء الجيش المهني.
لكن للإنصاف يوجد في تشكيلة هذا الجيش ضباطا ومراتب بمنتهى المهنية واﻹخلاص والشجاعة والتضحية والوطنية وقد بان ذلك من خلال المعارك التي خاضوها ضد خوارج العصر من دواعش البعث البغاة المرتدين.
(اوﻻد الملحة)ﻻتنقصهم شجاعة ورجولة ولكنهم تعرضوا اما لسوء الخطط العسكرية،او للخيانة احيانا او للحرب النفسية من خلال اﻹعلام المعادي من سياسيي الفنادق وكارتل اﻷعلام الوهابي،الذي يحاول دائما اثارة الطائفية واﻹحباط واليأس والتحريض والحقد والعداء،تنفيذا لمخطط دولي معاد للعراق.