من أجلِ عيونٍ سحريه
وشفاهٍ حمرٍ ورديه
فارقتُ النشره الخبريه
ومقالاتي التحليليه
أبحثُ عمن يستهويها
من قنواتٍ تلفازيه
فعلمتُ بأن “مُنى قلبي”
تهوى الأفلام الهنديه
فغدوت أُتابعُ قصتها
وعشقتُ الصورة الغجريه
………………………..
“وسنٌ”
ما زلتِ “مُنى قلبي”
وهواكِ معنى الأبديه
أعشقكُ يا نسمةَ عمري
لوحةُ رسمٍ تشكيليه
حار الجمهور بمعناها
وفككتُ رموزاً محكيه
تروي قصة حبٍ دائم
رغمَ الأحكام العرفيه
قد تُخفي سراً مفضوحاً
تحكيهِ ليالٍ منسيه
…………………………
” وسنٌ “
أشتاقكِ في صبحي
وبليلي ظبيٌ بريه
فأُطاردها وتلاعبني
وتداعبُ روحي بِحنّيه
وتفارقني صوب غروبٍ
في زمرةِ خَلقٍ وحشية
يا لوعةَ قلبي وفؤادي
يا شوقَ النايَ لأغنيه
إني أهواكِ بلا قيدٍ
فلماذا باعوا الحريه!؟