مجلة ” نيوز –ويك ” الاميركية الواسعة الانتشار صنفت الحشد الشعبي العراقي في المرتبة الرابعة لأقوى واخطر القوات الضاربة في العالم، حيث تأتي القوات الخاصة للبحرية الاميركية (Navy Seal) نيفي –سيل في المرتبة الاولى .وفرقة الفا (aibha) الروسية في المرتبة الثانية .وفرقة ايكو – كوبرا( eico – cobra ) النمساوية في المرتبة الثالثة .والحشد الشعبي العراقي (s.s ) في المرتبة الرابعة . وعلامة ( ( s.s.من اختياري واعني ابناء السيستاني .كون هذه القوة الضاربة التي نالت هذه الشهادة الرائعة على لسان الاعداء تشكلت تلبية لنداء المرجع الاعلى السيد السيستاني في الثالث عشر من حزيران 2014بعد سقوط الموصل بمؤامرة محلية دولية و سيطرة ارهابيو داعش عليها وعلى اجزاء من كركوك وتكريت. وهذه التصانيف لا تمنح اعتباطا بل توضع بعد دراسات وتحليلات مستفيضة من قبل خبراء مختصون في الشؤون الحربية وقادة عسكريون،وسياسيون ،ومستشارون امنيون ونفسيون واجتماعيون..قبل ان يسمح لمجلات وصحف رصينة – وليس كل الصحف والمجلات – بنشرها وتداولها.كون تلك المجلات والصحف مؤسسات عالمية تدار من قبل ملاكات اعلامية احترافية فضلا عن استعانتها بخبراء ومستشاريين من جميع الاختصاصات .هذه الشهادة المفخرة للحشد الشعبي وثقت بعد الملاحم الاسطورية والانتصارات التي سطرها ابطال الحشد الشعبي بتحريرهم لمدن: ( سامراء ،الآمرلي ،والضلوعية ، وجرف النصر ،وديالى ، والعلم ، والبوعجيل ،وتكريت ) خلال ايام وباسلحة بسيطة مقابل قوة ارهابية غاشمة مدعومة دوليا بالمال والاسلحة الحديثة والماكنة الاعلامية ،ومؤيدة من اغلبية سكان تلك المدن ومعززة بدعم اميركي خليجي ( تسليح وذخائر ومعدات وادوية وغذاء ) تلقيه طائرات التحالف الدولي .اكثر من ذلك فان حرب المدن من اصعب الحروب .نعم هذه الشهادة المفخرة التي نالها الحشد بكل اقتدار وضعته في مرمى نيران اعداء التجربة الديمقراطية من الصداميين والطائفيين وفاقدي الامتيازات في الداخل ونيران اعداء التشيع التقليديين في المحيط العربي والاقليمي ، ونيران اصحاب مشاريع التقسيم المستعينين بالاميركان والصهاينة.وكان الله في عون ابناء السيستاني العظيم .عليه – وبما ان الحشد صار الورقة الوحيدة الاقوى بيد العراقيين جميعا والشيعة خاصة وهو يتعرض لهذا الاستهداف الخطير – يتوجب على الحكومة والاحزاب والكتل السياسية اولا والجماهير العراقية ثانيا توظيف كل ما لديها لاسناد ودعم ورعاية ابناء الحشد ومعالجة جرحاه بارقى المستشفيات ،واحتضان عوائل الشهداء وتفضيلهم وتخصيص السكن والتعليم والمعيشة اللائقة لهم .