كتبت اكثر من عشرين مقالا ولا زلت اكتب وسابقى اكتب عن عقيدة ومنهج الحشد الشعبي كما كتب عن تضحياته واداءه وابائه في جرف الصخر وامرلي ومدن ديالى والانبار وتكريت فلقد كانت ارادة الرجال اقوى من الحديد والنصر على ايديهم يتلو النصر فما كان من سياسو داعش الا ان قادوا حملة طائفية مسعورة لتشويه سمعتة من خلال كيل من التهم الباطلة وصياغة القصص الكاذبة على ان الحشد الشعبي يسرق ويحرق رغم ان هؤلاء لم يكونوا في مكان الحدث بل اما هم محتمون بالمنطقة الخضراء او يسكنون فنادق عمان واربيل فشهادتهم لا يعتد بها قانونا وشرعا بل يجب ان تلجم السنتهم لانهم شهدوا زورا , اما الحشد الشعبي فعلى العكس تقدم شهود عدول من مكان الحدث شهدوا ببراءته مما نسب اعوان داعش السياسين اليه :
د. رائد الجبوري – محافظ صلاح الدين… أن ما عرضته وسائل الاعلام عن عمليات نهب وسلب وخرق كان مبالغ فيه، وان ما تم رصده حالات فردية.
د. عبد ذياب العجيلي- النائب السابق عن صلاح الدين …أن من قاموا بتلك الجرائم من سلب وحرق هم من أهالي صلاح الدين، نتيجة ثارات بينهم من عهد النظام السابق، فضلاً عن الثارات التي حصلت بسبب استيلاء داعش على المدينة، إذ لجأ البعض إلى الوشاية ضد أبناء العشائر ليكونوا هدفاً لعصابات ذلك التنظيم الإرهابي .
فائزة العبيدي – نائب في عضو اتحاد القوى العراقية …. بعض القنوات الاعلامية التي تحاول ابراز الحالات السلبية بدل ان تظهر الايجابيات التي تحققت من وراء الانتصارات التي حققتها القوات الامنية والمتطوعين، لافتة الى ان ما حدث من سرقات ونهب وحرق في تكريت هي عمليات ثأرية داخلية من قبل العشائر التي استشهد ابناءها على يد المنظمين الى داعش، ولم يكن للمتطوعين يد في ذلك
خالد جسام – نائب رئيس اللجنة الامنية في محافظة صلاح الدين … ان بعض المندسين قاموا بحرق البيوت ونهب ممتلكاتها جاءو الى جانب المتطوعين الا ان الحشد الشعبي بريء من حرق البيوت وتكريت حررت بدمائهم بعد أن إنطلق أبناء العراق الغيارى الذين إستجابوا لنداء الوطن المتمثل بفتوى السيد السيستاني وهبّوا ببساطة تجهيزاتهم وقلّة خبرتهم العسكرية وحسن نواياهم للدفاع عن العراق والعراقيين .
د.خالد متعب العبيدي – وزير الدفاع … أن الحشد الشعبي بريء من اعمال التخريب التي شهدتها مدينة تكريت …مؤكدا دخول نحو 200 عنصر من المندسين الذين وقاموا هم بعملية التخريب…انهم نهبوا وخربوا واحرقوا 67 دارا و85 محلا تجاريا في مدينة يسكنها 100 الف نسمة ، ونفى وجود مستشارين ايرانيين في المعارك العراقية الجارية حاليا ضد تنظيم داعش
لقد كان كلام حيدر العبادي رئيس السلطة التنفيذية في العراق عين المصداق عندما قال : ان المقاتلين من ابطال الحشد الشعبي ليسوا في موضع اتهام وانما من يوضع في موضع اتهام هو من ساعد وساند وسكت واوجد المبررات لجرائم داعش محذرا ان هناك مخططات لبعض الساسة لانهم يخشون على سلطتهم فالحشد الشعبي لم ينازع احد على السلطة بل جاءوا للتضحية من اجل الوطن والقيم والمبادىء والمقدسات.
…فهل سيتخذ الادعاء العام في القضاء العراقي بعد كلام السيد العبادي الاجراء المناسب بحق هؤلاء الامعات بتهمة خيانة الوطن ؟ نعم خيانة الوطن فعلى مدى اشهر وداعش تحتل مدن المثلث الغربي تقتل وتسبي وتسرق وتحرق وتنهب الاثار وتمزق المكتبات وتنبش القبور ولم نسمع من هؤلاء الذين يتهمون الحشد الشعبي اي صوت استنكار او رفض كما صوتهم اليوم الذي علا بالنياح والصراخ على ثلاجات عطبت لان الكهرباء فارقتها منذ اشهر , اين هؤلاء من قيام قوات البشمركة بتجريف 6745 منزلاً وألحقت الضرر بـ 37 قرية وحرقت بعض المناطق ومنعت الفلاحين من العودة إلى حقولهم الزراعية” من مناطق ربيعة وزمار ومخمور ووانة بعد تحريرها من داعش؟ لماذا لم نرى احد عمل ضجة بالاعلام ولا احد استنكر من السياسين ولا الدول الاقليمية الطائفية ؟ هل سنة اهل تكريت يختلفون عن سنة اهل الموصل ؟ او لان تكريت حامية لتجمع فلول البعث والنواصب ام ان من حرر تكريت الحشد الشعبي ومن حرر مناطق وقرى في الموصل البشمركة … فهناك ضد نوعي حصل في تكريت وهنا صنف نوعي بالطائفة في الموصل ….فكم انتم طائفيون قلوبكم سوداء مملؤة حقدا وضغائن يا من بعتوا وطنكم وشرفكم لداعش .