23 نوفمبر، 2024 10:53 ص
Search
Close this search box.

سيدي العبادي: لماذا لا تكشفوا الحقيقة  للعراقيين؟

سيدي العبادي: لماذا لا تكشفوا الحقيقة  للعراقيين؟

لقد صُدعنا يا سيدي من كثرة التناقضات في التصريحات وأعداد المصرحين والمتكلمين …دون أن نعرف أين تكمن حقيقة ما يجري ببلادنا خصوصا في محور محافظة الرمادي … مع ذلك نتمنى لكم سفرة ميمونة الى بلاد أمريكا .
أبتداءاً..  نحن لم نخرج من صدمة اجتياح الموصل في 10_6 وما صاحبها من تداعيات… سواء  في تسليم داعش مخازن السلاح الامريكي في مخازن معسكر الغزلاني اضافتاً الى عمليات القتل الوحشي لآلاف الشباب في بادوش وسبايكر وسنجار والموصل … أضافة الى تداعيات التدمير الممنهج لكل أثر ديني وتاريخي وحضاري والى هدم مقامات الأولياء.
هذا الموضوع لازلنا نحاول تجاوزه وأن لم نقدر على نسيانه… لأنه يذكرنا بالقائد الهمام والبطل الضرغام نوري المالكي ( أطال الله في عمره وكثرمن جرائمه ) اليوم لا نتحدث عن مشاكل العشائر في محافظة البصرة أو ميسان أوذي قارولا عما يواجهه الحشد الشعبي وما جيشته المرجعية الدينية من تحشيد وتجنيد القادرين على حمل السلاح …لكننا سنتطرق الى أمرين فيهما من الغرابة ما يشد الأنتباه والحذر … ففي محافظة الرمادي لاندري حقيقة من يقول الصدق  ومن ينطق بأسم الدولة ومن تنسجم تصريحاته مع خط ومنهج الدوله ومن يقف مع الآخرين … والواقع يا .سيدي اننا قد صدعنا  من كثرة التصريحات والقيل والقال  المتناقضة
البعض يطالب  بتدخل أمريكي- 
والبعض يطالب بأشراك عاصفة الحزم بتحرير الرمادي- 
وكذلك عشائر الأنبار السنية لها رأي آخر- 
وآخرون يرفضون مشاركة الحشد الشعبي و من دخول الرمادي وهم بدورهم يتكفلون بأخراج داعش منها- 
وآخرون يطالبون وبألحاح بأشراك الحشد الشعبي- 
وهنا تذكرنا دعوات بعض شيوخ عشائر الفلوجة (التي أصبحت أشبه بالطرفة )عندما أخرجوا جيش المالكي من الفلوجة ومحيطها بحجة أنهم يتكفلون بأخراج داعش والقاعدة منها والنتيجة (لا الجيش عاد الى  منطقة الفلوجة ولا داعش خرجت منها ولحد الآن) واليوم يطالب البعض ليس فقط بالأسلحة وانما بأنواع محددة منها … لكن المصيبة الكبرى أن المشهد في الرمادي يتكرر وسيتكرر بالمستقبل ويعيد تكراره مرات ومرات ولا نعتقد تماما أن هذه الصيغة ستحرر الرمادي من داعش والأرهاب مطلقا … ودليلنا أن مشهد أحداث الموصل تكررت  في الرمادي بشكل باخر فقد انسحب فوج كامل للشرطة  الاتحادية من شوارع الرمادي بعد أن تركوا 38 عربة منها 30 عربة همر أما مصير الأسلحة  فلا نعلم أعدادها  وأنواعها  ومصيرها… وهذا يثيرعند البعض تساؤلات  منها انه هل تعود جيشنا وشرطتنا الوطنية عند حدوث أدنى مجابهه وربما بضغط أو أي حجة يقومون بترك كل شيئ ويذهبون الى دورهم وربما يخلعون حتى ملابسهم العسكرية ولا من يحاسب وكأن شيئا لم يكن …لا بل ستدفع لهم مرتباتهم  ولا يسألون عن الأخطاء التي يرتكبونها (أن كانت أفعالهم  تحسب أخطاءاً) الأمر الذي يثير الفزع حقيقة  أن هناك دعوات تطالب بتدخل الجيش الايراني …وهنا ستحل الطامة الكبرى لو حصل ذلك فسيسمح لكل من هب ودب بدخول البلد واجتياز الحدود المستباحة اصلاً بحجة اخراج الجيش الصفوي الشعوبي و تحرير العراق منه و من الاستعمار الايراني… اليست هذه هي الحقيقة؟؟ نحن بانتظار ما سيحدث ( لو اكل الجار الطعم) و دخلوا بجيوشهم.. مع ان ايران علمتنا عادةً بانها تقاتل بجيوش غيرها…!
و سنرى…

[email protected]  

أحدث المقالات

أحدث المقالات