في كل أنظمة وقوانين العالم يُحترم المواطن ويخضع للقانون وعليه واجبات وله حقوق،الا في عراقنا الجديد تسير اجراءات المرورعكس السير كما يتعامل معها الوزير ومدير المرور والوكيل والمستشار كل هذه المسميات لها حصتها اليومية من غرامات وخمط ورشاوي رجال المرور الاشداء حيث اعتاد هؤلاء السراق واللصوص والصعاليك على ابتزاز المواطنين بشتى الاساليب وبممارسات لااخلاقية ولامنطقية ولامعقولة، وقدتضاعفت قيمة المخالفة ولم يراعَ فيها دخل المواطنين وسائقي المركبات، كما أن هنالك تعنتاً في استحصالها، ويتبع رجل المرور إجراءات تعسفية في الغرامة حتى أصبح واضحاً أن الهدف من المخالفة فقط هو قيمتها المادية.
وحين كشفت فضائح مواقع المرور للمدير السابق تمت اقالته وجلبوا صعلوك اخر التف حوله (الحبربشية واللوكية)وهم يخططون لخمط المواطن بابتكار خدع ويبحثون عن أعذار (فنطازية) لاسيما ان النظام المروري مصاب بالشلل الرباعي ولهم طلبات غريبة وعجيبة غير مشروعة وقد فشلت مؤامراتهم العديدة تجاه سواق المركبات، من طلب اجازة السوق، ومطفأة الحريق وتأخير تسجيل سيارات المنفيست، بابعاد الشركات المحترفة المتخصصة بتسجيل المركبات وخمط الطلبة واصحاب الستوتات، ودفع غرامات لا يعلم بها المواطن وبمبالغ باهضة الا حين يراجع دوائر المروروغيرها من القضايا، لكن مدير المرور الجديد تجاهل كل ذلك وتفرغ لملء جيبه لإفشال خطة رئيس الوزراء في الاهتمام بنظام المرور وتطويره ودعمه، ويسانده في عمليات الفساد اللواء زهير عبادة صاحب الدفاتر الكبرى وعراب الغرامات المرورية في الرصافة.
ويقال ان هنالك اتفاقا سريا قام باقتراحه عبادةقد ابرم بين الوزير ومدير المرور يقضي بعدم تسجيل الدراجات النارية وتثبيت لوحات لهالغرض ابتزازهم وخمطهم بحجة زيادة الموارد المالية لدائرة المرور.
وبدلا من التعامل مع الموجود منها وتسجيلها واستيفاء مبالغ رسمية وتثبيت لوحات لهامع تنظيم حركة سيرها قام رجال المرور بتغريم اصحابها والتعامل معهم بتعسف وغطرسة مفرطة.
لقد نخر الفساد جسد مديرية المرور حتى ان مديرها اقر بذلك وقال ان الفساد في دوائر المرور يصل الى نسبة 80%،ويقال ان كل المسؤولين في هذه الدوائر يتقاضون الرشاوي من المواطن المنهك ويتم تزوير بعض المستمسكات للمركبات، ولم يكتفوا بذلك بل يتعمدون اهانة واحتقار سواق المركبات وخاصة الاجرة ولم يسمحوا لهم بالتوقف في الأماكن المخصصة لوقوف المركبات لنقل الركاب، وهناك ابتزاز اخر يمارس ضد بعض اصحاب المطاعم في الجادرية للذي يمتنع عن دفع المقسوم الى آمر القاطع وتستمر المسيرة.
وبعد ان تسلم المدير الجديد مهامه تفاءلنا بانه سيجري اصلاحات حقيقية تخدم انظمة المرور وتقلل من حوادث السير ووضع الرادرات في الطرق الخارجية وتخطيط الشوارع وعدم السماح للمراهقين بقيادة السيارات ورفع دعايات السكائر والكتابات التي تخدش الحياءعن المركبات وتوحيد ارقام المركبات، والمساهمة بحل الاختناقات المرورية،وتفعيل دورالجمعية العراقية للسيارات والحوادث،وتبادل الخبرات مع الدول المتقدمة بالأنظمة المرورية،ومقابلة المواطنين المستعصية معاملاتهم والاهتمام (بزريبة دوائر التسجيل للمركبات الخالية من النظافة وبقية الخدمات)ومحاسبة اصحاب السيارات المضرة بالبيئة،ومنع سباق المراهقين بالسيارات وسط الشوارع والساحات،واندثار ارصفة السابلة وغيرها الكثيركل هذه الاجراءات لم تفعل ولم يتم الاهتمام بها.
وكان جل اهتمام المدير العام (بجيبه وخمطه وارضاء الوزير الغبان)(بشتى الاعمال والأساليب القذرة)وليذهب المواطن الى الجحيم وعمل المدير العام من خلال الايعاز الى أمراء القواطع بزيادة الواردات الماليةوتوقيف اصحاب الدرجات النارية وابتزازهم وتنظيف جيوبهم حسب قول المقدم مخلص محمدوالمواطنون يلجأون الى هذه الدراجات للخلاص من الزحام والذهاب الى اعمالهم في مناطق مختلفة من بغداد، وقد روى لنا احد الزملاء الصحفيين ماتعرض له من اهانة واحتقار قائلاان (المقدم مخلص) قام يوم السبت11/ 4/ الساعة الخامسة عصرا وسط ساحة الاندلس، بتوقيفنا وحجزنا لثلاث ساعات في قاطع التحرير.وتمت اهانته والتجاوز عليهبكلمات نابية وتصرفات غير اخلاقية وتمت اعاقته عن عمله رغم ابرازه باجنقابة الصحفيين العراقيين وهوية المؤسسة الإعلامية التي يعمل فيها، وكتاب تسهيل المهمه الذي اصدره رئيس الوزراء وقائد عمليات بغداد، ومدير المرور العام، لكن (المقدم مخلص)وهو اسم على غير مسمى، قال: (طز بهؤلاء) وبهذا الكتاب الذي تحمله وانتم الصحفيون تتكلمون على المرور ويجب معاقبتكم، واذا تكلمت مرة ثانية سوف (تسحل9) في كرين المرور وتذهب الى الحجز او سادعي ان الدارجة مفخخة وتذهب (4 ارهاب)، وانا لدي تعليمات من الوزير الغبان بضرورة زيادة الواردات المالية حتى احصل على ترفيع وكتاب الشكر.
احد المواطنين قال:ان دخلي اليومي يكاد يكفي لسد رمق العائلةوشرطة المرور تفرض غرامة يومية علينا(30) ألف دينار، ماذا نفعل نصعد ربل او بايسكل.
ولكن تبقى المفاوضات مفتوحة بين سائق الدراجة ورجل المرور وتكون التسوية في الغالب دفع (قروش)؟بدون وصل قبض!
(طاح حظ هيج نظام مروري فاشل)يديره المرتشون والمبتزون وكأنك تتعامل مع عربنجية وامجيرية وهمجيةفقط حافظون للالفاظ السوقية.
لا احترام لا اهتمام بحقوق الانسان ولا تسهيل مهام للصحفيين،ونسأل:هل ان السيد المقدم هو متقوٍ بعمه ام تربيته احواض..؟ واخلاقه اعتاد عليها من خلال الوقوف في الشارع ندري تدفعون المقسوم بس خلو الله بين عيونكم وتعاملوا مع الناس بأخلاق وإنسانية، واستحوا اذا ياهو يستلم منصب يبطش بالناس مابقيت رحمه وغاب النظام واندثربناء الدولة وشنو (فرقكم عن صدام).
نطالب الغبان،ومدير المرور ومكتبه الاعلامي،ووكالة الشؤون في وزارة الداخلية،والناطح الرسمي للوزارة الذي اعتاد قفل الموبايل باستمرار، ولجنة الامن والدفاع النيابية بلكت يحس المسؤولون في دوائر المرورويجوزون تعاملالمواطن بأدب واحترام ومن دون ابتزاز ودفع الرشوة ولدينا (100) مشكلة عالقة في دوائر المرور التي اصبح همها الوحيد تحويل الاموال الى امراء القواطع وهم يحولون الى مدير المرور، الذي بدوره يحول الى الوكيل او الوزير وهذه سلسلة ومهزلةمستمرة ولم تفكر ابدا بالفوضى المرورية التي تملأ شوارع بغداد وحتى فروعها.
يُفترض برجل المرور أن يتعامل بمهنية ووعي، وأن لا يتعامل بشكل شخصي وبغطرسةعند تعامله مع أية حالة في الطريق، فالاحترام مطلوب للمواطنين كافة وضرورة اعادة النظر بتعيين اللواء زهير عبادة الذي يطالب ضباط المرور بالضغط على سواق المركبات والدراجات الناريةلغرض ابتزازهم وخمط المقسوم وحسب ادعائهم كما يجب على البرلمان ان يوقف هذه المهزلة ويحاسب الاستهتارالمفرط لرجال المرور في قاطع الرصافة لاعتبارات إنسانية..وللحديث بقية.
