{أصبح عندي الآن مرجعية!..إلى “عَمَّان” خذوني معكم}} يا حماة “الدولة الإسلامية”!!؟ {{ولا نُريدُ حمْلَ بُنْدُقية}}!!؟ {{لأن مهمتنا طائفية}}!!؟
مرة أخرى: [تحرك “البعث” وانشقت مُجدِّدَة ** أكفان “بعث” ظننا أنهم قُبِروا]
مرة أخرى؛ وبعد مرات خائبة يتحرك الجناح السياسي للدواعش في نفس الحكومة العراقية التي يترأسها السيد “حيدر العبادي” وكأنه لا وجود له! تحرّك “لحد” الخونة والعملاء مشكلا وفدا على جناح السرعة بعد تغييرات ليس في صالح عملاء الدواعش في مجلس النواب وفي الكابينة الحكومية؛ وهذه المتغيرات الحاسمة تمثلت في سقوط دولتهم في “تكريت”؛ ومحاصرة “الرمادي” وقرب اجتياحها من أجل تحريرها وتسليمها إلى أهلها..ومقتل المجرم “عزت الدوري” وما تحتويه أوراقه الشخصية من أسرار!!؟ وأخيراً التفاهمات التي جرت بين رئيس الحكومة العراقية مع المسؤولين في الولايات المتحدة الأميركية وخاصة مع السيد “أوباما” والإتفاق على خطة عمل للمستقبل لم وربما لن يفصح بتفاصيلها السيد رئيس مجلس الوزراء لأسباب أمنية وستراتيجية! مما زاد في تخوف وهلع “الجناح السياسي للدواعش” في مجلس النواب وفي الحكومة مما جعلهم يتحركون في كل إتجاه لتدارك المصير المظلم الذي ينتظرهم بعد تحرير الأنبار على أيدي القوات المسلحة العراقية الخالصة! والحشد الشعبي وأبناء المحافظة وشبابها الشجعان الشرفاء وما سوف يتمخض عنه هذا النصر المبين من تأثيرات على مواقف ومطالب هذه الفئة الضالة والعميلة الخائنة؛ وكشف نواياها..حيث نظموا تظاهرة بائسة والذهاب إلى أبواب السفارة الأميركية في بغداد واستجداء النجدة من الحكومة الأميركية لحماية أهل الأنبار كما يدعون وهم أول المتآمرين عليهم والهاربين من ساحات المعارك الحقيقية! ونصبوا أنفسهم المدافعين عنهم خارج حدودها! واختاروا “جهاد الفنادق على جهاد الخنادق”!!
رفض مسؤولي السفارة الأميركية طلباتهم وأعلمتهم أن لديهم حكومة ورئيس مجلس وزراء يمكن التفاهم معها وإن رئيس مجلس الوزراء قد تدارس الوضع في العراق في اجتماعه مع الرئيس “أوباما” وتم الإتفاق على مسائل مختلفة ومنها الحرب ضد “داعش” وأنصارها ويمكنكم تقديم طلباتكم ومناشداتكم إلى حكومتكم وليس لكم شيء عندنا!!؟ وطردوهم شر طردة!؟ ونصحوهم بأن لا يظهروا عمالتهم بهذه الطريقة المفضوحة!! وتحرجونا أمام الشعب العراقي وحكومته!
بعد هذه “الرزالة”! تفتحت أذهانهم المريضة إلى التوجه إلى “المرجعية الأردنية الهاشمية”!! باعتباره “رئيس مكتب الوكالة الأميركية ” في المنطقة؛ وربما كانت هذه نصيحة من السفارة الأميركية في بغداد أن يبعثوا بوفد إلى “وكيلهم” في “عَمَّان” وهناك يمكن أن يعرضوا ما يريدون من عون بفتح الحدود الأردنية لدخول أعداد إضافية من “الدواعش”!! لنصرة الدولة الإسلامية التي أشرفت على نهايتها في العراق بفعل الضربات الماحقة التي توجهها إليهم وإلى عملائهم الخونة من البعثيين الصداميين؛ وإلا فكيف نفسر تحرك هذا “اللحد” المحموم نحو البحث عن وسيلة لخلاص “الدواعش” وحمايتهم بل لدعمهم ومساعدتهم على الصمود والنصر على “أعدائهم” من الشعب العراقي!!؟
من جانب آخر يتساءل كل ذي عقل نير؛ عن سبب تحرك هؤلاء الخونة والتوجه إلى “عَمّان” لمقابلة “الملك”! في الوقت الذي سجل الجيش العراقي والحشد الشعبي الذي هو الشعب نفسه يدافع عن أرضه وعرضه دون أي اعتبار آخر! وأصبح النصر على الدواعش قاب قوسين أو أدنى؛ ولو أن هؤلاء العملاء رجعوا إلى حكومتهم وتفاهموا معها واشتكوا لها عن أي سلبية أو خطأ يحصل في خضم هذه المعركة الطاحنة لكان أشرف لهم وأكرم! من أن يزحفوا إذلاء إلى السفارة الأميركية وبعد طردهم يطيروا على جناح السرعة دون أخذ الإذن من رئيس الحكومة ورئيس جمهوريتها على الأقل ودون موافقة مجلس النواب نفسه حيث تحدى رئيسه وتخطى السياق الأصولي والدستوري ليتزعم هو هذا الوفد ليقف مستجديا مرة أخرى الدعم والنصرة من الملك ولمن؟؟ للدواعش وأعداء الشعب.. لقد قابل السيد العبادي “المعلم” في واشنطن وتفاهم معه! فما هي فائدة التوجه إلى “التلميذ”!!؟
يتساءل الناس وأكثرية الشعب العراقي حول مَنْ خوّلَ هؤلاء الفاشلين الفاسدين وسمح لهم بالسفر؟ وما هي الأسباب والدوافع لرحلتهم المفاجئة هذه المتوافقة مع حدثين مهمين يتعلق بمصيرهم الأغبر في العراق وهما قرب إندحار “الدواعش في العراق” وحضور مجلس الفاتحة التي سوف تقام على هلاك المجرم عزت الدوري في الأردن التي اعتاد أهلها إقامة الفواتح والتباكي على كل مَنْ يهلك من آل صدام والبعثيين في العراق, وتلقي التعليمات الجديدة من عصابة البعث الصدامي في الأردن, وأخيرا نقول لهم: إن ما لدى وكيل الأميركان في الأردن ليس أكثر مما عند الأميركان أنفسهم الذين طردوكم في بغداد .. والإحتمال الأخير من سفر هؤلاء ربما لترتيب وضع أموالهم المسروقة والموجودة في بنوك الأردن التي أصبحت مثل البلد الأوروبي الديمقراطي! الحر! “سويسرا” التي يعتمد إقتصادها بشكل رئيسي على الأموال المسروقة من الشعوب … وهكذا أصبح للقوم مرجعية في “عَمّان” و”تركيا” و”السعودية”.. بدل البُنْدُقية!!؟
{{أصبح عندي الآن مرجعية؛! إلى “عَمَّان” خذوني معكم}} .. {{ولا نُريدُ حمل بُنْدقية}}!!؟ {{لأننا من صنف سرسرية}}!!؟