في محاولتي لتثبت نمط ما ،
أفترضُ قبوليَ أولا بالحقائق الخارجية
بجُزءٍ من عبارةٍ عبر أيقونةٍ مُلوّثة
بتمهيدٍ موضوعي لإبليسَ المُنصهر
وبوحدة التشابه في ألوان الطيور المهاجرة
ولعلي بذلك
أستقطبُ مَجرى الأحلام
مدينة البرج الغامض ،
الظلام في ضياء التؤأم البديل .
مابقيَّ من الفكرةِ العميقةِ في مصادرِ الأشباح
كلُ ذلك ساعدني
رسمَ اللفظ وإيضاح الصور الوهمية
تقريب المعتم
وإناء الإله
حل الألغاز
حقيقة أم بهتان
الشجرة المقدسة ،
لاشك ،
بأن الغُرابَ سينعى الحمامةَ
والإنسانَ وخلقه الأول
ومصائر اللعنة مذ حلّت في الرّقاب
ولاشك ،
من تصويب الفكرةِ
وإشراك الله في النقائض الغائبة
وكل ذلك سيوفر لي
مقاطع َالدوائر الخشبية
زهايمر الإنبلاج الفجائي
المنثول الشافي
لِتَصلُح تلك الضرورات لتفكيكِ العالم ،
العالم الحقيقي
والعالم المُخترَع
لِطمرِ الظواهر التنبؤية
والأشكالَ التي تركها النحاسُ
قبل أن يذوبَ الجليد
وسأخلقُ لي التعريفَ الأدق
أن أُقدِمَ أسمى مخلوقاتي
الى الذي
سوف يرسلُها الى المَّشنَقة .