قبل فترة كتبت مقالا عبر كتابات دعوت فيه السيد وزير الشباب والرياضة إلى وقف مسلسل المدح غير المسوغ لأعمال الوزارة فضلا عن المدح الشخصي للسيد الوزير ، وأوردت قائمة بالاسماء ، وللحق أقول أن الاستجابة السريعة والفورية أوقفت سلسلة من المقالات تسيء إلى أصحابها ومن يمدحونه وتسيء أيضا إلى موقع إعلامي رصين كموقع كتابات ، فشكرا للسيد الوزير ، فهي علامة ايجابية ..
ولكن هل يقتصر الأمر على مجموعة من الكتاب دون غيرهم ، وهل انتهى دور المنافقين الذين يسيئون إلى رموز وطنية هي محل احترام ؟
أبدا فما زالت الاساءة مستمرة لشخص الدكتور إياد علاوي عبر تسطير مقالات هزيلة يكتبها ( عبد الستار الدليمي ) وهو لا يجيد بناء جملة عربية سليمة ، فكل مقالاته عن الدكتور إياد علاوي تدور عن مدح مجاني أشبه بالشتيمة على غير ما يريد الكاتب وغير ما يستحق الدكتور علاوي .
من حق أي كاتب أو سياسي أن يتناول تجربة الرموز السياسية ويخضعها للتقويم وينير مسالكها ويبرز قيمها ، هذا حق ، أما أن تتم كتابة مقالاته ويكلف العشرات من الموظفين المساكين بتسجيل علامات الاعجاب ، فالأمر محض نكتة سمجة ، على الدكتور إياد علاوي بما نعرفه عنه من وطنية وحسن تقدير أن يوقفه فورا .
ترى ماذا يقصد عبد الستار الدليمي من وراء ذلك ؟
لا أستطيع على الاطلاق أن أشير إلى دافع فكري أو ايمان ، لذا يبقى الأمر محض نفاق أو تدليس لا غير ..
ترى متى يشعر بعض المتشبهين بالكتاب بالخجل مما يكتبونه ، أظن إنها أمنية عصية على التطبيق ..