يمتاز الرقم ( 1 ) في الحياة العامة بالأستقلالية والشجاعة والحرية والقيادة والأبتكار والأبداع والتفوق ، وقد خصصت التسلسل رقم ( 1 ) لقناة ( البغدادية ) من بين المئات من القنوات التلفزيونية الفضائية العراقية والعربية والأجنبية التي أتابعها يوميا ، كونها القناة الأكثر مسؤولية والراعي والحامي لحقوق الأنسان التي تحفظ كرامته في العيش الرغيد ، وفي المطالبة بحقوق المظلومين والمحرومين من العراقيين ، وتعتبر صوتهم الشرعي والوحيد والناطق بأسمهم .
وتعد البغدادية الأولى من بين القنوات الأخرى لأمتلاكها مساحة واسعة من الحرية ، وتحمل رسائل صادقة ومعبرة تكشف من خلالها نقاط الخلل وضعف الأداء لدى اصحاب القرار من المسؤولين في جميع دوائر الدولة ، كما أنها عين الدولة وحارسها الأمين لجميع المؤسسات الحكومية من خلال خطابها الأعلامي المباشر للمشاهدين ، والذي يتسم بالروح الوطنية الوثابة العالية ، وبالنهج الأعلامي العراقي الصادق والمؤثر ، ولهذا فقد حصدت البغدادية حب قلوب الملايين من المشاهدين
والمتابعين لجميع برامجها المختلفة دون أستثناء والتي أختارت أن يكون لنهجها ولخطابها الاعلامي طريقا واحدا هو طريق الحق والحقيقية .
أن ما يميز البغدادية أكثر ، ويمنحها مذاقا خاصا ، هي الأطلالة اليومية للزميل المبدع والمتألق دوما ( أنور الحمداني ) في برنامجه المشوق ( ستوديو التاسعة ) الذي حقق متابعة جماهيرية واسعة وشعبية غير مسبوقة ، حيث ينتظره وبشغف كبير الالاف من العراقيين في داخل العراق ، وكذلك من الجالية العراقية في جميع بلدان العالم ، لما يمتلكه الحمداني من قوة الشخصية والشجاعة المعهودة بجرأته في طرح المواضيع الحساسة والدقيقة والخطيرة ، والتي لها مساس كبير في حياة العراقيين بشكل عام ، أذ يكتشف لنا الحمداني يوميا وبدون أي خوف أو تردد ، العديد من المواضيع التي تفضح الممارسات الغير أخلاقية والغير مسؤولة لبعض المسؤولين المفسدين في دوائر ومؤسسات الدولة العراقية ، وذلك من خلال الوصول الى الأسماء الحقيقية والصريحة التي تكون وراء هذه الصفقات المزورة أوتلك العقود المشبوه وسرقة مبالغها والتي تقدر بالملايين من الدولارات وتحويلها الى خارج العراق دون أي رادع أو رقيب .
ولهذا يعد الحمداني من الصحفيين والأعلاميين العراقيين الذين يعملون بضمير ووجدان من خلال أحترامه لمهنته والعمل على صيانة شرف هذه المهنة التي تتطلب منه المزيد من التحدي والصبر والتواصل في كشف الحقائق للعراقيين ، بهدف الأصلاح والتقويم وليس الأشهار أو التنكيل بالأخرين كما يدعون ، وأننا نشد على يد الحمداني بالآستمرار على هذا النهج الوطني الكبير والمزيد من كشف زيف سراق المال العام ، والمتسببين في سوء
الخدمات المقدمة للمواطنين ، وفضح عملية أستغلال المناصب للمسؤولين لتحقيق نفوذهم الغير شرعي والغير قانوني لكسب المال الحرام ، وأفشال مخططاتهم الدنيئة ، وأعادة هذا المال المسروق لخزينة الدولة ، كونها أموال الشعب العراقي وأموال المحرومين من أبناء هذا البلد ، وأنهم أحق فيها من غيرهم .
لذا ندعو نقابة الصحفيين العراقيين ، وبالأخص الزميل الأستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين بتكريم قناة البغدادية الفضائية والزميل أنورالحمداني وجميع منتسبي هذه القناة الشجاعة لمواقفهم الوطنية المشهودة ، وأحتضانهم والأحتفاء بهم في حفل خاص يليق بعطاء هذه القناة المبدعة ، وذلك من أجل تعزيز وتطوير العمل الأعلامي الصادق والنبيل ، وهذه المبادرة ليست بالصعبة على الزميل نقيب الصحفيين ، ولا سيما ونحن مقبلين على الاحتفالية السنوية لعيد الصحافة العراقية في مقر النقابة والتي ستصادف في الخامس عشر من شهر حزيران المقبل ، وسيكون تكريم البغدادية حافزا لبقية القنوات العراقية المحلية والسير على نهجها الأعلامي المثمر والناجح والذي يصب بالتالي لمصلحة العراق والعراقيين .
تحية أعجاب الى الأستاذ الدكتورعون حسين الخشلوك مؤسس البغدادية ، لما تمتلكه هذه القناة من حب جماهيري كبير وشعبية واسعه لدى أبناء الشعب العراقي ، وتحية مماثله الى الزميل الأستاذ عبد الحميد الصائح من خلال برنامجه ( المختصر ) ، وتحية الى الزميل عماد العبادي مقدم برنامج ( قضية رأي عام ) ، وتحية اخرى الى الزميل نجم الربيعي من خلال برنامجه الجماهيري ( حوار عراقي ) وتحية لجميع العاملين في البغدادية دون أستثناء مذيعين ومقدمي برامج وفنيين ومصورين وأداريين
ومخرجين ، وتحية خاصة الى الزميل والصديق محمد حنون مدير أخبار البغدادية ، ومن تألق الى تألق خدمة للصالح العام .