17 نوفمبر، 2024 7:36 م
Search
Close this search box.

العراق وخطران والسعودية وجريمتان وتركيا وكذبتان وألآردن ووجهان

العراق وخطران والسعودية وجريمتان وتركيا وكذبتان وألآردن ووجهان

والحرب لايبقى لجا…حمها التخيل والمراح
ألآ الفتى الصبارفي .. النجدات والفرس الوقاح
يريدون للعراق حربا لاتنتهي , وأهل العراق لاهون في أهوائهم وخلافاتهم وكأنهم وجدوا للفتنة , ولم يوجدوا للمحنة , وفرق بين ألآمتحان وبين ألآفتتان , فألآول من الله , والله لايظلم العباد , والثاني من ألآنسان , وألآنسان مجبول على الخسران ألآ الذين أمنوا وعملوا الصالحات .

والعراق ليس أستثناءا في هذا العالم , ولكنه وجد في مهب العواصف لآنه شهد قيام الحكومات , والحكومات بؤر للصراع والتنازع , وذاك السبق ورثه أخلاق السلطات الزمنية التي أخذت من لهو قابيل ومكر أبليس مايخالفون به أبناء هابيل الملتزمين .

وأختصارا للحديث , فالعراق اليوم يحاصره خطران : ألآول وجودي ممثلا بداعش والعصابات التكفيرية , والثاني يمثله بعض أهل الداخل المتأثرين بأعلام المحور التوراتي الصهيوني والذين معه من الذين وضعوا خياراتهم في خانة الفتنة وأستحبوا العمى على الهدى , وهؤلاء منهم أوردغان التركي المشهور بكذبتين لايقع فيهما من عنده أدنى مستويات التعقل , وتلك الكذبتان هما : أنكاره لمجزرة ألآرمن التي مارسها الحكم العثماني عام 1915 , والكذبة الثانية التي لاتقل شناعة وفضاعة : أنكاره دعم داعش وعصابات ألآرهاب والتعاون معها , وبذلك أنطبق عليه ماقاله الحكماء : أذا كنت لاتستحي فأفعل ماتشاء , أما حكام السعودية وهم في مقدمة من لايريدن للعراق أن تنتهي الحروب عليه , فهم أصبحوا متورطين بجريمتين موصوفتين هما : قتل الشعب اليمني بطائرات أمريكية وبتأييد وفرح صهيوني , والجريمة الثانية هي قتل الشباب البحريني في ميدان لؤلؤة , ومصادرة حرية الشعب البحريني وأطلاق العنان لآل خليفة لتجنيس طائفي ونزع الجنسية عن البحرينيين الذين يطالبون سلما بحقوقهم , أما حكومة ألآردن المستفيد ألآول من خيرات العراق والتي لم تنصف العراقيين يوما في مطاراتها وفي منافذها الحدودية فهي تتعامل بوجهين هما عنوان النفاق مع أهل العراق , ومن أوجه ذلك التعامل المشين الذي لايجرؤ عناصر أمنها وشرطتها أن تتعامل به مع ألآسرائيليين , ومن ألآمثلة الصارخة على التعامل بوجهين قيام وزير دفاعهم بزيارة العراق بدعوى محاربة داعش وهو عمل نفاقي مفضوح لآن خلية ألآزمة لدعم عصابات ألآرهاب ضد سورية والعراق مقرها عمان وتتكون من مستشارين أمريكيين وفرنسيين وبريطانيين ومعهم أمراء سعوديين من العائلة الحاكمة , وقيام عناصر ألآمن ألآردني بتفتيش حقائب مفتي الديار العراقية الشيخ مهدي الصميدعي  في مطار عمان بطريقة أستفزازية متعمدة وهم يعلمون أنه يحمل صفة مستشار لرئيس الحكومة العراقية ؟

هؤلاء هم الذين لايريدون للعراق أن تنتهي الحرب والحروب عليه , فهل يستيقظ بعض من يعمل في مجلس محافظة ألآنبار ومن يقيم في عمان ودول الخليج  ويراجعوا أنفسهم حتى لايكونوا أذرعا وأبواقا لمن يستحلي أدمان الكذب ومن يمارس الجريمة بأصرار ومن يعمل بوجهين وكل هؤلاء الى زوال فهم مثبورون ومتبورون لآنحرافهم عن الحق.

أحدث المقالات