يا لسخريات القدر , ويا لهذا الزمن الأغبر , ويا للمهزلة والطامة الكبرى , شيعة أحفاد عباس الصفوي والخميني وخامنئي .. بعد شمرة عصا ويدخلون الفلوجة آمنين !؟؟؟.
حقاً هزلت وانكشفت عوارتهم وألاعيبهم وأساليبهم الرخيصة , ضحالتهم , خستهم , ضحكهم على عقول هؤلاء المغفلين , من أولئك الذين استغفلوا وصودرة إرادتهم ومسخة عقولهم باسم الدفاع عن المذهب الشيعي الذي خطفته سيدتهم إيران منذ عقود , وتحديداً منذ وصول دجالهم وكبيرهم الذي علمهم السحر والشعوذة والدجل .
أيها الناس .. ألم نقل لكم بأنها حرب طائفية حقيرة ساقطة خسيسة تقودها إيران وأحبارها وكهنتها , وينفذها هؤلاء الرعاع وقطعان الهمج المحسوبين زوراً وكذباً على من يسمون أنفسهم شيعة علي عليه السلام وكرم الله وجه , في حين علي والحسين وجميع آل بيت النبي الأطهار عليهم السلام … من هؤلاء الأوباش ومن أسيادهم براء .. براء .. براء .. براءة الذئب من دم يوسف ع .
حقيقة الأمر .. أساهم في نشر هذه الوصلة الطائفية بإمتياز , التي تزيد الطين بله وتعمق الهوة والكراهية والحقد الطائفي .. ليس من باب التشفي أو تعميق هذه الهوة بين أبناء الشعب العراقي الواحد الموحد ولو كره الفرس الصفيونيون … ولكن من أجل أن يقوم العقلاء والمثقفين والواعين والمتنبهين لمخاطر لهذه اللعبة الطائفية القذرة الخطيرة .. أو الأخطر في تاريخ العراق كما نؤكد دائماً ونحذر منها , بأن يقوموا على الفور بلعب دور تصحيحي توعوي أكبر , لكي لا ننجر وراء هذه الخطابات والتصريحات ونعيق غربان الشر وفحيح أفاعي إيران والكيان الصهيوني .
سؤالي ومناشدتي لأهلنا في وسط وجنوب العراق المحتل فارسياً , متى تزول وتنجلي هذه الغشاوة عن عيونكم ؟, ومتى يبرأكم ويشفيكم الله من مرض عمى الألوان الذي أصابكم منذ عام 2003 وحتى دخول الحشد الإيراني اللقيط محافظة صلاح الدين ومدينة تكريت وقرية العوجة التي يعتبر دخولها وتحريرها من أهلها بعد قتلهم وتشريدهم ونهب ممتلكاتهم يعتبر بحد ذاته لدى هؤلاء أكبر نصر حققته إيران وذيولها ثأراً وانتقاماً لهزيمتها ودحرها وافشال وتحطيم أحلامها المريضة !؟؟؟.
أيها الناس ألم ترون بأم أعينكم وتسمعون بآذانكم .. بأنه الثأر ولغة الحقد والإنتقام من كل ما هو عربي وعراقي مرغ أنف إيران في الوحل في حرب الثمان سنوات , ألا تتفقون معي بأنه الثأر والانتقام التاريخي لسقوط إمبراطوريتهم الشريرة على يد العرب المسلمين الأوائل , ألا تشاطرونني الرأي بأن ما جرى ويجري من خلط للأوراق وصناعة الإرهاب وداعش ودواعشها هو محض كذب وافتراء , الهدف من وراءه بات واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار , ألم تسألوا أنفسكم .. أين ذهب مقاتلي داعش ..هل تبخرت جثث قتلاهم , أين أسراهم ؟, أو من تبقي منهم على قيد الحياة ؟, ونحن نعرف بأن المدينة كانت مطوقة من جميع الجهات ؟, عندما دخلتها حشود الهمج والرعاع من اللصوص وقطاعي الطرق والمسلبجية من الهتلية والسيبندية الذين يتعاطون المخدرات وحبوب الهلوسة والترياق الإيراني على مدار الساعة لكي تكون لديهم الجرأة والشجاعة والاقدام على خوض مثل هكذا حرب طائفية نقتل بعضنا البعض فيها , وليكونوا أبنائنا وقوداً لحرب إيران الجديدة داخل المدن العراقية وبين صفوف العشائر العربية الرافضة للتوسع وللمد الفارسي والتشيع الصفوي .
يا جماعة الخير .. أيها العقلاء اسمعوا وتأملوا جيداً في فحوى ومعاني هذه الكلمات التي يتم اختيارها وانتقائها بدقة من قبل الشعراء الذين يتبعهم الغاوون والطائفيون لإذكاء الفتنة وإثارة النعرات والحقد , ولكي يردح ويتغنى بها هذا اللطام وغيره من الأمعاة والمسيرين بالرمونت كونترول الصفوي الفارسي , دققوا جيداً في هذا المقطع القصير .. من يلطم على أنغام ووقع هذه المعزوفة الطائفية الخبيثة , أنهم أطفال بعمر الزهور , مساكين أيتام مشردين تركوا صفوف المدارس ومراحل التعليم , ليصطفوا كالنعاج كما وصفهم الشيخ الوائلي رحمه الله قبل عدة سنوات من وقوع الواقعة , أمام هذا المعتوه الذي يفتخر ويزهو فرحاً وكأن جيش أسياده .. وما يسمى بجيش القدس الذي صدعت رؤوسنا به إيران على مدى 37 عام قد حرر بيت المقدس !؟؟.
ومن هنا ينبغي أن نسأل أنفسنا جميعاً .. من هو المستفيد الأول والأخير من هذه الأناشيد اللطمية الحماسية ؟, ومن هذه الأصوات النشاز والشحن الطائفي المقيت … ؟؟؟؟ .
أترك الجواب لعقلاء القوم .. إن بقي هنالك عقلاء !؟؟؟, وليس للجهلاء وحشود وزرافات الحشد الأمي .
بكل مرارة قلناها ونقولها وآ حسرتاه على العباد .. إلى أين نحن ذاهبون يا أخوان !؟.
شاهدوا معي كيف تُشحذ همم هؤلاء الأطفال بأنهم قريباً سيدخلون مدينة الفلوجة فاتحين ومحررين , وتحشى أدمغتهم وسرائرهم وتغذى بالكراهية والبغضاء وبالحقد على أبناء هذه المناطق وأهلها من أخواننا وابناء عمومتنا وعشائرانا العربية الأصيلة …
عزاءنا ومصابنا جلل ونحن نقف موقف المتفرج كشهود زور على أبشع حقبة , تمارس خلالها هذه وغيرها من الأفلام ومقاطع الفديو , وهذا المقطع أدناه المثير للإشمئزاز والدجل .. وليس للجدل , لا جدل لنا ولا حوار ولا لغة مشتركة ولا مستقبل ومصير مشترك مع أصحاب هذه الأجندة الذين ينفخون في نار الطائفية المستعرة منذ 37 عاماً , ناهيك عن أننا لم ولن نستطيع أن نعيد هؤلاء الصبية إلى رشدهم وخاصة هؤلاء الذين يتم غسل أدمغتهم في محفل وحفلات اللطم والتعذيب السادي والوحشي الإنتقامي الذي يمارس على جميع العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم القومية والعرقية والمذهبية , والذي تديره وتشرف عليه وتعده وتخرجه بهذه الطرق الشيطانية الخسيسة إيران وملاليها الأشرار وأدواتها في العراق والمنطقة العربية .
https://www.facebook.com/video.php?v=937691119600513&fref=n