حاول الدكتور حيدر العبادي أن يتعذر بطريقة التوضيح عما أقدم عليه من تعيينات شملت هيئة الحج والعمرة وهيئة النزاهة , لآن هذه التعيينات واجهت أستغرابا ورفضا شعبيا لايمنح العبادي حقا في التوضيح أو ألاعتذار , على أن تعيين أمينة العاصمة لم يكن مشمولا بذلك الرفض وألآستغراب , والدكتورة علوش أمامها فرصة لآثبات جدارتها في قيادة أمانة العاصمة وتخليصها من الفاسدين والذين تقف ورائهم كل أحزاب السلطة , وأذا كان الدكتور العبادي لم يجد تعاونا من الكتل وأحزاب السلطة وهذا ما حذرناه منه منذ البداية ولكنه وقع في فخ الكتل وألآحزاب الذين قدموا له وزراءا هم دون المستوى المطلوب وهذه هي خسارة العراق المتكررة في عدم قدرته على بناء دولة ذات وجه حضاري تمسح عنه غبار الزمن , وأذا كان العبادي لايريد ترك المناصب شاغرة وهذا من حقه , ولكن ليس من حقه تعيين الفاشلين ومن هم مرفوضون شعبيا وألآنتخابات ألآخيرة كانت شاهدا , ثم أن الدكتور العبادي لن يسامح مهما قدم من تبريرات من ظهور المعروفين بالفشل والفساد حواشيا له بصفة مستشارين , فعبد الحليم الزهيري المعمم الذي ظهر في أحتفالية ألآبلاغ وألآرشاد لايعرف ألقاء كلمة وحتى المكتوبة كانت شهادة على عدم قدرة الرجل الذي كان سببا من أسباب فساد حاشية المالكي وتشكيله هو وأحمد المالكي خلية خلفية وسرية للتعامل مع مشاريع العقود والمقاولات ومعهما النكرة ألآمي عنوان الفساد في حاشية المالكي كاطع الركابي , أن محاولة المدعو وليد الحلي المكروه شعبيا من أهالي الحلة الذين لم يمنحوه أصواتهم في ألآنتخابات ألآخيرة رغم حصول بعض من هم في أدنى سلم ألآجتماع على أصوات مضللة في قائمة دولة القانون صاحبة توزيع قطع ألآراضي والتعيينات وكل ألآغراءات وهو مما يطعن قانونيا بشرعية تلك ألآصوات التي حصل عليها كل من حنان فتلاوي وأسكندر وتوت وعلي المالكي وأصهار الملكي في كربلاء وخلف عبد الصمد وعلي ألآديب وحسين الشهرستاني وعدنانأألاسدي , وكل الذين صعدوا في قائمة المالكي , وهذه قضية لاتقل أهمية عن سقوط الموصل وجريمة سبايكر وهروب سجناء سجن أبي غريب .
أن أصرار العبادي على تقريب الفاشلين الفاسدين كألآسماء التي ذكرناها وظهور المدعو حسن شبر الى جنبه في أحتفالية ذكرى الشهيد محمد باقر الصدر ,وحسن شبر هذا لمن لايعرفه هو عنوان الفشل والمحدودية التي أوصلت حزب الدعوة الى الفشل الجماهيري وأرجاع بعض الفاسدين من الذين خانوا الوطن كناصر غنام , وتعيين علي العلاق رئيسا للبنك المركزي وأبقاء علي الشلاه رئيسا لهيئة أمناء ألآتصالات بدلا عن الفاشل الفاسد حسن سلمان الذي أستغل منصبه ليقضي أيامه في بيروت عارضا نفسه على فضائيات لبنان كمسؤول عراقي ومثله من هواة السكن في بيروت المدعو عزة الشابندر عراب الصفقات المشبوهة وعراب رجوع صاحب فضائية دعم ألآرهاب مشعان الجبوري , وتعيين البعض مستشارين وهم أبعد مايكونوا أهلا لهذه المسميات كل هذه المواقف مع بقاء العبادي بعيدا عن العقول العلمية وأهل الخبرة والمعرفة السياسية هو تكرار لآخطاء المالكي الكارثية .