تعاضُد أبناء الشعب العراقي، والتوحد على كلمة واحدة، جعلت المراجع تطلق الفتوى، التي غيرت مجريات السيناريو المعد في كواليس السياسة القذرة، التي تديرها أمريكا بأموال الخليج .
النجاحات المستمرة، وكل حسب تسلسله، والبداية من جرف النصر في شمال بابل، الى آخر إنتصارٍ مسجل وبجدارة، في تكريت أقوى معاقل الإرهاب المصدر، برعاية أمريكا وأعراب الخليج .
اليوم إسرائيل تخاف أكثر من ذي قبل من العرب، الذين لديهم هذه العقيدة القتالية، كونها وقعت بين نجاحات الحشد، وإنتصار إيران بتوقيع إتفاقية مع الدول العظمى، وأمريكا بالذات! التي كانت تتوعد بالأمس، بحتمية ضرب إيران بتحالف كبير جداً، كما أن الحشد جاء بنتيجة لم نكن نتوقعها، وما حدث عكس ذلك! وصلت لحد إعتراف أمريكا بحق إيران بالمجال النووي السلمي، ولا ننسى التدخل السعودي القطري التركي، بالشأن العراقي لحماية المجاميع الإرهابية من القتل، والمعارضة بقتال أبناء الحشد، الى جانب القوات المسلحة، كونهم يعرفون سلفاً بإنتصار الحشد، وأيّ معركة يخوضها الحشد نهايتها الإنتصار، وخشية السعودية من تكرار هذه التجربة معهم في المستنقع، الذي أدخلوا أنفسهم فيه لحربهم ضد دولة اليمن .
بعد إنتصارات الحشد في العراق، بالقضاء على المجاميع وأذاقتهم الموت الزؤام، في كل المعارك التي خاضها الحشد منذ اليوم الأول، لتلبيتهم نداء المرجعية في النجف الأشرف، يعد الهاجس الأول للمملكة السعودية، ولخوفهم الشديد من تكرار التجربة معهم .
التجربة ليست الأولى في العراق، بل سبقها سيد المقاومة، السيد حسن في لبنان، وإسرائيل اليوم تحسب لهُ الفَ حسابٍ، كَونهُ صادقٌ في وعدهِ، فكيف إذا تَم إصدار فتوى مِن النجف أو قُم المقدسة، بوجوب الجهاد في اليمن، ضد العدوان السعودي على اليمن!