22 نوفمبر، 2024 10:43 م
Search
Close this search box.

النازحون من الانبار الى بغداد يناشدون النجيفي وعمليات بغداد الغاء شرط الكفيل والمستند لدى السيطرات

النازحون من الانبار الى بغداد يناشدون النجيفي وعمليات بغداد الغاء شرط الكفيل والمستند لدى السيطرات

ناشد العشرات من النازحين من الانبار الى بغداد السيد اسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية انصافهم بقيام الجهات المختصة بتسهيل مهمة دخولهم من سيطرات ومنافذ احياء بغداد، بعد ان تكدس العشرات منهم عند ابواب السيطرات ومنافذ الدخول لطلب الكفيل الذي ينبغي ان يتكفل هؤلاء قبل الدخول الى احياء الدورة والاعظمية والغزالية والخضراء والعامرية ومناطق اخرى.
واشار هؤلاء النازحون الى ان سيطرة الدورة وبخاصة في منذ آسيا تفرض ان يقوم كفيل من المنطقة بتكفل مهمة ادخالهم اضافة الى طلب مستمسك من الكفيل يبقى في سيطرة آسيا بالرغم من ان الكفيل سجلهم على بطاقته السكنية الا ان السيطرات تفرض شرطا اخر وهو ان يبقي الكفيل احدى المستندات الاربعة لدى السيطرة لحين مغادرة النازح وعائلته المنطقة او عند حصوله على الموافقات الامنية ما خلق تذمرا من النازحين والكفلاء على حد سواء، لان الكفيل يتحمل عبئين في ان واحد مهمة تحمل النازح وعائلته اضافة الى ترك احدى مستنداته الشخصية لدى السيطرة وهو اجراء لم تتخذه سوى سيطرة حي اسيا بمنطقة الدورة، وتفرض السيطرات الاخرى شرط الكفيل دون الحاجة لمستند اضافي.
وكلنا يعرف ان المواطن بحاجة الى مستمسكاته فكيف تبقى وثائقه في السيطرات والنازح يحتاج الى اسبوع على الاقل لترتيب وضعه بمغادرة المنطقة الى كردستان او البقاء في احياء الدورة وبخاصة الميكانيك واسيا والطعمة وابو طيارة والمعلمين، لكن مفرزة آسيا كما يبدو هي الاكثر تشددا على النازحين والكفلاء وهي تفرض شروطا مجحفة قبل الموافقة على دخولهم الى اقاربهم في الاحياء التي يرومون الدخول فيها او الاقامة لاحقا عند ايجاد بيت للايجار، والذي اصبح الحصول عليه من باب المستحيلات بسبب اكتضاض اغلب احياء الدورة بعشرات الالاف من النازحين ويتطلب الامر ايجاد حل لمشكلة العشرات من النازحين الذين قدموا الى الانبار وهم يبحثون عن بيت او شقة للايجار بشق الانفس .
ان العشرات من النازحين من الانبار يتوجهون الى السيد اسامة النجيفي وقيادة عمليات بغداد لحل هذه الاشكالات عند دخول النازحين الى احياء بغداد وهم يأملون ان يتدخل السيد النجيفي لتقديم كل اشكال المساعدات والاغاثة لهم لعدم توفر ابسط مستلزمات العيش لهذه العوائل التي عانت الامرين من الظروف الصعبة والمزرية في الانبار وهم بحاجة الى رعاية ابوية تنقذهم من محنة التشرد في مثل هذه الظروف الصعبة وايامها الحالكة، وكانت مواقف النجيفي من ازمة الانبار محل اهتمام كل اهالي الانبار وهم على ثقة بانه سيجد في القريب العاجل فرصة للتخفيف عن كواهل الاف العوائل بتسهيل مهمة ادخالهم وتوفير مستلزمات العيش البسيطة لحين ايجاد مأوى سريع لهذه العوائل التي بقي اكثرها في العراء وبلا يكن او اقامة، لعدم توفر اماكن للسكن، كما انهم يجدون في بقائهم مع اقربائهم يشكل عبئا كبيرا على عوائل هؤلاء وكثير منهم بيوتهم لاتتحمل اكثر من عائلة.

أحدث المقالات