تل من مليارات الدولارات الأمريكية غاصت في بحر الفساد ولم يعد لها وجود دفعت مقابل حماية أم بيضت في اكبر عملية غسيل أموال في التاريخ أم انه سيناريو من اجل تجزئة العراق اكبر عملية بيع نفط منذ (2010 لحد 2014) كون العراق فيها تل في خزائنه و باب الخزنة واحد أين اختفى التل ؟
يعيش الشعب و خاصة طبقة الموظفين أزمة خطيرة جدا وهي تأخر صرف المرتبات الشهرية بسبب الأزمة الاقتصادية هل كان ما بيع من نفط مزحة من الحكومة أم حقيقة هل ما تم تصديره كان كافيا أم انه لم يسد الحاجة عاش الشعب قصة فلم خيالي مصدق انه منتفع من بيع النفط حتى أخر المشهد يعلن الإفلاس و المتضرر المواطن هناك حصار حكومي يخطط من بعض السياسيين من اجل تغطية عيوبهم فرض ضرائب على الاتصالات و المحروقات و تأخير صرف المرتبات وعدم صرف مرتب في أيام العطل طرد العقود هذه خطط تدميريه و ليست لها حل جدوا حلا غير هذا افرضوا ضرائب على الملاهي ليلية ألان كل ما يسرق و كل عراقي يقتل وكل مشروع يفشل يصرف على هذه الملاهي المواطن لا حوله له و لا قوة أمامكم يا مسؤولين فانتم مصانين لا استقطاعات و لا تأخير صرف و لا زالت سفراتكم مفتوحة عكس ما سمعنا به شريحة الموظفين هي الأكبر و هي عجلة حركة السوق العراقية ان توقفت انهار الاقتصاد قولوا الحقيقة أنهار تل المال تحت عمليات الاستثمار الخاصة بكم أنهاه وكما يقول المثل العراقي (( اخذ من التل يختل )) بس مو بيوم وليلة طار التل و مساوئه على الشعب الفقير هناك مساوئ تضاف على مشاكلنا اليومية بسبب التقشف هناك إشاعات منتشرة بان التل موجود وان الحكومة الحالية تريد من التقشف زيادة التل و الأخر يقول كلا أنها مثل حكومة جحا
جحا طلب منه ان يأخذ منصب القاضي و مسئول بيت المال مدة قصير ابلغ ان صندوق المال فيه سيولة مادية كبيره جاء رجل طالب مساعدة من جراء حادث تعرض له اخبره جحا و أعطاه المفتاح وقال له خذ كيسا من الدراهم و اذهب فتح الرجل الصندوق و جده خالي وقال يا سيدي جحا ان الصندوق فارغ فقال جحا حسنا خذ الصندوق و اذهب .