تتصاعد العمليات المشتركة في الآونة الاخيرة للجيش العراقي والقطعات المساندة لها ومن الملاحظ أيضا أن اي عملية عسكرية تتطلب ( وقفة عسكرية ) لأعادة التنظيم حتماً يتنسنى فيها للقادة الامرين العسكريين اعادة ترتيب قطعاتهم المتجحفلة والماسكة للارض وخاصة ان العدو الذي يقف امامهم جيش غير نظامي يتخذ من اسلوب حرب المدن كأساس لعمله التخريبي والارهابي ومن اهم الامور الواجب اتخاذها هي سد النقص الحاصل من جراء المعارك وخاصة في المقاتلين والاعتدة والاسلحة و …. الخ .
واذا حسبنا هذا الموضوع برمته وحولناه الى لغة الارقام وبدون نظريات رياضية وفيثاغروسية معقدة ( حسبة عرب ) كما يقال عندنا ولنبدأ اولا بالمعطيات وهي أن عدد حمايات المسؤولين واعضاء البرلمان 42 الف شخص ولديهم اسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة وعجلات مصفحة وهمرات ولو أننا قلصنا هذه الحمايات التي لا مبرر لها الان حيث ان الجميع يسكن في حجر الخضراء المحصنة. و لو ابقينا لكل برلماني 10 أشخاص لوفرنا 9840 مقاتل وقطعة سلاح ولو ابقينا لكل نائب رئيس جمهورية ورئيس وزراء 30 لوفرنا 4218 مقاتل وقطعة ولو ابقينا لكل وزير 10 أشخاص لوفرنا 780 مقاتل وقطعة سلاح ولو ابقينا 50 شخص لكلاً من رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء لوفرنا 1366 مقاتل وقطعة سلاح اي اننا سنوفر 16204 مقاتل ومقابلها قطعة سلاح ناهيك عن العجلات اي اننا سنوفر فرقه + لواء هذا الرقم من غير حمايات وكلاء الوزراء والمدراء العامين واصحاب الدرجات الخاصة … …. بدلاً من الركض وراء الموظف الصغير الذي مهدد بالقتل في كل ساعة على راتبه على اساس تقشف…كذلك كان يجب على الدكتور العبادي والسيد سليم الجبوري والسيد فؤاد معصوم ان يرسلوا من هو بمنصب مدير عام وأعلى كمعايشة في جبهات القتال لمدة 10 ايام لااكثر ليطلع على احوال المقاتلين ومعاناتهم شرط معايشتهم في الخطوط الامامية وليس في المقرات الخلفية والبحث عن مكانات خالية والتقاط صور وبطريقة ( صورني واني ما ادري )… وانتهت معارك تحرير تكريت وامامنا معارك مصيرية في الانبار ونينوى لتحريرها من دنس جرذان داعش من قبل القوات المسلحه العراقية وكلنا فرحيين بالتغييرات والتنقلات الخاصة بالقادة واستبشرنا خيراً خصوصا بنقل االسيد اللواء الركن ( نومان الزوبعي ) قائداً للفرقة السابعة في الانبار واللواء الركن ( ناصر الغنام ) كقائد على عمليات الجزيرة والبادية وكلاهما يتمتعان بحنكة قيادية عسكرية ويعملان باحترافية عالية ولنا ولكم ولهم وقفة ننتظرها بعد ايام ان شاء الله ننتظرفيها بشائر النصر وعودة الاهالي والنازحين الى دورهم ومزارعهم ولننتهي من مسلسل درامي طويل ممل اخرج بطريقة هندية اسمه ( داعش ) .
